- للقشرة:
- للصداع:
الثوم أم العقاقير لعلاج نزلات البرد
من عجائب أعشاب ونباتات الأرض أن فيها الغذاء والدواء، وقد وهبنا الله تعالى في تلك الأرض أسرارا غريبة تلك التي تكمن في النباتات ومن هذه النباتات الثوم فقد تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي
من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فالأشخاص الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات
هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد
أو الزكام الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين
وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع
بنسبة تزيد على النصف.
وليس البرد فقط بل ان الثوم يستخدم أيضا كعلاج موضعي لإزالة القشرة أو تطهير الجروح فمثلا :
للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.
لتقوية الذاكرة ومنشط عام:تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في ال
خلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.
لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.
للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.
مسكن لآلام الأسنان:يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.
ولاشك أن كل هذا غيض من فيض ..فمعجزات الله تعالى في خلقه تتكشف كل يوم .
بس المشكلة في رائحة الثوم القوية...........