- اتمنى الكاتبه ماتزعل لاني بصراحه ما اعرفها سوري
- ((الجزء الاول))
- علي == 4سنين
- قبل 30 سنة
- شيخه بانفعال: انزين جان كتبتيه باسمه ..
- حميد:لا يا شيخه انا كاتب البيت باسم نورة وولد اختج ماله حق في البيت
- في بقعة ثانيه من الإمارات
- ميرة : أكيد هذا خالد ... يا لله خلينا ناكل..
- هند : ههه بلاج جنج من سنين ما كلتي .!!
- هند : يابويه لا تشل في خاطرك على خالد ...
- أحمد : خلاص ماعلييه .. خلها تسير تستانس
- شيخه : سير بروحك وسلم عليها .. من يت محد افتكر فيها
هذي قصة ماادري من ماالفها بس عجبتني كثير اتمنى تعجبكم
اتمنى الكاتبه ماتزعل لاني بصراحه ما اعرفها سوري
((الجزء الاول))
فتح عيونه بصعوبه.. اليوم شكله طوّل في الرقاد ..يحس بصداع فظيع في راسه ... ما كان من النوع اللي يرقد وايد .. وأصلا حرمته مب من أنصار النوم الطويل .. وحمودي ولده مستحيل يخليه في حاله بالذات انه اليوم الخميس
التفت يمينه ..ما حصل حد ...
".وين سارت ..!! معقولة تكون واعيه ومخلتني راقد ..!! ما اقول الا الله يسامحج يا زوجتي العزيزة .."
قام من على الشبريه
" اخ يا راسي ... أخر مرة أطول في الرقاد .. بس براويها هالحرمة ..."
وفي طريجه للحمام شاف صورة ردت بذكرياته كم سنه ورى...
انتقام خالد
العوائل
حميد بن علي
حميد == الأب
شيخة == الأم
عبد الله == 26 سنة
نورة == 25 سنة
مايد == 22 سنة
ريم == 19 سنة
شما == 7 سنوات
أحمد بن علي
أحمد == الأب
ريما == الأم "لبنانية"
هند == 25 سنة
خالد == 24 سنة
ميرة == 19 سنة
علي == 4سنين
قبل 30 سنة
توفى علي بن سيف أبو كل من أحمد وحميد وخلف وراه ثروة هائلة من الأموال والأراضي و البيوت .. الطمع ملى النفوس .. ومثل ما يقولون الفلوس تغير النفوس .. وهذا الي صار .. الفلوس فرقت بين أحمد وحميد ..حميد بذكائه قدر يسرق أخوه العود أحمد و ياكل حقه في الورث .. وهذا كان له تأثيره على أحمد الضعيف .. هجر بوظبي وانتقل للسكن في الشارجه ومنها سافر لبنان ويا الريال اللي اشتغل عنده وتزوج ريما والله رزقه بأربع عيال كان يحبهم ويحبونه و استقروا في الشارجة .. بس قبل 4سنين تقريبا صار الي ما كان في الحسبان ريما توفت بعد ولادتها لعلاوي .. وهالشي كان له تأثيره على عايلة بو خالد .. وكانت نتيجته تشلل بو خالد بسبب تأثره باللي صار ...
في المقابل
حميد عاش حياته وسط البيزات و الثروة ... وكان يحاول يتناسى أخوه والي سواه فيه .. وصار عنده من العيال خمسه ...
والى هاللحظه محد من العيال يدري انه له عم ...
الجزء الأول
بيت حميد (( بو عبدالله ))
يالسه في حديقة البيت الكبير تفكر باللي صار أمس .. اللي صار حيرها وايد ..!!
ريم دخلت الغرفة اللي كانت محرمة عليهم من سنين ..
(( هالغرفة مسكونة واللي يدخلها أكيد بيموت ..))(( والله لضربك يا عبود لو فكرت تدخل هالغرفه ..!! وخلاص ما بغي حد يسألني عنها ))...
