بسم الله الرحمن الرحيم
للعظة والعبرة والسعيد من اتعظ بغيره
كان هناك فتاة ذهبت لاداه العمره
فلما ذهبت للعمرة وبعد ما اعتمرت وخلصت جلست تصلي
ولفت انتباهها أن بجانبها فتاة ساجدة وتبكي بمرارة في سجودها
وبعد ماسلمت لاحظت على الفتاة الحزن!
واللي لفت انتباههاأن الفتاة شكلهاسعودية ومعها بنات صغيرات اشكالهم هنود !
دفعها الفضول للتكلم معها وكان كلامها سعودي يعني البنت سعودية !
والبنات الصغيرات يتكلمن هندي وأشكالهن هنديات !
سألتها : من هؤلاء البنات ؟
قالت : بناتي !؟
اندهشت وبادرتها !!بس انتي سعودية !؟
قالت بحزن وأسى : إيه نعم كنت سعودية !؟
قلت : والآن !؟
قالت : ( أنا قصتي قصّة )
تجمعت هي وأخواتها وأمها حولها وقالت لها ما قصتك ؟!
أخذت تتكلم وتقول أول مرّة أتحدث بقصتي وأول مرّة تحصل لي فرصة لذكرها !
تقول : أنا سعودية بنت حمولة من حمايل الرياض المعروفين !
بدأت تفاصيل قصتي حينما كنت في بداية المرحلة المتوسطة !
حينما أحضر لنا والدي سائق يريحه من المشاوير وطلعات المدارس !
شوي شوي صار يتساهل ويعتمد ويثق بهذا السائق بشكل كبير !
كان السائق يذهب بنا انا وأخوتي للمدرسة وعند الرجوع كان يحاول أن يأخذني الأولى حتى يستفرد بي في السيارة
وحينها فعل بي فعلته هددني ان لا أخبرأحدا بما فعله !!
بعدها بمدّة أصبحت أحس بغثيان وخمول صارت حالتي الصحية تمنعني من الذهاب للمدرسة
ذهب بي والداي للمشفى وعمل الدكتور لي تحاليل
طلع الطبيب لوالدي يبشره : مبروك البنت حامل ؟!!!
لم يحتمل والدي الخبر أصابته هستيريا
بعدما ذهبنا للمنزل أخبرت والدي أن السائق هو من فعل بي ذلك !!
أخذ والدي يفكر في خطة تنقذ الموقف !
تنقذ سمعة والدي !
تنقذ سمعة العائلة !
بعد ذلك بمدة قصيرة اتاني وقال لي تجهزي بنسافر ألحين وبيده ثلاث تذاكر سفر للهند !!
أخذني أنا وهو والسائق للهند
وهناك زوجني لهذا السائق الهندي
وقال لي : لقد ذكرت لوالدتك أن تخبر العائلة أنكِ مريضة بالفشل الكلوي وذهبنا بك للهند للعلاج
والآن سأتصل على والدتك وأخبرها لتخبر العائلة بأنك توفيتِ هنااك !!؟
أعطانا دراهم معدودة نصرّف بها أمورنا وتوعدنا وهددنا بقوله لو أشوفك أنتي ولا زوجك معتبة البيت أو جاية للحارة أو مكلمة والله أذبحكم ذبح بيديني!!!
وأنفجرت تبكي بمرارة !!
تقول اشتقت لأمي !؟
اشتقت لأهلي !؟
اشتقت لأخواني !؟
اشتقت لبيتنا !!؟
ذهبت وعمري 14 عاما والآن عمري 23 سنة ولدي هؤلاء البنات اللي تشوفون هم!!وجايين من الهند عمرة !!
وبعد ماكنت بعز وجاه وبعد ماكان منزلنا كبير أصبحت أعيش هناك في منزل صندقة ! وفقر وضيق لا يعلمه إلا الله
قطع حديثها زوجها الهندي وهو يناديها
(هسّة ) < يعني حصّة << حسبنا الله ونعم الوكيل !!
ذهبت و نظرات الفتاة تلاحقها !!!
منقول
التعليق الشخصي
مسكينة هل نلومها؟؟؟
بصراحه انا لاالومها بل الوم والدها الذي أمّن رجل غريب على منزله وبيته وبناته
واصبحت هذه الفتاة ضحيّة لإهماله وتقصيره واعتماده على الغير!!؟
هذا والله أعلم !
اللهم استر علينا في الدنيا والاخره
ياحرآآآآآآآم