- غلا مابقت فيها أعصاب .. خالد حرق كل اعصابها قبل مايطلع
- عمر : انا لين الحين محترمك لانك اخوي الكبير بس
- عمر زعق فيه مره وحده : بسبتك ، كله منك
- خالد و الغضب حقن وجهه : شنو اللي بسبتي انا؟
- عمر يرفع حاجبه و هو يغلي على خالد ..
- عمر : استغفر ربك خالد
هذا آخر بارت للقصه وفيه الخاتمه..
على المغرب .. خالد كان لابس و بيروح لعمر ..
غلا : وين رايح خالد؟؟
خالد : بزور بيت أبووي ، اشتقت لهم ، من زمان ماشفتهم
غلا : خالد اذكر ربك واقعد ، انا عارفه شفبالك
خالد بمكر : لا ، لاياحياتي ماتعرفين ولا ذره من "الاشيا" اللي فبالي
غلا وهي تبلع ريجها : خالد شبيوديك يعني ؟ خلاص السالفه انتهت رايح تشب الضو مره ثانيه ؟ ماخبرتك تحب المشاكل
خالد وهو يلم غلا وهي جنبه : صح كلامج حبيبتي ، انا ماحب المشاكل ، بس هاا ..! اللي يرد يفتح باب المشاكل بعد ماسكرته ، اكسر الباب على راسه ، فهمتي شلون !
غلا و قلبها طاير من مكانه ، شناوي عليه ، شبيسوي ، كلامه يخووف وايد !!
خالد : فهمتيني؟
غلا : فهمتك ، بس الله يخليك لاتروح
خالد : لا الحين السالفه ركبت راسي ، رايح يعني رايح
غلا : انزين بروح معاك
خالد يغمض لها عينه على انه مب راضي ..
خالد كان يكلمها باعصاب باارده .. شكله متكتك لكل شي و عارف شبيسوي بس ماعليه الا انه ينفذ ..
رن التليفون و غلا تطالع خالد بخوف ، تخاف ترد يشرد منها
خالد : ردي
غلا : رد انت
خالد : لا انتي
غلا : مب ضروري
خالد : روحي ردي غلا
غلا بدون وعي ردت و خالد لما شافها راحت تسحب من البيت بشوويش
غلا : ارد اكلمج بعدين
و سكرت السماعه و طاحت على الكرسي
((ياربي استرر ، شلون بلحقه؟ شبيسوي خالد؟ شالمصيبه اللي يبي يسويها ، الله يسامحك ياعمر على اللي سويته )) ..
" تهقون عمر سوى او بيسوي شي يضر غلا ؟ " ..
غلا فكرت انها تتصل و تقول لهم يطلعون عمر بره البيت ، خالد شكله ناوي على مصيبه ، لكن خافت ، لان ان راح خالد و عمر محد بيدري انها متصله او معلمه حد ..و بتطلع بصوره مب حلووه كلش .
غلا مابقت فيها أعصاب .. خالد حرق كل اعصابها قبل مايطلع
خالد فالسياره كان توه يبي يطلع زقارته بس ردها ، و كان يحس بشي ثقيل على صدره ، يعني مايقدر يتنفس براحه .. رجعها خالد ، وهو يحس بالحزن بنفس الوقت ، يحس الدنيا ضايقه فيه ، شمعنى هالمصايب تصير له و من اخوه .!
ليش المصايب صارت ملازمتني ليش؟؟ شهالكدر يارب
وصل لبيت ابوه و كان لين الحين قاعد فسيارته ..
شبسوي فيك ياعمير ؟ شبسوي ..
نزل للحوش و راح عند دريشة دار عمرو لقاها مفتوحه و عمر فالدار و مدنع على ورقه فالمكتب كانه يلون شي بسرعه و يغني
لا هي نار ولا هي ما ..
لا هي غيمه ولا ضما ..
ان حكت غنت سنابل من رضا ..
و السكوت ان صار نيران الغضا ..
يارضاها وقف وناضر شووي ..
شف ( غلا ) وشسوت بشخص حي !! ..
كيف حي ولا لقاها ! !
وان لقاها مابقى بايدينه شي ,,,,,, غير انه يحتريها .!.