كل هالعبارات كانت تتكرر عليهم عسب ما يفكرون يدخلون الغرفه .. وفعلا مع الأيام نسوا سالفة هالغرفه ومحد عاد يفتكر فيها .. وصار وجودها مثل عدمها في البيت الكبير
بس ريم ما نست وكانت تفكر بالطريقه اللي بتوصلها للغرفه طول هالسنين
.. وبعد تردد دخلت الغرفه .. دخلتها عقب ما فتشت عن نسخ المفاتيح في غرفة أبوها.
ويا ليتها ما دخلت .. اللي في الغرفه حيرها .. حيرها وايد .. الاوراق والمستندات والصور كل شي فيها يحير .. كل اللي فيها يشير إلى وجود شخص مجهول في حياتهم .. ..
" منو يطلع أحمد بن علي .. معقولة يكون أخو ابويه .. كل الاوراق والصور تدل انه اخو ابويه .. بس ليش ابويه بيخبي علينا ..!! اكيد فيه سر وانا لازم اوصله ..بس كيف .. كيف بوصله .. هالموضوع يباله تخطيط .. "
يلست ريم على العشب و تمت تفكر وتفكر طلعت صورة من جيبها وتمت تتأملها .... منو تطلع يا أحمد ..اللي في الصورة نسخه من أبوها يوم كان صغير مع وجود اختلافات طفيفة.. قطع عليها حبل أفكارها صوت سيارة أختها العودة نورة .. ريم سارت صوب سيارة اختها
نورة : انتي شو ميلسنج برع ..؟؟
ريم : الناس يسلمون قبل ..
نورة : وعليكم السلام ..
ريم : غريبه اليوم يايتنا ..!! من وين طالعة الشمس اليوم ..؟؟ أكيد مارة على امايه عسب تسيرون عرس بنت فطيم
نزلت نورة من السياره :لا ما بسير عرس بنت فطيم
ريم : غريبة ... مب من عوايدج .. بلاج نورة .. شكلج تعبانه .. و بعدين انتي من متى تزورينا .. نورة : انا يايه وان شالله ما بظهر من البيت مرة ثانيه .. تعالي ساعديني بشل الشنط ..
ريم: أي شنط .؟؟
نورة : الشنط اللي ورى ...
ريم : وليش يايبه شنطج ..؟؟
نورة : اوهو .. ريم اللي فيني مكفني .. بتساعديني ولا ..؟؟
ريم باستغراب :بساعدج ... بس لا تعصبين
نورة : يالله بسرعه وعقب وديهم غرفتي ..
ريم : ماحيدني أشتغل عندج .. بعدين غرفتج مقفولة من زمان
نورة : أف بتذلينا يعني ..!!
ريم : بحطهم ف الصالة و بخلي الشغاله توديهم غرفتج
نورة : أوكي .. بس استعيلي ..
تحركت ريم للكرسي اللي ورى وبدت تنزل الشنط من السياره ..ريم كانت مستغربه شو اللي يخلي نورة تييب كل هالشنط ..(( ليكون ..!! لالا ماظن ..))
دخلت نورة البيت وحصلت امها وابوها يالسين في الصاله
نورة و الضيج باين على ويهها : السلام عليكم
حميد + شيخة : وعليكم السلام والرحمة
يلست نورة ع القنفة بتعب
شيخه : نورة فديتج بلاه ويهج متغير ..؟؟
نورة : مافيني شي يا امايه ... خبريني انتي شحالج ....؟
شيخة : الحمدلله بخير غناتي ..
نورة : وانته يابويه شحالك ..؟؟
حميد : طيب الله يسلمج ..
شيخة : شخبارج وشخبار سعيد ..!!؟؟
نورة بضيج : أنا بخير ..
