فلّه
20-02-2022 - 02:25 am
كالعادة ..
أعجز عن بداية خاطرتي..
يخونني حرفي ..
رغم مشاعري الجيّاشة..
كأني لاأملك ماأقوله..
مع أن صدري يضج به ..
":/؛×<؛÷<×÷<"؛><>
ربما هذا أثر الصدق..
صدق مشاعري ..
يتجلى في هذه المظاهر..
قلب كتوم..
نفس توّاقة..
روح مشتاقة..
مشتاقة ..
لروحها
لنصفها الآخر..
،؛×÷×؛<"/×؛<؛،÷×÷
صديقتي..
مسكني ومأمني..
اعتدت رؤيتك كل صباح
تشرقين كالشمس
فيبسم محياي
تبتهج روحي
تنسى العناء
الشقاء
ربما لم يطل لقاؤنا
لكن اعلمي
رغم قصر الوقت إلا أن قلبي تعلق بقلبك
في آخر يوم حدّقت في عينيك
كادت نفسي تفقد تماسكها
ترقرقت عيناي
رغم الأسى تماسكت
كنت أرقب في عينيك كلمة الوداع
بقيت معك لآخر لحظة
ثم رحلت
وكنت أعلم أنك لن تعودي ..
لازالت صورتك تسكن قلبي
مذ فارقتك
وتنتظر اللقاء بفارغ الصبر
:/،×÷÷،:،×÷<،"؛
أعود للنفس المكان في صباح اليوم الجديد
أفتقدك كثيراً
أخدع نفسي وانتظر وصول سيارتك
تصل..
لكن..
الكل نزل منها إلا أنت
اصطدمت بالحقيقة رغم أني كنت أعرفها..
صبراً يانفسي
لاتجزعي..
ماعهدتك جزوعة..
مالك خارت قواك..
أحاول أن أكمل يومي بتفاؤل
بل بتماسك
رغم أن كل زاوية في المكان تذكرني بك..
تصلني رسالة منك
محتواها:
أرد عليها عند نهاية اليوم :
فيصلني منك الرد:
كان ردك كالأمل..
كالإشراقة..
( لأني سألتقي بك دوما .... )
لاحرمني الله منك غاليتي..
والله والله والله أحبك..
صدق فيك من قال:
فديت وقتن حط في دربي رفيق ...
،؛×،/،×:<؛:÷،ב:<":÷،÷؛×
فلتك...
أنا هنا ارتشف الجمال عذوبة افقدتني صوابي والهامي..
تحت ظلال محبتك كنت اترنح كطير يبحث عن مزيد من طبيعة قلبك الخلابة..
فعلا قلبي كان يرجو ملامسة قلبك..
فنونا عدة وجدتها في نثرك تميزتي واعلتني خطوتك الثابته هنا في همسنا
البدع والرد ...الأسلوب القصصي .....حسن المقال والحبكة الجيدة...
أصيلة في الطرح ..
أصيلة في الوصف..
قلم جدير بالإنتباه له جيداَ..
مشاعر وصفيه تملؤها الأحاسيس الدافئة..
كم كنتي رائعة فلتي اخلاصك وصداقتك حتى عند الفراق..
ولكن حبها سلب روحك وقلبك والأعماق..
جوهرة في زمن انعدم فيه الضمير..
ماارقى الحب في الله والشوق للقاء عند آمالنا في العودة والبقاء...
حتى الرمق الأخير سااسكن اضلع جملك المتميزة..
وسااسجل في رقاعك السامية عمق اعجابي ومودتي..
صوت حزن يدوي المكان
حشرجة حرف .. وانين فراق
سلمت يمناك فلتي وجمعك بمن أحببتي في دنيا الجنان