لماذا عندما نقرأ أشعار فيها كلمة عاشق راح تفكيرنا خطأ؟؟
وصرفناها لغير الزوجين ظلما وعدوانا ؟؟
كأن العشق حرام بين الزوجين ..
وكأن مظاهر الحب تدفن بعد السنة الأولى للزواج
ولانراها تظهرمجددا الا في يوم العزاء
وكأن كل تلك الفترة التي عاشاها سويا هي فترة تجربة للبضاعة لا يستطيع أن يقول أحد الزوجين
أنك تعجبني وأنك نعمة الله علي الا بعد
انتهاء فترة التجربة وحلول الموت
أنا لا أقصد الكل
فهناك مانسطره اعجابا بين كثير من كبار السن مع أزواجهم
وكأن حياتهم قصة تروي لنا الكفاح مع الحب والإخلاص ..
لكني أقصد هنا شريحة لا يستهان بها في مجتمعنا العربي من العائلات
مع أن الحب الحقيقي بين الزوجين في الواقع يقوى ويقوى بعد السنة الأولى
ويزداد مع السنين مادام ليس هناك ما يحطم أركانه
ولكنه ...ينمو بشكل خافت ومكتوم في نفس كلاً منهما لذلك لا نشعر به
ينمو بفعل تراكمات المواقف الايجابية واللحظات السعيدة عبرالسنين
نسأل لماذا احيانا يقع أحد الطرفين عند ضعف ايمانه وتلاشي تقواه لله في المعاكسات ؟؟
مالذي ينقصهما ؟؟
أنه التعطش الى سماع كلمات التغزل دائما نسمع عن سبب وقوع الفتاة في المعاكسات
فترد بقولها :ضحك علي وقال لي (أحبك ) . *****
وقلت( تعطش .تغزل ) بصيغة الفعل المضارع أي المستمر
لأن الموضوع مستمر لاينقطع الابعد انقطاع الانفاس
حقيقة لاتغفلوا عنها أيها الازواج
امسح عن زوجك همه وحزنه في الدنيا وخذ بيده الى بلد الافراح والانس
ولا تنقله الى أرض الهم والحزن
اجعل بيتك معه جزيرة للسعادة الحقيقية
بعيدة عن ضوضاء النكد والصراخ
ولو كنت مهموما
انتبه ثم انتبه أخي الكريم أختي الكريمة
لا تعدي بهمومك أقرب الناس اليك
فاالهم عدوى
القي بالهموم عند عتبة دارك
ثم ادخل
بكلماتك العذبه ومسحات يدك الحنونة
على اليد والوجنتين
ولو لم يتوفر لك الحال الى المال..
فالهدية العينية تمثل واحد بالمئة فقط
من أهمية معسول الكلام
فالكلمة الرقيقة
هي التي تحلي الأيام وتغسل كرب الدنيا بإذن الله
أيها العاشق اقترب ..
أريدك أن تتصنع لي أن تخادعني ..
أريدك أن تطرب بصوتي عندما أردد ألحاني ..ألحان أنسي بك ..
أيها العاشق لا تدعني لحظة لا أريد أن أشعر بالواقع من حولي ...
خذني إلى بلد أحلامك ..
ودعني أتأرجح على شاطئ أزهارك ,,
وأوتارك
وترانيم ألحانك الطاهرة ..
دعني ابتسم للدنيا وأنا مغمضة العينين لكيلا أرى وجه الدنيا فتثير أحزاني ...
لو استطعت أنا لغيرت وجهك يا دنيا ..وللبست من بعدك أجمل فستاني ..
وتمايلت فوق تراب الأنس على أصابع قدمي
يلفهما قطعتان حريريتان
لأعانق سماء ألواني ...............
مشيت كثيرا في مسيرة أحزاني....
أردد مع الجموع الحزينة ندب عزاءي و ألآمي
هناك فقط رأيتك بعد شوق وليتني لم أراك هناك !!!
دع الحزن لي لما أتيت هنا ؟؟؟
..أريدك أن تأخذني معك
لا أن آخذك معي إلى دياري ديار احزاني
أنقلني أيها العاشق الى رياحين أرضك ومستقر أنسك
في طاعة رحمانٍ وروضة حنانِ