شيخة : انتي فيج شي ..؟؟
نورة : لا يا امايه ما فيني شي صدقيني
شيخة : شوفي ويهج كيف متغير ...
نورة : حاسه بصداع شوي
حميد : أكيد سهرانه أمس
نورة : لا يا ابويه مب سهرانه ..
وساعتها دخلت ريم وهي شالة شنط نورة ..
شيخه : بسم الله الرحمن الرحيم ..شو هالشنط يا ريم ...؟!!
ريم وهي تشوف نورة :ما مادري هاي شنط نورة
شيخة : شو السالفة ..؟؟ ليش يايبه شنطج ؟؟
نورة نزلت راسها: امايه انا وسعيد قررنا ننفصل
وقفت شيخه من الصدمة : شو ..!!
نورة و بدت تعلي صوتها: يا امايه خلاص انا ماروم اعيش وياه اكثر.. ولد اختج ما يستاهل انه الواحد يعيش وياه لحظه وحده
حميد بعصبيه : شو اللي سواه سعيد يا نورة ..!!
نورة : كان يبغيني اسجل البيت اللي عطيتني اياه باسمه ويوم رفضت هددني بالطلاق .. وفوق كل هذا ضربني .. ضربني يابويه
حميد : ضربج ..!!
شيخه بانفعال: انزين جان كتبتيه باسمه ..
حميد:لا يا شيخه انا كاتب البيت باسم نورة وولد اختج ماله حق في البيت
نورة وبدت تدمع: يابويه سعيد كان داخل على طمع .. كل ما قلتله خلنا نسافر ولا نغير جو يقولي خلي ابوج يعطينا بيزات .. يابويه سعيد كان يطلع طول النهار وما يرجع الا اخر الليل .. كأنه البيت فندق .. بحياته ما قدرني ولا عطاني سالفه .. و انا ماروم اصبر اكثر .. سعيد ما احترمني وانا بنت خالته .. وهددني بالطلاق لسبب سخيف .. خلاص ماروم اتحمله
شيخه : والحل انج تتطلقين ..!!
نورة وهي تصيح : يا امايه مافي غير هالحل .. خلاص انا عفته .. مابغييه .. مابغي أشوفه ولا اسمع صوته ..
شيخه : انتي تخبلتي ..!!! شو بيقولون عنا الناس ..!! بيقولون انه بنت حميد شينه ولا جان ما طلقهاا ريلها .. تبغين الناس يقطعونج يا نورة
حميد قام وهو منفعل : بعده ما نولد اللي يرمس عن بنت حميد .. وولد اختج ما يستاهل ظفر نورة .. ونحن خلاص ما نبغيه .. وأنا الحين سايرله وبخليه يطلقها ويدفع كل اللي علييه ريله فوق راسه
شيخة : يا حميد كل شي بالتفاهم ينحل
حميد : اسمعيني يا شيخة اللي يهين بنتي كأنه يهيني .. وأنا ما أرضى إنه أي مخلوق يهيني .. انا اليوم بحسم الموضوع ويا اللي ما يتسمى
طلع حميد من الصاله وهو منفعل .. حميد كان يحب عياله بجنون .. ومايرضى انه واحدهم ينهان ولا ينذل .. واللي صار لنورة بمثابة اهانه لها وهو لازم بياخذ حقها من هذا اللي اسمه سعيد
نورة بدت تصيح بشده .. تصيح لانها تطلقت وهي بعدها صغيره .. كانت خايفه من رمسة الناس و شماتة الحريم فيها .. بس هي مب قادرة تتحمل تصرفات سعيد أكثر ..
ريم كانت تحاول تهدي اختها
ريم : ماعلي يانورة .. انتي بعدج صغيره والف واحد يتمناج .. بس خلاص لا تصيحين
شيخه : الطلاق عندكم سهل ..!! يا نورة فكري زين.. فكري برمسة الناس
نورة : ما تهمني رمسة الناس .. خلهم يرمسون المهم راحتي انا .. و خلاص عاد لا تييبولي طاري سعيد ولا والله بودرلكم البيت باللي فيه وبسير اسكن في بيتي
شيخه : نورة يا حبيبتي .. خلينا نحاول نحل المسألة بهدوء ويا سعيد يمكن يقتنع ويردج ..!!