خالد فثواني صار داخل الدار
و عمر ولا حس له و عقب لحظات قام من المكتب و بشهقه وحده حس قلبه سااح فبطنه
خالد : بسم الله عليك تخرعت وايد؟
عمر بصدمه: خالد؟
خالد : عيل
عمر : لا ،،بس ، ،،،مادري، شلون دخلت؟
خالد : الباب ، فتحته ، دخلت ، قعدت ، واسمعك وانت تغني على مرتي..
عمر يبلع ريجه: شتقول انت ؟ استخفيت ؟ حياك اقعد ..!
خالد وهو مطنش لآخر كلامه: لا بالعكس ، انا قبل كنت مستخف و واثق حتى ، ومأمن أخوي،، بس حساف الحين بس و عيت و صرت اشوف كل شي ، كل شي كنت تغطيه انت تفتحت عيوني عليه .
عمر : خالد ،، بسك عاد وشوف عمرك شقاعد تقول ، انت قاعد تخون فيني و تخون فام عيالك
خالد وهو يحط ريل على ريل : ماشالله لا عارف ، بعد بعد كمل ، لاايق الدور عليك والله
عمر : انت بتحترم نفسك ولا
خالد : اووه ، و بتعلمني درس الاحترام هالمره .. زين يلا اسمعك ، يمكن فعيونك تربية أمي و أبوي لي غلط ، ماكفتني و ناطرك انت تربيني و انت شنبك توه خاط
عمر قرب من خالد و العرق يهطل من جبينه ماهو عارف نفسه خايف ولا معصب ولا مرتبك ؟!
عمر : انا لين الحين محترمك لانك اخوي الكبير بس
خالد وقف و دز عمر من جدامه : الحين انت تعرف شي فالاخلاق ؟ انت ياللي ماستحيت على وجهك و قلت خلاص بعد اللي صار احشم عمري ، لا رجعت العن من قبل ، اللي مكانك بعد مايرفع عينه فعيني ، ماتستحي انت ؟ لعنبوك انت ( خوان) و ترد لنفس الموال؟ انت شنو ؟. شصادك؟ شاللي قلبك مره وحده
عمر زعق فيه مره وحده : بسبتك ، كله منك
خالد و الغضب حقن وجهه : شنو اللي بسبتي انا؟
عمر اللي من يجي طاري غلا يصير واحد ثاني : بسبتكم و بسبتك كنت تقدر ترفض لو انك تحب اخوك ، تشرد ، تسافر ، خذتها مني لانك اصلآ كنت تحبها و ماتحبني ، كنت تبي سعادتك على تعاستي ، خذتوها و جريتوها من مكان لي ثاني و هي ماتبي و مع كل ذي سكتت و رضت بكل شي لان فيها اشيا ماعندي اياها ، قدرت تصبر و تحبك و تتأقلم معاك و تنساني؟
بس انا ماقدرت اعيش بدنيا مافيها غلا .. ماعرف انساها وهي كل يوم تصير فبالي اكثر، ساممحني خالد ، بس غلا تمكنت مني ، يمكن مثل ماقلت لي ، لاني صغير و ماعرف اتحكم بمشاعري ، جات اهي ولعبت بحسبتي و خلتني مثل القلم فاصابعها تكتب فيني و تشطب و تمسح و انا ماعلي الا انفذ ..
انا حبيتها و ماقدر اكرهها ، حاولت و جذبت عليكم و على عمري بس الجذب حبله قصير ، و انت اللي كشفت كل شي .......
خالد : ..........
عمر يلف وجهه عن خالد(انت قلتها تبيني احط عيني فعينك ولا ارد عليك بعد)
خالد : بعتبرك خلصت و برد على كلامك ،، ترا انا لين هالثانيه و اعصابي متجمده و ماسك عمري عنك و مابي احط بنت عمي فمشاكل ولا ابيها تدخل فعوار راس هي جاهله فيه ..هي توها تتعلم اللي انا متعلمه من زمان
عمر يرفع حاجبه و هو يغلي على خالد ..
