في مطار الأنتظار

.في مطارالأنتظار..
أقف وحيده ..انظر بعيني أبحث هنا وهناك
التفت يمنة ويسره ؟؟؟
لعلي اشم عطره ..اسمع صوته ..تحاكي روحي روحه
اسأل واسأل ولا من مجيب ؟؟؟!!!!
دخلت ذلك المطار لكي ااعرف عنه ؟؟
اين هو؟؟
لقد أصبحت أحدث نفسي ..حبيبي
غاب وانا من بعده يتيمه ..لااعرف عنه شي؟؟؟
لقد اشتاقت أرضي لحنين قربه
لقد عطشت سماء دنيتي ومن لي غيره يرويني ؟؟؟!!!
..انظر الى المغادرين والمقبلين ؛؛؛؛؛؛
والكل يستقبل ..ويودع ..يفرح ..ويحزين ..يضحك ..ويبكي
اما انا لازلت ابحث بعيني عنه
هل وصل ؟؟
كيف هو ؟؟..حاله..أخباره ..
اهذي كالمجنونه بينهم
أحدثهم ولكن لم يجبني احد ا ًمنهم
.
.
.
توقفت قليلا أنظر الى تلك البوبه
لعلي ارى بصيص من أمل ..
واذا به يقبل ..نعم هو
لقد اقبل ..جاء ..هو هو
فبتمست شفاتي الزرقوين المتعبتين من بعد سفره
فهرولت له مسرعه
ضممته لصدري بحراره
بضعف ..بدموع بللت ملابسه
؛؛؛؛ضممته بلهفه وغصه ؛؛؛؛
وقبلته قبلة على جبينه من قلبي
قد جرى أثرها في عروقي ..
وكأنها بلسم مداوي لجروحي
منذ سنين طويلة
تجرعت فيها كؤس المر..
أغمضت تلك العينين وابحرت
في سفينة شوقي ومحاتاتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قبلته قبلة فجرت بداخلي الم قد ..زرع ..
ونبت بشجن لتشفي مابجوفي ..
أذا بي اسمع صوت
وأفيق مما أنا فيه؟؟؟!!!
لأكتشف أنها غفوة
غفوتها وأنه خيال ..خدعني ..توهني ..
بل قد يكون اراد ان يصبرني ..ويرى بسمتي ..
وينقلني من جوي الذي
تعب وهو يعيشه معي؛؛؛؛؛
جررت خطاي المتثاقلتين
مطئطئه راسي الى الأرض ..منكسره ..محطمه
وجهي قد ارتسمت عليه رسوم متعدده
من يراه لايجد له أي تفسير
سوى وجه كئيب ..
آه
نعم سافرولم يعلم أنه عندما
رتب حقائبه ووضع جواز سفره
أخذ معه أغلى ماأملك في زماني
أخذ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛قلبي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛روحي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛سعادتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛كلي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وما زالات خطاي تسير
وتسير
فرايت الجميع غادر
لأصبح بلا نفس ولا حراك
و في جمود ؛؛؛؛؛
وجسد يفتقد الروح
والى الآن وأنا أنتظر
في ذلك المكان
الذي يسمى
مطار الأنتظار.
لن احلل من ينقلها وينسبها له