نورة: مابغيه يردني.. يا امايه افهميني انا كارهتنه .. طول الفترة اللي طافت وانا متحملة تصرفاته وطيشه بس الحين خلاص ما بسكتله أكثر .. يا امايه ترضين انه واحد مثل سعيد يضرب بنتج ..
شيخه : بس أنتي ما كنتي تشتكين ..!! يعني بحياتج ما ذكرتيه بسوء ؟؟
نورة : كنت متأملة إنه يعتدل .. بس سعيد مستحيل يتغير .. سعيد كل ماله و يزيد في طيشه و إهانته لي
شيخة : يا حبيبتي بعدكم ما كملتوا سنة من زواجكم .. يعني بعدكم ما عرفتوا بعضكم زين .. وهالخلافات لازم تصير .. وبعدين شو يعني إذا ضربج مرة ما اختربت الدنيا
نورة : شو يعني ...!! يا امايه جد مرة ضربج أبويه ..!!
شيخة نزلت راسها : يا امايه مب كل الرياييل شرات أبوج
نورة :امايه قتلج ما بغي حد يرمسني عن سعيد
شيخه : انتي الحين سيري ارتاحي و عقب بنتناقش في الموضوع
طلعت نورة من الصاله وهي ميته من القهر ..!! منقهرة من سعيد اللي ما قدرها وهي بنت خالته .. ومنقهرة من أمها اللي وقفت ويا ولد خالتها ضدها ..
ريم : امايه اذا نورة تطلقت خلق الله ما بيخلونها بحالها..بالذات انه نورة عداواتها اكثر من صداقاتها
شيخه : انا ادري بهالشي بس الطلاق هذا ما بيتم بإذن الله
ريم : بس لا تقسين على نورة ...نفسيتها تعبانه
شيخه : الله يصلحها هالنورة ..خليني يا ريم أفكر بحل لهالمصيبة
في بقعة ثانيه من الإمارات
هند البنت العودة لأحمد وريما .. كانت نسخه مصغره من أمها ..ورثت منها الجمال و الطيبة والحنان كانت جميلة بمعنى الكلمة.. هند بالنسبة لأهل البيت الحياة والأمل .. الكل كان يحبها ويلجأ لها إذا احتاج ..
كانت تحب علاوي بجنون وما ترضى عليه .. من يوم ما توفت الوالدة وهي بالنسباله مثل الأم .. وهو من وعى على هالدنيا وهي اللي كانت تربيه و تهتم فيه .. رفضت الزواج من ولد يارهم راشد عشان إخوانها .. هند كانت تتمتع بجمال باهر بس هي ما كانت تهتم بعمرها وايد عكس اختها ميرة اللي الله رزقها بعد بجمال كبير ..بس ميرة كانت تحب تهتم بعمرها بالرغم من حالتهم الماليه الشبه سيئة
في الصالة ..
ميرة : افف وين أخوج والله اني مت من اليوع..
هند : اصبري شوي ..ما بيطول ..
ميرة : هو مب ضاري يتأخر هالكثر ..
هند: هو بيي ويا ربيعه عمر لأنه سيارته خربانه..
ميرة : وهالسيارة دومها خربانه ..!! خله يشتري غيرها ..
هند : يعني هو لو عنده ما بيقصر .. بس حليله كل اللي له حقنا
ميرة : هي صح نسيت أقولج..
هند : شو ..!
ميرة : أبويه مساعه زقرني وتم يسألني عن خالد .. وشكله زعلان عليه ..
هند : زعلان ..!!