يكمل خالد : اسمعني ، انك تقول لي خذتها منك واني احبها و اكرهك ماراح يجدم و لا يأخر ولا يغير أي شي ولاني بمصدقه لانك تقوله و انت ماتدري شتقول .. اسمع الكلام اللي طلعت روحي وانا اعييده على راسك ،،غلا اول ماشفتها كانت هي آخر وحده من اللي يقربون لي اشوفهم ، لانها كانت بعيده عنا و اهلها الله يرحمهم ماخلوها هني ، يعني ماكنا نعرفها عدل ، اتذكر كل شي بالتفصيل يوم توصل بيتنا مع عمي و قعدتها حتى تحركاتها اذكرها و اذكرك انت و شلون متسبل فيها .. انا اول ماشفتها اكيد شفتها حلوه ، بس بعدها طنشتها ، لانها كانت صغيره و صج كنت معتبرها اختي ، لاني شفتك منسجم معاها، حسيتكم صغار .. انا ماعلقتني فيها كثر ماتعلقت انت فعيونها .. و بعدين تطورت المسائل و امي خطبتها لي و بدت امي بطريقتها الخاصه تدخلها فراسي ، انا رفضت و رفضت و كلمت ابوي و بينت لهم رفضي و ليش رافض لدرجة اني قمت ادخن صبح و ليل عشان اذبح روحي ، لكن هاللي سويته بينت نتايجه الحين ..
عمر : الحين؟
خالد يكمل ولاجنه سمعه وهو يتنهد بحزن واضح : و ماقدرت اقنعهم و ماقتنعوا حتى بدموعي اللي طاحت لأن فكرة اني آخذ و حده عين (اخوي الوحيد ) عليها صعبه حيل ..
بس كل شي صار غصب علينا بس انا ماكسرت بخاطر غلا المنهمش ، و قدرت افرحها مع اني ادري اني فكل لحظه كنت فيها مع غلا انت فبالها ماغبت مثل ماانا اغيب عنها ..
عمر : استغفر ربك خالد
خالد ماقصد اللي قاله ونزل راسه : استغفر الله ، بس انت مانك حاس باللي فيني ،ولا بتحس وانا اليوم كان المفروض اجي و اخلص عليك ، لكن انا ضعيف و ماقدر اسوي شي فاخوي ، بس انت اللي اصغر مني اقوى مني و قادر تسوي كل شي مايعوقك حد .. فباقول لك كلمتين ،، بعد عن غلا هذي كلمتي الأخيره فاهمني !! ترا كثر ماستحملت هالسنين ماني مستحمل بعد ..حط نفسك مكاني ،، وين غيرتك ؟؟
و طلع عنه ، ولا خلى عمر يشرح له ولا يفضفض له حتى ..
عمر زعل و حس ان ضميره مأنبه بس قلبه يمنعه من انه يصلح غلطته ، شيسوي بعمره؟
عمر (( انا قاعد اخسر اخوي و بخسر غلاي ))
خالد طلع من عند عمر وهو متضايق ، راح مع رفيجه خليفه مايبي يرد البيت لغلا
غلا اتصلت لخالد اكثر من مره بس مارد عليها ،، اتصلت لبيت عمها ورد عليها عمها سعود و قال لها انه ماشاف خالد ..
غلا سكتت و ضيعت السالفه و قالت لها انها فكرته بيروح لهم بس هو ماأكد لها هالشي ..
سكرت من عمها وردت تتصل له بس ماكان يرد لين سكر جهازه عنها ..
غلا صارت تحس ان خالد ماعاد يحبها مثل الاول و لاقام يهتم فيها ، و صار مقصر معاها وايد ،، لما كانت هي قاسيه معاه كان معاها مثل العسل ، و لما هي تعلقت فيه هو جفاها و صارت عادي عنده ..
غلا تعبت وهي تنتظره و طلعت تنام لان الوقت تأخر و الساعه قربت لل1 و نص وهو ماوصل البيت ..
بعد ماغلا نامت وصل خالد للبيت ابوه ، و غلا فالبيت بروحها .
ثاني يوم الصبح لطيفه كانت بالصدفه فممر غرفة غلا و حست ان حد داخلها فتحتها و لقت خالد نايم فيها ..
لطيفه قعدت عند راسه و قعدته ..
خالد وهو ماله خلق لها : شنو يمه ؟؟
خالد : مافي بينا شي يمه بس امس تأخرت مع رفيجتي و نسيت مفتاح بيتنا
لطيفه استغربت هم مب متعودين انهم يستعملون مفاتيح لبيوتهم..
لطيفه : قوم انت تجذب علي
خالد : لا يمه صدقيني ، ابي انام تكفين(يرجع يلحف وجهه)
لطيفه خلته و قامت اتصلت فغلا ..
غلا : الو !!
