قسوة الحياه

لم أجد إجابة لسؤال طالما مر في خيالي وأتعبني برحلة البحث عن إجابته
( لماذا الحياة بهذه القسوه ؟! )
طرحت السؤال على نفسي كثيرا علني أجد الإجابه ولكن للأسف
توجهت بسؤالي إلى من حولي لكنهم واجهوني بالصمت العجيب الذي
أصابني بخيبة أمل جعلتني أغوص في أعماق الحيره ..لمن أتوجه
فلم أجد سوى القمر الذي يسامرني في وحدتي .. طرحت عليه سؤالي
ولكنه أكتفى بالصمت ..
ولأني لا أقبل الصمت من صديقي في وحدتي ..
أخذت أشكو له قسوة الحياة العنيده .. أنها قاسيه بكل ماتحمله القسوة
من معنى ..
كيف لا !!
وهي من تحكم بالموت على أفراحنا
وتعزف بقيثرة الأحزان على أوتار أيامنا ..
بينما أنا أشكو للقمر أحزاني .. لم أعي إلا بدمعة سقطت في يدي
رفعت بصري فرأيت دموع بلوريه كبيره تهطل من عيني القمر ..
أنها دمعة حزن على حالتي ..
أنه يشاركني أحزاني ..
ويخفف ألآمي ..
ولكنه لم يجد إجابة لسؤالي ..
عن قسوتك أيتها الحياة العنيده ..
ولكن يكفيني أن يشاركني قمر الليالي ..
البحث عن سبب أحزاني.
بقلمي