ميرة : عقولت ابويه خالد من يومين ما دخل عليه الغرفه ولا سلم عليه .. وابويه كان شكله معصب حتى انه قالي قوليله اني مابغي أشوفه..
هند : لها لدرجه ..!!
ميرة: عاد أنا قلت أخبرج عسب ترمسين خالد
هند : الله يهديك يا خالد ..بس خلاص ولا يهمج أنا برمسه ..
ميرة : هو شو سالفته ..؟؟ ليش يكره ابويه ..!!
هند : انتي شو تألفين ..؟؟ في حد يكره أبوه ..!!
ميرة : عيل ليش ما يمر عليه ولا حتى يسأل عنه ..!! ولو يلس وياه يتم ساكت ..
هند : أخوج مشغول ..
ميرة : ياسلام طول حياته مشغول ..!! شو هالشغل اللي ما يخلص .. ماحيده ولد مليونير ..!!
هند : انزين خلاص قتلج أنا برمسه ..
ميرة : هي رمسيه .. أبويه روحه ما ينزاد
فهالأثناء سمعوا صوت سيارة برع
ميرة : أكيد هذا خالد ... يا لله خلينا ناكل..
هند : ههه بلاج جنج من سنين ما كلتي .!!
دخل خالد البيت .. خالد أصغر من هند بسنة و اكبر من ميرة بأربع سنين تقريبا .. كان نسخه مصغره من أبوه .. وهو الوحيد اللي ورث صفات أبوه .. من أمه ما ورث غير لون العيون العسلية و بياض البشرة .. يتمتع بوسامه كبيره بس لسانه كان طويل و شخصيته متقلبة كل يوم في حال .. كان ذكي لأبعد الحدود .. وغامض ..
خالد : السلام عليج هنوده..
هند : عليكم السلام يا هلا ..
ميرة : يا سلام وأنا مالي رب ..!!
خالد : هنوده حد رمس ..!
هند :ههه بلاك خالد . ليش مطنش أختك ..!!
خالد : انا مطنشنج ..!!
هند : أطري ميرة ...
خالد : أي ميرة ...؟؟!!
ميرة : لا تستهبل .. ويا الله تعال تغدى .. بغينا نموت من اليوع ..
خالد: ومنو قالج اني بتغدى أصلا..!!
هند : عيل متى ناوي تتغدى ..!!
خالد بخبث: بصراحة أنا مب يوعان .. ومالي نفس للأكل .. كلوا انتوا رواحكم بالعافية..
هند: خالد ..!! أنا يوم اتصلت فيك قلتلي زهبي الغدى الحين واصل ..!!
خالد وهو يمشي صوب غرفته : هي صح بس ما قتلج اني بتغدى .. ميروه ما وصيج الحسي الصحون ... وان رمتي ابلعيهم مرة وحده ...
دخل خالد لغرفته وسكر الباب
ميرة بعصبيه : شفتي نذالة أخوج ..!! مخلنا نترياه وعقبها يقول مابغي أتغدى ..!!
هند : انزين انتي الحين تغدي ولا تحشريني ..
ميرة : بس ماعلي أنا براويه بلحس الصحون مثل ما قال ولا بخليله شي ..
هند : ههه يالدبة .. خلي حق علاوي ع الأقل ..
ميرة : انزين سيري وعّييه .. مب زين يرقد الظهر .. حشا نحن الكبار ما نرقد الظهر ..
هند : فديته ما يهون عليي
ميرة : ياعيني ع الام الحنون ..
هند : فديتج انتي ..
ميرة بدت تتغدى أما هند فكانت السالفة اللي قالتها ميرة شاغلة تفكيرها .. ماشي حل غير انها ترمس أبوها وتطيب خاطره لانها لو اعتمدت على خالد بتتريا وايد ... فقامت من السفرة
ميرة : وين بتسيرين أنتي الثانيه..؟؟
هند : بسير عند أبويه ..
