- ولم يكن هناك خيار أمامي إلا ان اذهب معه..
- ولما صلت سمعت تلك الآيه
هذه قصه مبكيه جدا
يقول الشيخ:في ظلمة الليل الساعه الثالثه يرن هاتف الجوال
خير ان شاء الله
رددت:السلام عليكم
فإذا بصوت شاب يبكي بشده..
فرغت :الوو..السلام عليكم..مرحبا
وبعد دقيقه بدأ صوته يهدأ ثم قال: ماذا افعل يا شيخ..انقذني...انا من اهل النار
صدمت بقوه ثم قلت له:استغفر الله يا بني إن الله غفور رحيم...اخبرني ماهي قصتك؟؟
الشاب وهو يبكي:لا اعرف ماذا افعل يا شيخ حتى لو تبت فهل سيقبل الله توبتي (مستحيل)..وكيف سؤاجه اسرتي ؟؟..كلما افكر بالامر..ارغب بشده في الإنتحار
يقول الشيخ طار كل النوم من عيني وسألني الشاب عن مكان نتقابل فيه..
ذهبت ورأيت الشاب ينتظرني بتوتر وجسم مرتعش وما ان رأني حتى عانقني بشده واخذ يبكي...صدمت بقوه ماذا جرى له
وبعدما هدأته قال لي:يا شيخ اخي متزوج من فتاة جميله جدا
ونحن في عائلتنا يكشف الاخ على زوجة اخيه..
في البدايه كنت احب الجلوس معها ومع اخي وكنت اقول لنفسي انها مثل اختي وعلى هذا الحال وكل يوم ازداد تعلقا بها..وكانت من النوع الذي يلفت النظر بقوه سواء بين لنساء او الرجال
وبعدها رايت نفسي منجرفا لها بقوه
راجعت نفسي واستغفرت ربي
وصرت ابتعد عن الأماكن التي تتواجد فيهاو....ثم انفجر باكيا يقول:صدقني يا شيخ كنت اريد الإبتعاد عنها..
سكت الشيخ ولم يعرف ماذا يقول..
ثم اكمل الشاب وقال:ولاحظت زوجة اخي انني اتهرب منها
ومرة الايام وكنت يوما في المطبخ فدخلت علي وراتني ولم تتكلم وانا بسرعه توجهت الى الباب لاخرج منه ثم سمعتها تناديني وتقول:يا فلان ما بك؟؟
ثم قالت لي بصوت ناعم:لا ادري مابك هذه الايام هل انت غاضب مني؟(انا زعلتك)
- يقول الشيخ ان الشاب كان حسن النظر-
لم اعرف كيف اتصرف حينها ارتبكت بقوه....ومن بعد تلك الحادثه بدأت علاقتي معها..التي وصلت الى 5 سنوات
وكنت سابقا اصلي الفروض واصوم..لكن بعد هذه الخمس سنوات ساءت حالتي
وكل هذا واخي لا يعلم عن شيء
الاشد من هذا يا شيخ
اني انظر الى الأطفال لا اعرف هل هم عيالي ام عيال أخي
واصبحت شخص لا يصلي إلا مزاجات...والبارحه رأيت بالمصادفه صديق لي ايام الدراسه الثانويه وسلمت عليه وأذن المؤذن لصلاة العشاء وكان مسجدك يا شيخ قريب جدا
قال لي صديقي:تعال لنصلي في المسجد..
سكت قليلا ثم قلت لنفسي:وش بقوله انا إنسان ما يصلي إلا مزاجات..
ولم يكن هناك خيار أمامي إلا ان اذهب معه..
ولما صلت سمعت تلك الآيه
(( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) آل عمران
لا اعرف ماذا حصل لي عندما سمعتها
جسمي ارتجف بقوه واحسست ان الدنيا اظلمت في عيني واني انا المقصود من غير كل المصلين..
ولا اعرف ماهو حالي حتى انهيت من الصلاة
ووجدت صديقي يكلمني ويناديني:فلان مابك؟؟وجهك شاحب..
ثم رايتك يا شيخ تتكلم مع مجموعة من الشباب على وجههم الإبتسامه الودوه وكأنكم اسرة واحده
ولم ادري كم مر من الوقت وانا انظر اليكم...معقول هل هم سعيدون هل حياة الإلتزام والتشدد تجلب السعاده....استغرب صديقي من تصرفي وقال:هل تريدني ان اعرفك عليهم؟؟
نظرت اليه بذهول وقلت:هل تعرفهم؟
قال:نعم انهم اصحابي في حلقة المسجد
ثم امسك يدي وقال:تعال اعرفك عليهم
سحبت يدي برعب منه وقلت:لا شكرا لا اريد لدي عمل مهم
وخرجت مسرعا ولم انتظر دقيقه واحده وهو يناديني ولا اجيب عليه
حتى ركبت السياره وذهب الى البيت وانا في رعب شديد وما ان وصلت غرفتي حتى انفجرت باكياً...لا اعرف ما السبب..لا ادري لماذا..
والآية تتردد في اذني...ثم اتصلت على صديقي وطلبت منه رقمك من غير ان يسأل عن السبب..واعطاني الرقم كما طلبت ثم اتصلت عليك يا شيخ
سكت الشخ ثم وضع يده على كتف الشاب وقال:إن الله غفور رحيم
لم يصدق الشاب وقال له:خمس سنوات وانا اخون اخي وتقول لي ان الله غفور رحيم..
وحتى لو تبت هل اسكت عنها..؟؟
وإذا اخبرت اخي ماذا سفعل بي..
أنا استحق الموت..
صمت الشيخ ولم يستطع ان يجيبه
فما رأيكم انتن ...؟؟؟؟
بعد ان اسمع الآراء سأكمل القصه