كادي
23-08-2022 - 04:11 am
هذه قصة شاب أزعجته عجوز فمن هذه العجوز أدخل بنفسك وأعرف من هذه العجوز
>كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
>>رد على الجوال بوجه مكتئب
>>ايه ايه ايه
>>ماهوب الحين
>>قلتك خلاص ماهوب الحين
>>بعدين
>>هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
>>ثم أغلق الجوال وقال :
>>أزعجتنا العجوز!!
>>ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
>>سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
>>نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
>>فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
>>ليتني رأيت أمي
>>وليتها حية لتزعجني
>>كي أقول لها :
>>سمي
>>الذي يرضيك
>>صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
>>فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
>>اخس واقطع!!!
>>لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
>>اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
>>..........................................
>>صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
>>يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
>>نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
>>أمي قالت
>>أمي تقول
>>بروح لأمي
>>ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
>>بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
>>كبر وكبرت معه همومه
>>يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
>>آمري آمر
>>الله يحييك على طاعته
>>>إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
>>عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
>>ويكاد ينفجر من البكاء
>>>>>>>أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه
>>السطور
>>إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
>>وقبل رأسها
>>وقال لها :
>>هل أنت راضية عني؟
>>فإن قالت : نعم
>>فأنت أسعد الناس!
>>وإن قالت :
>>لا
>>فاذهب إلى زاوية في البيت :
>>وابك بكاء على غضب والدتك عليه
>>>وإن كانت أمك ميتة :
>>>فارفع الآن يديك إلى السماء وقال :
>>اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
>>(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )
>>>_______________