ميرة : ليش ..!!؟؟
هند : بشوف شو سالفته ويا خالد ..!؟؟
ميرة :انزين ذكريه اني بسير العصر بيت فطامي بنت ييرانا ..
هند : انزين ..
دخلت هند غرفة أبوها وكان ومنسدح ع الشبريه ويتأمل السقف ..
هند وهي تبتسم: اللي ماخذ عقلك يتهنابه ..
أحمد ابتسم ابتسامه باهته : هلا والله بهند .. وينج اليوم ما مريتي عليي من الصبح ..
هند : تصدق عاد يابويه نشيت الصبح وما حصلت شي في البيت فقلت بسير السوبر ماركت بتشرى شوية أغراض ويوم رديت مريت عليك وكنت راقد...قلت أسير اسويلكم الغدى .... والتهيت فيه
أحمد : وكيف سرتي السوبر ماركت ...؟
هند : خذت علاوي وركبنا تكسي ..
أحمد : انا كم مره منبه عليج انج ما تركبين ويا التكاسي ..هذيل ما يتأمنون
هند : بس الثلاجة كانت فاضية
أحمد : الله يرضى عليج يا هند .. بس مرة ثانيه اتصلي في اخوج
هند : انزين يابويه ...المهم أنا يايتنك في موضوع
أحمد : واللي هو ..؟؟
هند : أبويه انته زعلان من خالد ..!!؟؟
أحمد اعتفس ويهه : وشو ياب طاري أخوج الحين ..؟؟
هند : يابويه لا تشل في خاطرك على خالد ...
أحمد : أخوج ما حشمني يا هند.. عنبوه يومين ورى بعض ما يدخل يسلم على أبوه ..!! لا تييبيلي طاريه .. ولا أبغي أشوفه بعد... خلاص أنا تعبت من تصرفاته
هند : أفا يا بو خالد .. هذا خالد العود .. يعني تحاسبه على كثرة طلعاته و تنسى اللي يسويه عشانك وعشان اخوانه .. يعني كفاية انه يظهر من الصبح عسب يشتغل ويوفر لنا لقمة ناكلها .. كفاية انه متحمل مذلة رئيسه بس عسب ما يخلينا نحتاج .. يابويه اللي في سن خالد ما يهتمون الا بآخر أنواع السيايير و الموبايلات .. وهو مستغني عن كل هالاشياء ...
أحمد حس بتأنيب الضمير : يا هند أنا ما لومه ولا ابغي انسى اللي سواه .. وانا ادري انه أي واحد في مكانه ما بيسويي اللي سواه خالد .. وانا ما نسيت وقفته ويايه يوم طحت مريض عقب وفاة أمكم الله يرحمها .. عانى وما خلى حد ما تسلف منه بس عسب يوفر لي العلاج اللي احتاجه .. بس يا هند أنا أحس انه بدى يبتعد عني ..!! بخاطري أشوفه يالس ويايه و يخبرني عن مغامراته ويا ربعه .. يخبرني عن أهدافه في المستقبل .. عن مشاريعه .. يا هند انا اشتقاله .!! بس أخوج مب حاس .أبغي أحس انه ابوه مب عدوه
هند ابتسمت : مرده بيرجعلك ..!! وان كان هالفتره ابتعد عنك فأكيد لانه منشغل شوي .. بس صدقني بروحه بيحس انه غلطان وبيي وبيعتذر لك وبيحبك فوق راسك بعد ..
ابتسم أحمد : الله يسمع منج ياهند ...
هند : هي جذه خلنا نشوف ابتسامتك ..
أحمد : المهم يالغاليه أنا ابغيج بموضوع ..
هند:تفضل ..
أحمد : راشد ولد ييرانا .. اليوم مر عليي
هند وتغيرت ملامحها :هيه شفته وهو داخل عليك .. خير شو يبغي ..؟
أحمد : رد و خطبج مرة ثانية.. وانا مستحي ارده ..
