قصة الفتى الشهيد فارسعودة وامه حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
أخواني وأخواتي أحباب الرحمن
أكتب مقالي هذا وأرجوا أن تستشعروا معي ماهو الفرق بيننا وبين أخواننا المسلمين في فلسطين
سأروي لكم مشهد شاهدتة في قناة المجد وكان عن الموت في غزة
شاهدت مأسي لأخواننا المسلمين ومن بين هذه المشاهد موتى وحالات رعب وخوف أخوانني أدعو لهم فأنهم
محتاجين لدعواتنا
وشاهدت طفلا وأي طفل أنة فارس أنة بطل
يعيش مع أهلة وأمة تحثة على الجهاد
إنها ليست كالنساء إنها تتحدث وكأنها لاترضى بمنزلة لولدها إلا المنزلة العالية من الجنة
وهو يصنع أشياء تشبة القنابل أو شي شبيه بمثلها
ويبحث عن الأعداء كل يوم يتعاون مع رجال مجهزون للحرب في أي وقت
لايخبر أحد بما يفعلة هؤلاء الرجال كاتم أسرارهم
يتحدث كأنة رجل كبير يتحدث بكل ثقة بنفسة ينتظر الشهادة حزين لأن صاحبة سبقة عليها
يا لهمة هذا الطفل صحيح وأي طفل
يحب الشهادة في سبيل الله ويسعى لها يعلم انه ذاهب لمرضات ربة يرجو ان ينال الرحمة والعفو والمغفرة
من الله سبحانة وتعالى
أدهشني بحق هذا الطفل
أيها الآباء أزرعوا بأبنائكم حب الشهادة في سبيل الله
هدفي من هذا الموضوع هو الأستعداد للجهاد في أي وقت
وأن الموت مكتوب لنا فلاداعي للهروب منه
ولانهتم بأمور الدنيا أكثر من الشهادة في سبيل الله
فماذا نحن أمام هذا الطفل
خذوا مني فؤادي وأمنحوني
سلاحي أمتطي صهو المنون
فأني لم أعش لأذوق ذلا
ولا لأذوب في حضن حنون
ولاكن كي أذود على حمايا
شربنا الذل من سوط الأعادي
وصرنا كالقطيع بكل واد
رضينا أن نكون لهم ذيولا
((((((ونلبس ذلة ثوب الحداد))))))))
نقبل كف خنزير لعين
ونصفع كف طاهرة تنادي
فتبا للحياة إذا أهناء
وأهلا بالمنون على الجهاد
للأمانة منقول مع التعديل