سلمة
13-05-2022 - 02:10 pm
يتحتم على المرأة أن تعتني براحتها الجسدية والنفسية إلى جانب اهتمامها بجمالها الخارجي, فكل منهما ينعكس على الآخر ويتأثر فيه.
وتأتي حمامات البخار لتحافظ على الجمال وتعتني به, ولتعطي أيضاً الراحة النفسية والجسدية من أجل تعزيز التألق والرونق الخارجي, فقد استطاعت أن تجمع بين الأمرين للحصول على أفضل النتائج, وهي وصفات جمالية متوارثة منذ مئات السنين, ولقد بدأت بالصدفة عند اكتشاف ينابيع المياه الساخنة والمياه المعدنية الفاترة.
وبالإضافة إلى فوائدها الجمالية فإن فوائدها الصحية كثيرة ومتعددة, وهي بشكل خاص مقصد لكل من يعاني آلام المفاصل, أو الآلام العضلية المنتشرة في الجسم.
ومع مرور الوقت وانتشار حمامات البخار بشكل واسع لحق التطور بها ولم تعد تعمل يدوياً, بل أصبح هناك آلات خاصة تتحكم بحرارتها الدقيقة وبنسبة البخار, حتى لا يحصل أي تفاوت في أي منهما بتأثير من العوامل الخارجية.
ويبدأ مفعول البخار على الصحة وعلى الجمال انطلاقاً من درجة حرارة معينة تبلغ 43درجة, على أن تبقى الحرارة معتدلة ضمن هذه الدرجة ولا تتعدى 46صعوداً أو النسبة الأولى هبوطاً, من أجل المحافظة على نسبة الرطوبة نفسها في الأجواء المحيطة.
ولقد أكد الخبراء بأن جلسات حمامات البخار لديها القدرة في إعادة الحيوية للجسم, وتجعل العضلات تسترخي بشكل كبير دون الشعور بالإرهاق أو التعب, فضلاً عن بعض المشاكل الجلدية مثل جفاف البشرة, وتيبس العضلات وضعفها, إضافة إلى فوائدها في معالجة مشاكل الاسترخاء والنوم والدورة الدموية.
ومن باب الدقة لا بد من التفريق بين حمام البخار والساونا, فالأول يعمل البخار فيه على تليين العضلات وإرخائها وتجديد الطاقة في كل أنحاء الجسم, بالإضافة إلى القدرة على معالجة بعض المشاكل الجسمية والنفسية ومشاكل الجمال, أما الساونا فهي تدفع الغدد العرقية في الجسم لإفراز العرق بفعل الحرارة من أجل إنقاص الوزن أو لأمور مشابهة لذلك.
معلومات مفيده
مشكوره