- قريتها وحبيت انقلها لكم00000
- تخيلوا
السلام
قريتها وحبيت انقلها لكم00000
تخيلوا
كانت الأم تلحظ شحوب إبنتها يوما بعد يوم 000 و بدت على تلك الطفلة الصغيرة أعراض الحمل000 إستبعدت الأم ذلك الحمل 00 فإبنتها لم تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها00 لا بد أنها حمة و ستذهب من تلقاء نفسها000 هكذا همست في سرها000 و لكن تلك الحمة لم تذهب00 بل إزدادت سوءا يوما بعد يوم00 الخادمة التي ترعى صغارها000 و الأم منشغلة في أعمالها و كذلك الأب000 كان حال هذا تلكم الأسرة000 لاحظت الأم – و بعد جهد عظيم – أن الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض إبنتها000 أو حين تتعب و تقرر الأم أخذها إلى الطبيب00 علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة التي لم ترق لربة المنزل المنشغلة000 فضحت بقليل من وقتها000 من أجل إبنتها – ويا لتلك التضحية العظيمة – قررت بعد أن إزدادت حالة إبنتها سوءا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أأنفسهم أخذها إلى الطبيب000 ويا لفاجعتها000،، حين إكتشفت أن إبنتها حامل !!!!00 أيعقل هذا ؟؟؟ حملت إبنتها إلى المنزل00،، أخذت تضربها00 و كأن لها ثأر قديم00، سألتها عما فعلته000 صرخت بأعلى صوتها: من هو ؟؟ أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد000،، أعلم أن كلمات الأم قاسية و تصرفاتها كانت أقسى00،،، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبها و خوفها على إبنتها و إن أهملتها000،، جاء جواب الطفلة مفزعا00،، كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم00، قالت بأنفس متقطعة: أنا لم أفعل شيئا00، لكن 00 نعم 00 إنها الخادمة00 حاولت إخبارك باالأمر كثيرا00 لكن دون جدوى فأنت دائما مشغولة00 إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة00 و تجبرني على خلع ملابسي00 لكنها تبدوا كالرجال00 لماذا تتغير ملامح وجهها ليلا يا أماه ؟؟00 و بعد أن أنهت سؤالها00 لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة 000 و بعد فوات الأوان00 إكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل00 تفرد بإبنتها و هي مشغولة0
و لكم أن تتخيلوا حال الأم000؟؟!
تحياتي/ شمعة الحرمان
لاحول ولا قوة الا بالله