- قال ابن القيم :
التلبينة النبوية
لتلبينة غذاء لذيذ مفيد للكبير والصغير فوق السنة للمرأة الحامل للنفساء للمسن
طريقة التحضير ::تضاف ثلاث ملاعق من دقيق الشعير و ثلاث ملاعق حليب بودرة وثلاثة اكواب ماء عادى ويمزج جيدا
يطهى المزيج ثم يحلا بالعسل او الدبس او السكر تشرب ساخنة .
تلين المعده .. مفيدة لمن يعاني من الامساك
تهدء من التوتر والقلق
مدرة للبول تنظف المثانة .. لا انصح بشربها بكثرة لمن تعاني من السلس البولي .
المهم والعجيب الذى لم يكتشف بعد عن الكنز العظيم .. انها منشطة للمبايض ..محفذة للتبويض والاخصاب !!!!!
قال ابن القيم :
" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى .
منقول