- تم كل شئ في امان الله بفضل الله تعالى
- و جاء فصل الصيف،امضيناه معا،سافرنا و استمتعنا جيدا ،
- واثناء السفر جاءنا اتصال من الخارج يخبروننا ان اوراقي قد جهزوا اخيرا
السلام عليكم و صلوات الله و سلامه على نبيه و رسوله الكريم محمد عليه السلام و على آله و صحبه أجمعين..
كيفكن يا فراشات ،ان شاء الله بخير ،،رمضان مبارك عليكن جميعا
انا فراشة جديدة بينكن لكنني متابعة للمنتدى من زماان و عجبني كتير..
كنت مترددة كتير في الحكي من زمان و انا بدي افضفض ولو قليلا فانا في وضع مؤلم جدا
و ما عندي حد في الدنيا بعد الله غيركم
و الله قصتي حزينة و انا ما قررت الحكي الا لطلب النصح و الارشاد او حتى المساواة..
بسم الله ابدا:انا متزوجة ، ربة بيت ،عمري 20 سنة ،من دون اولاد..
تزوجت و انا في سن السادسة عشر ،بعد قصة حب صادقة و نقية مع ابن جيراننا للي هو زوجي الآن،كان عمره آنذاك 21 سنة..اهلي لم يوافقوا بالاول لكني اصريت عليه فوافقوا اخيرا...
كان حبنا كبيرا لدرجة لا توصف،زوجي انسان طيب القلب،يحبني كثيرا و يحاول ان يحقق لي كل ما اطلب قدر مستطاعاته..
تزوجنا و كانت حفلة زفاف رائعة،فرح لنا كل الاحباب و الاصحاب و الحمد لله
كنت في عينيه اجمل عروس،وهو في عيني فارس الاحلام الذي تمنيته و الذي تتمناه اي فتاة..
تم كل شئ في امان الله بفضل الله تعالى
بالاول بقيت مع اهله لمدة سنة وهو في بلد آخر يجهز لي اوراق سفري،كانت علاقتي بأهله طيبة جدا،لم اواجه معهم اية مشاكل وانا ايضا كنت في المستوى ،كنت ارضيهم بكل الطرق،لكنني لا انكر اني وجدت صعوبة كبيرة في التأقلم معهم لانهم اناس متشددين كثيرا، و انا كنت متعوة على الخروج للدراسة و الصديقات...لكن كل هذا اصبح ممنوعا،كنت صغيرة و اخاف كثيرا ان افعل شئ بدون قصد ..لا يعجبهم مني فيحرضوا ابنهم علي...
- الحمد لله طالما اننا جيران فان بيت اهلي قريب و ازورهم مرارا كي اخفف من احساسي بالغربة بينهم منتظرة الفرج باللحاق بزوجي..لكن الامر طال و مللت كثيرا ،و الناس يسألون و يتعجبون من طوال مدة انتظاري،لكن و الله زوجي كان يعمل كل جهده،لكن حظي كان سئ مذا افعل؟
كان زوجي يأتي كل شهرين تقريبا ليزورني و يخفف عني قليلا،،فنخرج سويا و نغير الجو،
كان يعاملني معاملة حسنة،لانه انسان نبيل ويخاف الله،،وهذا ما زادني عشقا به
كان يبقى معي حوالي اسبوعين او ثلاثة ثم يرحل،،
وفي كل مرة يرحل كانت ترحل روحي معه و يبقى الجسد فقط...طبعا لا انام نهائيا في اول يومين من رحيله و احس كانه ينقصني شئ مهم كي ارتاح...لكن هيهات ان يكون جنبي وقتها..
كلما ذهبت لركن من البيت تذكرته فيه،او تذكرت موقفا له فيه،او طبخت اكلة يحبها،أتذكره....و الله ما كان يروح من بالي لحظة واحدة....
و جاء فصل الصيف،امضيناه معا،سافرنا و استمتعنا جيدا ،
واثناء السفر جاءنا اتصال من الخارج يخبروننا ان اوراقي قد جهزوا اخيرا
واو فرحت كثييرا،اخيرا سنسكن سويا، وحدنا، لن نفترق بعد الآن، لن ترحل روحي ثانية و ابقى جسدا خاليا....الحمد لله الحمد لله ياما انتظرت هذا اليوم،ياما بكيت و انا وحدي في غرفة كانت تجمعني يوما بزوجي الغالي،اصبحت ابيت فيها وحيدة ،كئيبة...
نعم كل هذا انتهى،و صبري لم يرح هباء،،الله كريم
عدنا الى البيت و اخبرنا الجميع و الكل فرح طبعا لكن مهما فرحوا ففرحتي اكبر و اكبر..
كان على زوجي العودة قبلي ليكمل بعض الاجراء ات، و لاول مرة لم اتعذب لرحيل زوجي ،و كان ذهابه شبه عادي لانني متأكدة ان فراقنا مؤقت..
طبعا لحد الآن ترون ان حياتي كلها هناء بهناء و لعلكم تستغربون لماذا كتبت في العنوان:
نعم يا حبيباتي كانت حياتي سعيدة،لكن تعالوا لتروها الان و تعلموا ما الذي حصل بعد ذلك...
هيهات بين الاول و الآخر..
انا تطفلت عليكن و بديت مشاركاتي بموضوع يشمل قصتي الحقيقية..
ولم اعلم ان كان لي اي اهتمام بينكن او لا؟
ساكمل القصة بكل ما فيها ،وكل الاحداث المهمة جدا بعد سفري اليه واحداث اخرى جديدة بعد رأية ردودكم و مدى اهمية قصتي عندكن...
سامحوني للاطالة حبيباتي الغاليات
اسعد الله مساءكم و تصبحن على خير
الله يفرج همك وهمنا وكلنا لك اذنا مصغية وروحا متفاهمة
بانتظارك.....