- كيف نستفيد من قصة آدم و حواء في الجنة
- ليلهيك ما في يديك و يجعلك تدخل في الحرام .
- نلاحظ أن عندما آدم عصا الله حدث له 5 أشياء :-
كيف نستفيد من قصة آدم و حواء في الجنة
نبدأ كلامنا عن هذه القصة بآية من القرآن تتحدث عن هذه القصة قال الله (و يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) يعني أنهما يستطيعا أن يأكلا من أي شيء إلا هذه الشجرة .
انتبه هنا هل الأصل في الدنيا الأشياء الحرام أو الحلال أو بمعنى أغلب الأشياء في الدنيا حلال أم حرام نجدها أغلبها حلال علي سبيل المثال لو أخذنا المشروبات كم صنف من المشروبات نجدها أنواع كثيرة من المشروبات في الدنيا كم منها حرام هي واحدة نعم لها أشكال مختلفة ولكنه من صنف واحد و بقية المشروبات كلها حلال نقوم نحن الآن في الدنيا بترك كل هذه المشروبات الحلال و ذهبنا و أكلنا من شجرة آدم الحرام لنعمل نفس الخطأ
ما هذا؟ هل عرفت الآن لماذا تكررت قصة آدم في القرآن 25 مرة أين عقولنا لتعقل هذا عندما تركنا كل الأشياء الحلال و اخترنا الحرام بمحض إرادتنا .
(فكلا من حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة) هنا يوجد شيء غريب وهي كم شجرة حرام فى الجنة هي واحدة وكم شجرة حلال عدد لا يحصى من الشجر ماذا فعلوا آدم و حواء أكلوا من الشجرة الحرام و تركوا الشجر الحلال ولكن لماذا ؟ لماذا هذه نقطة مهمة جدا لنا و خاصة في وقتنا الآن و ما أحوجنا في هذا الوقت لمعرفة هذا السبب حتى ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان, الآن قلنا لماذا؟ السبب الشيطان هنا يلعب جيدا و خاصة مع الرجال ماذا يعمل الشيطان ((يجعلك ترى غير المقدور عليه بين يديك أحلي و أطيب من ما في يديك )) هل فهم المعني؟
بمعني بأن الشيء الذي لا تملكه و ليس في متناول يديك يجعله في عينيك أجمل ما في الكون ولماذا يعمل هذا ؟
ليلهيك ما في يديك و يجعلك تدخل في الحرام .
و سوف أضرب مثال هنا هل رأيت رجل متزوج امرأة جميلة أخلاقها رائعة و كل الناس يحسدونه عليها ثم يترك هذا كله و يذهب إلي امرأة أخرى ليست جميلة و أخلاقها سيئة و يدمر حياته بنفسه لماذا ؟ لان الشيطان يجعلك ترى غير المقدور عليه بين يديك أحلي و أطيب من ما في يديك .
و الشجرة التي أكل منها أبونا آدم و أمنا حواء إلي هذه اللحظة يظن بعض الناس بأن اسمها شجرة الخلد و لكن في الآية نلاحظ بأن الشيطان هو الذي سماها بهذا الاسم لماذا؟ لان من مداخل إبليس يسمي الأشياء بغير مسمياتها لان إذا سمعت اسما لا ترضي به فيعطيك الاسم الأفضل و الأحلى علي سبيل المثال يسمي الجحود بالله حرية إبداع و يسمى العري و التبرج موضة ويسمي العلاقات الحرام صحوبية و يسمي الربا فائدة و الرشوة إكرامية الخ
و أيضا يصور للمرأة عندما تقف أمام المرآة و ترتدي الحجاب لأول مرة يجعلها تنظر نفسها و تقول شكلي سيء جدا بالحجاب و كل ما أضع الحجاب شكلي غريب أو الحجاب يؤلمني الخ.......... هذه طريقة الشيطان يعمله مع كل واحد منا ولكن لاحظتم شيء غريب جدا و هو هما أكلوا من الشجرة في الجنة و أنت عرفت هذه القصة وكل مرة ترتكب نفس الخطأ و كل مرة يجعلك ترى غير المقدور عليه أحلي مما في يديك مثل الشخص المدخن التدخين العادي أو المخدرات عندما يجربه الإنسان مرة يقول لديه مذاق غريب و مر وعندما ينتهي يقول ماذا أفعل بنفسي و بعد فترة يحليها الشيطان في عينه مرة أخرى و يرتكب نفس الخطأ و هناك أمثلة كثيرة بنفس المعني تماما مثل الشخص الذي لديه حفرة أمام منزله و كل مرة يخرج من منزله يقع في نفس الحفرة من غير أن يتعلم من المرة السابقة .
