- للاستحمام :
- صبغة : 20 - 50 نقطة يومياًّ.
سؤال : نسمع كثيراً عن فوائد الميرمية، فهل لكم أن تعطونا فكرة عن ذلك؟
الجواب :الميرمية ؛ ذلك النبات القديم الحديث الذي يحتل مركزاً دائماً ثابتاً في كل بيت تقريباً معطراً لأكواب الشاي خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر المغص الناتج عن البرد لدى الصغار والكبار .
إن أفضل عمر للميرمية للانتفاع بها طبياًّ هو مابين 2-4 سنة ، وبعد السنة الرابعة تبدأ قوتها بالضعف لذا لا يفضل استعمالها بعد هذا العمر .
تتكاثر الميرمية بالبذور ، وتزرع في نهاية الربيع كما تتكاثر بالعُقَل وامتداد الجذور، والميرمية هي أحد الأعشاب التي تمتلك قدرات علاجية عجيبة للعديد من المشاكل الصحية، فأوراقها تحتوي على مادة التانين لذا فلها مفعول قابض، كما أنها منشطة للدورة الدموية، ومخففة للصداع وتخفف حدة نزلات البرد .
ويعتقد الأطباء الصينيون أن الميرمية تزيد قوة الجسم وحرارته وانتباهه وتركيزه ، لذا لا ينبغي استعمالها من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة في حرارة في الجسم وزيادة في هيموغلوبين الدم polycythemia.
وعليه فإن مغلي الميرمية إذا تم شربه عدة مرات في اليوم ؛ فإنه يساعد في التخلص من ضعف الصحة العامة ويساهم في تقوية الدم .
والميرمية تدفئ البدن في الشتاء ولها تأثير جيد في قتل طفيليات الأمعاء . كما أن شاي الميرمية له مفعول مطهر قوي ، لذا فهو يساعد في تطهير الجروح . كما يمكن وضع ذرور من مسحوق الميرمية على الجرح مباشرة ، فيساعد في التئامه .
ومعلوم دور فعل الميرمية في تهدئة اللثة الملتهبة والحلق المحتقن بطريقة الغرغرة .
وهذه طريقة يسهل تحضيرها في المنزل غرغرة للفم والحلق : n 30 غم من أوراق الميرمية ( كاملة أو مسحوقة )
n 60 غم عسل .
انقع الإثنين في 500 ملل ماء ساخن مرفوع عن النار ، وغطّه حتى يبرد ، صفّ المزيج وتغرغر به .
للاستحمام :
الميرمية عشبة ممتازة للاستحمام ، فهي تساعد على الاسترخاء وتخليص الجسم من سمومه ، وتساعده في العودة إلى توازنه النفسي والفسيولوجي ( عن طريق ضبط الذبذبات المضطربة نتيجة مشاكل اجتماعية … الخ) لذا فيمكن الاسترخاء في حمام دافئ مشبع بمغلي الميرمية لمدة ربع ساعة مما يعطي هدوءاً عجيباً وراحة نفسية عالية .
كما أن الميرمية تستعمل للتدخين المنزلي والمكتبي والمهني (أي نشر دخان الأوراق المحترقة في الغرف بغية تطهيرها من الجراثيم) . والعديد من الهنود الحمر يدخنون أوراق الميرمية لتنقية أبدانهم وإعادة التوازن إليها - وهناك طبيبة نفسية أسبانية في سان دييغو كانت لا تقوم بعملها إلا بعد تدخين غرف العمل جميعها بدخان الميرمية - كما كانت تقوم بذلك بعد الانتهاء من عملها .
والميرمية تؤثر إيجاباً على الأمعاء والجيوب الأنفية والمثانة والأغشية المخاطية والأعصاب ويمكن استخدامها بشكل شاي ميرمية أوصبغة أو كبسولات .
صبغة : 20 - 50 نقطة يومياًّ.
كما أنها تساعد في تخفيف حدة السعال / الصداع / الحلق الملتهب / تقلل حليب الأم ( لمن ترغب في فطام طفلها ) / قروح المعدة / وضعف الهضم ، كما أنها تقلل العرق ( مفيدة لمن يشكو من كثرة التعرق خاصة في كفات اليدين بحيث يقوم بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من شاي الميرمية يومياًّ).
جزاكِ الله خير