لطيفه : هلا غلا ،، شلونج؟
غلا : اهلين خالتي انا بخير شلونج انتي؟
لطيفه : انا حمدلله اسأل عنج
غلا : سألت عنج العافيه ( وهي تدري ان لطيفه عندها حجي)
لطيفه: الا بسألج
غلا : سألي خالتي
لطيفه : ريلج وينه
غلا رصت على شفتها، شبتقول لها الحين ،، حست بالغصه ببلعومها ..
غلا : ها؟ خالد من امس طلع و مارجع للبيت
لطيفه : و ماتعرفين تتصلين له ؟؟ ولا متهاوشين مع بعض؟
غلا : لا بسم الله علينا ، اصلآ انا اتصلت له بس ماكان يرد علي شكله جهازه كان مفضي
لطيفه : و ليش تقفلين عنه باب البيت؟
غلا : قفلته؟
لطيفه : أي
غلا : أي صح قفلته لان الوقت تأخر و خفت
لطيفه : انزين يلا مع السلامه
غلا : شنو مع السلامه ، خالد عندكم ؟
لطيفه : أي حبيبتي عند امه
غلا : اها انزين مع السلامه ..
وسكرت عنها ، غلا فلحظات حست من كلمة "عند امه" ان خالد صار بصف لطيفه و تنكر لها ، و صارت هي بروحها تدور من يوقف معاها ، طاحت دموعها و هي تتمنى لو عمها سعد يرجع يحيى ثانيه و يشوف شصار فيها ، يشوف هي شلون انقطت فبلاوي و دوامات ماتعرف تطلع منها .. لا أم تنجدها ولا أبو يحميها ولا أخو يسندها ..لكن كل اللي فبالها توهمات لانها قاعده تتوقع اشيا ممكن تصير أو ماتصير !!
صار الظهر و خالد مارجع ..
غلا كانت قاعده فالصاله بروحها و عيونها ذابله و صارت شخطتين من الصياح .. بس كانت تحاول ماتبين ..
انفتح الباب و خالد دخل ..
خالد شافها وظاقت فيه الدنيا اكثر ..
خالد : السلام عليكم ( وهو يسكر الباب)
غلا ماردت عليه و طلعت للدار ..
خالد : وين يبا؟من امس ماشفتج
غلا تمشي على الدرج بسرعه عشان مايلحق عليها ، خالد تلها من يدها لين مانرشت دموعها على وجهه
خالد بعصبيه خفيفه : اكلمج انا
غلا : شتبي فيني ؟
خالد : ليش ماتردين علي
غلا : يعني انت اللي رديت علي !
خالد رخى من رصته على ذراعها الظعييفه ..
خالد : ولاشي .. خلاص
غلا : أي هذا اللي انت شاطر فيه ، تمد ايدك علي ، وتعلي صوتك علي ، لان انا ولاشي بالنسبه لك .. اذا تشوف فذبحي راحه لك اذبحني ، ارحم من اللي تسويه فيني،، صرت رخيصه عند الكل..ولاعاد حد يهتم فيني،ابات بروحي جني منبوذه..الله يرحمك ياعمي سعد ريتك هني بس
خالد بصوته العالي :بس بس ،، شنو شتبين اسوي فيج؟ شسوي! ضيعتي عقلي وضيعتينا وراج ..
غلا تطالعه و هي ماتقدر تمسك دموعها بعد شقصده بهالخرابيط؟ ترسوا مخه و جا يسوي لي مشاكل
و ركضت للدار وقفلت على عمرها
خالد : اووف شسويت انا ..
مشى للدار و حاول انه يفتحها بس غلا قافلتها قعد يحن على راسها لين فتحت الباب ..
دخل الدار و هي قاعده على الكرسي تشوفه ،، كل شوي هالانسان بشكل ، كل شوي له حاله
واقف على الكمدينه و يشوفها و هو يعقّد حواجبه ..
خالد : غلا؟؟
غلا تطالعها و هي ساكته عنه و لاتبيه يكلمها
خالد خلاها و راح يبدل ملابسه و غلا راحت المطبخ تاخذ دواها،حست نار ف معدتها تتقلب
وقفت غلا و هي تتذكر هالدقايق اللي مرت و خالد شلون كان فيها شربت الكاس و خذته معاها و دعمت فجسم خالد اللي كان وراها و انكسر الكاس من يدها
غلا ماعرفت شتسوي كانت تبي تروح عنه توخره ،، نزلت بتلم الزجاج اللي تكسر و نزل..بس خالد مسك يدها اللي ترجف و طلعوا الصاله ..