هند : شو قصدك يابويه .!! بتيوزني غصبا عليي .؟
أحمد : انتي ليش ما تبينه ...!!
هند :لاني ماروم أودر البيت .. لاني ماروم اودر علاوي بروحه ..
أحمد : بس علاوي ما بيتم بروحه .. عنده ميرة وخالد ..!!
هند : يابويه محد يروم يتحمله غيري .. وبعدين هالبيت محتاج لي .. اذا انا تزوجت كل شي بيطيح على راس ميرة وهي بعدها صغيره ...
أحمد : يوم توفت أمج انتي كنتي بعمرها .. !!
هند : بس أنا غير ..انا عشت مع ألوالده 19 سنة .. تعلمت منها وايد أشياء ساعدتني في تربية علاوي .. يعني أنا حالتي مختلفة عنها ..!! وبعدين يابويه انا مالي رغبة في الزواج ... إلا ....
أحمد : إلا شو يا هند ..!؟
هند نزلت راسها : إلا اذا كنت مثجله عليكم
أحمد : لا تقولين هالرمسه يا هند .. انتي اساس هالبيت ... بس يا بنتي ما ابغيج في يوم تحسين انج انظلمتي ..
هند : مدامي مبينكم أكيد ما بنظلم ولا بندم على أي قرار اتخذته ..
أحمد : الله يرضى عليج يا بنتي
هند : انا بترخص عنك يابويه بسير برقد شوي..
أحمد : ماعلي يالغاليه ..
هند : آآآ قبل ما انسى ... ميرة العصر بتسير بيت ييرانا . تدريبها يابويه ضايجه ومالها غير فطامي بنت بو راشد
أحمد : خلاص ماعلييه .. خلها تسير تستانس
ابتسمت هند وظهرت هند من غرفة ابوها وهي تفكر في الرمسه اللي قالها .. ليش راشد مصر انه يتزوجها .. يعني مافي غيرها فهالبلاد ..!!
راشد الكل يمدح فيه وهي ما بتحصل أحسن عنه وهي تتمناه من خاطرها ..بس لا .. اخوانها أهم .. اخوانها محتاجينها اكثر عن راشد .. هذا اخر قرار .... مستحيل اودر هالبيت .. مستحيل أودر علاوي .. في ألف وحدة تتمناك يا راشد بس أنا اسمح لي ما قدر ما قدر..
نرجع لبيت حميد .. سالفة طلاق نورة انتشرت في أرجاء البيت الكبير .. وكانت بالنسبة لهم مثل الصدمة .. بس سعيد ما كان محط حب ولا إعجاب حد من عيال حميد .. لذلك شافوا انه من مصلحة أختهم إنها تتطلق
عبدالله بانفعال : شو ....!!! سعيد طلق نورة ...؟؟!! ليش؟؟.!!!
شيخة : عقولتها داخل على طمع .. ويوم ما طاعت تكتب له البيت باسمه هددها بالطلاق
مايد : بنتج تتحرى كل الناس طمعانين فيها ..
عبدالله : بس سعيد طماع من يومه .. وانا كنت حاس انه ما تزوجها الا لانه طمعان ببيزات ابويه ويوم ما خذى اللي يباه طلقها ..
شيخه : سعيد ولد خالتك وعيب ترمس عنه جذه ..!!
عبدالله : ولد خالتي ما حشم اختيه عسب أحشمه ...
شيخه : والحل في رايكم انها تتطلق ..!! و رمسة الناس ما فكرتوا فيها ...!!
مايد : والناس شو بيقولون يعني ..!!؟؟ نورة مب أول ولا أخر وحده تتطلق يا امايه ... بس انتي يحتاي ما تفكرين برمسة الناس .. يحتاي تعرفين شو سبب طلاقها ..!! العذر اللي قالته ما يتصدق ..