و نعود إلي الآية التي يقول فيها الله إلي آدم و حواء ( إن لك ألا تجوع فيها و لا تعري) معني هذه الآية أن يا آدم كل ما شئت في الجنة ولكن لماذا أتت كلمة (و لا تعري) لماذا؟ كأن الله يقول له لا يمكن أن أتركك تدخل الجنة عاري و لا بد أن أكسيك و لا أقبل أحد في جنتي عاري ففهم إبليس إن إذا أكل آدم و عصا ربه سوف يتعرى و ماذا يريد إبليس انظر إلي الآية ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وءرى عنهما من سوآتهما ) لماذا يريد الشيطان أن يعريهم لان إبليس اكتشف إن أسهل و وسيلة لإفساد هو أن يعريهم هنا لا نتكلم علي الحجاب ولكن نتكلم علي البس العاري و اللاصق لأنها أسهل طريقة للإفساد ولو بدأ العري بعد قليل يبدأ الأن
خلاط المستهتر وبعد هذا انظر ما سوف يحدث في الجامعات و غيرها, في هذه الحال يستطيع إبليس من غير تعب يأتي بنتائج سريعة (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وءرى عنهما من سوآتهما) لماذا سمية العري بسوأ لأنها تسيء لبني آدم إظهارها سوأ التي تظهر كل مفاتن جسمها أي أظهرت سوأتها و قال الله تعالي (فدللاهما بغرور) هل تعرف ما معني دللاهما مثل ما تدلي شيء في البئر و تتركها أى تركهم متعلقين لم يتركهم طائعين و يتركهم يتوغلوا في المعصية و قال الله ( فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما ) أي تعروا هل لاحظتم قضيت العرى كم تكررت مرة لان قضيت العرى خطيرة جدا لو انتشرت في المجتمع, هنا أريد أن أقول أن هناك نساء قريبات جدا من الله و أخلاقهم عالية ولكن لسن محتجبات ليس هذه المشكلة إنشاء الله ربي سوف يعينك علي التحجب ولكن إياك و اللباس العاري لان هذه عند الله شديد جدا لان هذه هي التي تفتح للإبليس الطريق التي يدخل منها لهذا السبب الرسول صلي الله عليه وسلم لما جاء يتكلم في الحديث لم يتكلم عن النساء الغير متحجبات بل تكلم و قال ( و نساء كاسيات عاريات) .
إذا كنتي غير متحجبة ليست مشكلة إنشاء الله تتحجبي ولكن أرجوا منكي الابتعاد عن اللبس العاري و الغير المحتشم انظري للرسول صلي الله عليه وسلم و هو يقول ( صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة و لا يجدون رائحة الجنة و إن رائحة الجنة لتشم من مسافة 500 سنة نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها).
الفكرة إن حتى في عدم وجود الحجاب لابد من النساء أن يحتشم في لبسهن و الآن التعليق النهائي
قال الله تعالي ( يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوأتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير) ( يا بني آدم لا يفتتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما )
نلاحظ أن عندما آدم عصا الله حدث له 5 أشياء :-
الأولي طرد من جوار الله تبارك و تعالي والثانية طرد من الجنة الثالثة ناداه ربه بلقب العصيان (و عصا آدم ربه فغواه) الرابعة أبعد عن حواء الخامسة عاتبه الله هذه كلها من نتائج المعصية و أيضا من نتائج المعصية في حياتنا قسوة و ظلمة في القلوب و الفرقة التي في البيوت النار التي في البيوت و قلة الحب التي في البيوت مثل ما حصل لأبونا آدم وأمنا حواء حيث قال الله ( و ناداهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجرة و اقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين) (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
احرصوا من المعصية من نتائج المعصية في حياتنا أيضا سواد في الوجه و ظلمة في القلب و نقصا في الرزق و بغضا في قلوب الناس وضعفا في البدن و ذل المعصية لا يفارق قلبك و من نتائج المعصية انك تهون علي الله و
و من نتائج المعصية انك تسقط من عين الله تعالي من نتائج المعصية انك تفقد درجة في الجنة أنا أقول لكم ماذا يفعل عدوكم بكم و كيف أغوى أبونا آدم ومن نتائج المعصية و هذه أصعبهم أن لسانك يخونك في أمس الحاجة إليه و هي لحظة الموت عندما تريد أن يقول ( أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ) لا يستطيع اللسان النطق حتى لو كان مسلم أما من نتائج الطاعة ضياء في الوجه و قوة في القلب سعة في الرزق و محبة في قلوب الناس قرب من الله محبة الله لك قوة فى البدن لحظة الموت يكون لسانك رطب وكلمة ( أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ) هينة و خفيفة على اللسان و رضاء الله و رسوله .
ما ينبغي علينا الآن أن نقاوم المعصية و إياكم و المعصية حتى الله يرضي عليكم .
و السلام عليم ورحمة الله وبركاته
oker01::5c9d3a8ce
و ارجو الرد