خالد : شفيج غلا؟
غلا : مافيني شي ، بروح انام تعبانه
خالد : آسف على اللي صار
غلا ماردت عليه
خالد : صدقيني ماصار شي بيني و بين عمر ، بالعكس رحت معاه وتصافينا و فهمته بس ، مامديت يدي صدقيني
غلا بعد ماترد عليه
خالد يحط راسه على جتف غلا : غلا تكفيين انا تعبان من امس ، وماعندي من يواسيني ، لاتقسين علي جذي ، وربي اتعب
غلا قلبها من داخل كان يشهق عليه و حطت ايدها على راسه ووخرته عنها و قامت عنه نزلت الصاله
خالد هني فار عليها و صفق باب الدار .. ((شسوي يعني؟شبلاها صارت جذي معاي؟كرهتني عدل))
غلا ماسوت شي غير انها بمثل ماسوى لها سوت له ، و نزلت طلبت الدكتور يجيهم البيت بدون ماتروح لخالد .. خافت يكون صج تعبان وشكله هالايام مايطمن
خالد اللي تسطح على السرير وهو يفكر فغلا بغضب دخل الدكتور
خالد : بسم الله الرحمن الرحيم ، من انت؟
غلا من ورا الدكتور : خالد،، هذي الدكتور
خالد يطالعه بتووعد لها .... و طلعت عنهم غلا خلتهم مع بعض
غلا كانت تنتظرهم فالصاله بعد مارن التليفون و كان عمر المتصل .. بس غلا ماحاولت تخليه يسأل أكثر عن خالد و سكرت بسرعه .
خالد فهم الدكتور انه يقول لغلا ان خالد تعبان كلشش
دخلت غلا وهي تفتح شيلتها و تعلق عباتها ، قعدت حذا خالد
غلا : سلامتك ، شفيك؟
خالد يكح : انلفوعنزه
غلا تدري عنه وهي ماسكه الظحكه والله انه يهبل : لاا ، سلامة عمرك ماتشوف شر
خالد يكح فوجه غلا وهي تغمض عيونها : مشكوره ام فيصل
غلا : تبي تاكل شي ؟
خالد : اذا من يدج أي
غلا ترفع له حاجب ، و خالد يكح ..
غلا : بس مره ثانيه لاتوصي حد يوصيني فيك
خالد يبتسم على جنب على كلام غلا .. ( والله وكبرتي و قمتي تقطين كلام يا غلووي ) .
غلا احترت هي ماقالت له نكته عشان يظحك .. طلعت عنه و عرفت شتسوي فيه طرشت له فيصل و سعد و مريم اللي مايتوصون ..
غلا " مفكر خالد بهالحركه بنسى اللي صار " ، مسكت غلا بطنها اللي حّر عليها فجأه و قعدت على الكرسي
غلا بخووف : اعوذ بالله ، شصار فيني ..
غلا حست ان المكان كله صار ازعاج من شدة العوار اللي فيها و فتحت الباب و طلعت للحوش مع ان الجو ماكان يساعد
بعد ثواني ، رفعت غلا عيونها على غرفتهم ، و شافت خالد فالبلكونه بس شكله مانتبه لها ، كان شكله جذاب بالبجامه البنيه ، كانت غامقه اقرب للبني المحروق ، و اشعة الشمس مخليته يرص بعيونه وتبين غمازته ، و بين شكله من أروع مايكون .. غلا حست بحرارة الجوو و الهوا الحار و دخلت لداخل البيت ..
دخلت غلا و لقت فيصل و سعد تحت ، شكله خالد ماخلاهم و قدر يكشهم .. راحت غلا للمطبخ بس ماكانت فيها قوه تخليها تسوي لخالد شي .. وراحت له الدار .. بس هو كان فالصاله و يشوف التلفزيون .. و مريم بس اللي عنده
غلا : شوي ويجهز الأكل
خالد : تسلم يدج يابعد الكلل والله
غلا : آسفه خالد انا بروح ارتاح ، شوي تعبانه
خالد : تعبانه؟ شفيج؟
غلا : لا ولاشي تعبانه بس
خالد : أي من شنو تعبانه ، خذتي دواج اليوم؟ ولانروح المستشفى؟
غلا ترفع عيونها له .. خالد انصدم من نظراتها .. شنو؟ شبلاها؟
ودخلت الدار و خلته ياكل غداه ، طبعآ هو ماكل ولاشي وتم طول اليوم فتفكير × تفكيرر ..