شيخة : يعني اختك تجذب ..!!
مايد : لا ما تجذب .. بس أكيد في سبب أكبر يخليها تتطلق ..
شيخه : جان تبى سير اسألها .. انا مالي خص بأختك
مايد : هاي بنتج قبل لا تستوي أختيه .. وانتي يحتاي تهدينها الحين مب توقفين ضدها ..
شيخة:انا مب واقفة ضدها .. بس انا خايفه عليها من رمسة الناس اللي ما ترحم .. تتحراني أنا ما سمع الحريم شو يقولون وشو يألفون ..
مايد : امايه لا تفكرين في الناس .. حتى لو ما تطلقت الناس بيرمسون ..
شيخة : خلاص يا مايد قفل ع الموضوع
مايد : وأنتي كل ما فتحنا وياج موضوع قفلتييه..!!
شيخه : وانته كل ما ياك تطول لسانك ..!! حشا مب جنييه أمكم
مايد وهو يبوس أمه فوق راسها : فديتج يالغالية محد يسواج .. بس أنا كنت أمزح .. أنتي مستوية حساسة
شيخه : انزين قوم قوم عني ..
مايد وهو يلوي عليها :مابغي .بتضربيني ..!! عادي سوي اللي تبينه .. كيفي مواطن
شيخه : ميود ..!! قوم يالله أشوفك بسير عند أختك ..
مايد : سلمي عليها ..
شيخه : سير بروحك وسلم عليها .. من يت محد افتكر فيها
مايد : هههاي انزين بمر عليها عقب .. انتي سيري بس لا تطولين ما شبعت من حنانج ..
ريم كانت وياهم بس عقلها بعيد .. عقلها مشغول باللي شافته في الغرفه ... اسم أحمد بن علي يطاردها بكل مكان .. يا ترى منو يطلع ..؟؟!! .. ريم كانت تتمنى انه توقعاتها تكون غلط ... تتمنى أنه ما يكون عندها عم ... تتمنى لو إنها ما تفلسفت ودخلت الغرفة ... حاولت تنسى وتنسى بس كيف واسم أحمد يطاردها حتى بأحلامها
مايد : ريموه ..
ريم انتبهت وبخوف :هاّ!!
مايد : شبلاج سرحانه ...!! ليكون انخطبتي وانا مادري ..!؟؟
ريم : ها ...!! لا ..لا ما نخطبت .
مايد : انزين بلاج خايفه ... لا تخافين ما بضربج ..
ريم :مب خايفه ... عن اذنكم بسير فوق عند نورة ..
مايد : لحظه لحظه لحظه ..
ريم : شو تبغي ..؟؟
مايد : بلاج أنتي مب طبيعية ..
ريم : لا طبيعية بس أنته مادري شبلاك ..
عبدالله : انزين يالطبيعيه فيه وحده اتصلت بج اسمها عليا ..
ريم : علايه ..!! وليش ما قلتلي ..!!
عبدالله : وانا شو يالس أسوي الحين ..!!
ريم : يا ربي عليوه ما تتحصل الا بالمواعيد ...
عبدالله : ليش هي من الشيوخ ..؟
ريم : اوه لا مب من الشيوخ .. انا بسير
عبدالله : لحظة ..
ريم : شو ..؟؟
عبدالله ابتسم بخبث : سلمي على الشيخة علاية ..
ريم : سخيف ..
استغرب مايد من تصرف ريم .. ريم جريبه منه وايد ومستحيل تخبي علييه شي وأصلا كل أسرارها عنده.. .. بس هالمرة شكلها تفكر بشي هو ما يعرفه ... شي خطير و كبير ...
"..أنا براويج يا ريموه .."
صعدت ريم للطابق الثاني . ومنه للصاله ومسكت سماعة التيلفون ...
نهاية الجزء الأول ..
ابغى تفاعل حبايبي
اختك تاج راسي اسلامي