- ونعي ان للجن قدرات تفوق قدراتنا خاصة اذا ما ابتعدنا عن التحصين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. قصة حقيقيه واقعيه حصلت لفتاة في السبعينات ..
ملحوظه ***
جميع الصور المرفقه حقيقيه
قصه احتاروا في تفسيرها
عملوا لها أفلام رعب لغرابة ما حصل لها ,,
عملوا لها فيلمين احدهما يدعى : The Exorcism of Emily Rose
والاخر : Requiem
على اليمين ..الممثله التي قامت بدور ان في السينما
على اليسار ..(( ان)) الحقيقيه
ادعكم مع احداث القصة :
قصة فتاة تدعى آنليس ميشل Annelies Michel , او كما يحب أهلها واصدقائها مناداتها ب ( آن )..
هي فتاة ألمانيه من الديانه الكاثوليكيه كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا متدينين .
بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعه ولكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم .نست ( آن ) فكرة الذهاب الى الجامعه بعد اليأس من أهلها .. ولكن ..
بداية المعاناة ..
التحقت بالجامعه وسكنت (آن) في أحد مساكن الجامعه واستقرت فيها .. ومرت شهور وهي تدرس .. وتراسل أهلها وتطمئنهم عليها ..
وفي ليلة من الليالي البارده الممطره .. ليلة .. ذو رياح شديدة ..
كانت (آن) نائمة في غرفتها
.. وفجأه ..
نهضت مفزوعه !! سمعت صوتا شديد !! فنهضت خائفه ترى ما هذا الصوت ؟
وجدت (آن) ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشده من قوة الرياح والعاصفه ..
فقامت باغلاق الشبابيك والابواب وذهبت الى غرفتها وهي ما زالت مذعوره ..
اغلقت باب غرفتها ... واستلقت على سريرها ..
وقبل ان تغمض عينيها ..
رأت (آن) شيئا غريبا !! ..
رأت (آن) المقلمه تتحرك فوق الطاولة ..
فرفعت رأسها لتتأكد .. هل هذا الجماد يتحرك ؟ أم انه خيالها ؟؟
ولكن عندما رفعت رأسها .. تأكدت انها لم تكن تتحرك .. بل كان من خيالها لانها كانت مذعوره من صفق الشبابيك ..
هدأت قليلا وعادت للاستلقاء .. واغمضت عينيها ..
ولكن !!
هذه المره سمعت شيئا يسقط !! ؟
رفعت (آن) رأسها ثانيةً لترى ما هذا الصوت ؟
رأت ان (المقلمه) قد سقطت أرضا ! ؟؟
اعتلى الخوف على (آن) وهي تشاهد الشباك المغلق ؟؟ كيف سقطت المقلمه مع ان الشبابيك مغلقه ؟ ولا يمكن للرياح الدخول الى هنا ؟
فجأه ..!!
حست (آن) ب ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا ..
حاولت (آن) المقاومه .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !! ( مثل الشعور بالجاثوم )
كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط .
بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوه الغريبه من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ
فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من من تهرب ولا الى اين تهرب ..
في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعوره..
شكلها بداية المعاناة
شكلها بعد استمرار المعاناة
بعد ذلك اليوم .. انقلبت حال (آن) .. فأصبحت تصرخ بدون سبب .. وتنظر الى زملائها في قاعة الدراسه وتصرخ وكأنها ترى وحوشاً وليس بشراً ..
تنظر الى السماء .. فتصرخ ... تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ .
احتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيها ..
استمر القسيس بمعالجة (آن) بالانجيل .. والقراءه بالكتب المقدسه عليها لعلها تشفى ..
ولكن حالة (آن) تزداد سوءاً
قالت (أخت آن) للقسيس وهي تبكي .. انها شاهدت (آن) تأكل الحشرات .. ومرة رأتها تأكل من الاقذار ..
اثناء احدى الجسات العلاجيه
القساوسه الذين حاولو علاج (ان)
..
قام القسيس بتهئية احدى غرف المنزل وجعلها جلسة اس تحضار .. فقام (والد آن) و (صديق آن) من الجامعه بحمل (آن) ووضعها في تلك الغرفه وربطوها بالسرير ..
فقام القسيس بقراءة الانجيل .. وهو يضع (مسجل ) يسجل اصوات الاحداث في تلك الفتره..
وعندما شرع في القراءه .. بدأت (آن) بالاهتزاز بعنف وقوه .. ووالدها وصديقها ينظران وهما قلقين مذعورين ..
بعد ذلك صدر صوت غريب من (آن) يتحدث بلغات غريبه ؟؟
وكان القسيس يسأل (آن) .. من أنت ؟ تكلم ايها الملعون ؟
ووالد (آن) ينظر الى القسيس مستغربا ؟؟ لماذا يحدث ابنته بهذه الطريقه ؟
وكان القسيس يصر على السؤال فيكرره .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟
ولكن ( آن) كانت تهتز وتصدر اصوات غريبه .. بلغه غريبه وتردد ( تكلم .. تكلم .. ملعون .. ملعون ..)
واستمر القسيس بقراءة الانجيل .. فجن جنون ( آن) واشتد اهتزاز جسدها ..
فكرر القسيس الطلب وقال .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟ تكلم الان والا جعلتك تتعذب..
فردت (آن) بصوت غريب بشع ..
( أنا لست أنا .. أنا "نحن" ) ( نحن .. 1 2 3 4 5 6 .. )
وقف والد (آن) مذهولا من هذا الصوت من ابنته !!
فكرر القسيس السؤال : اذا .. من انتم ؟؟ تكلموا ايها الملعونين ؟
فردت (آن) : ( نحن 1..2..3..4..5..6 ) .. ( اتحداك .. لا تقدر .. نتحداك )
وبعدها اغمي على (آن) ..
وحتى ذلك اليوم .. زادت حالتها سوءاً ..
وفسر القسيس انها ملبوسه بست أرواح شريره ملعونه ..
وفي عام 1976 .. توفيت (آن) في عمر 23 سنه .. ووزنها أقل من 25 كيلو ..
ماتت وهي أشبه بالهيكل العضمي لشدة هزالتها .. لانها لم تكن تأكل ولا تتذوق الطعام ..
هذه هي قصة Anneliese Michel ..
التي حيرت العالم ..
وهي مذكوره في موسوعة وكبيديا
قبرها
التابوت الذي وضعت فيه
والذي يزعم البعض انهم شاهدو يدا مشعه تمسك به
وهي الموضحه باللون الاحمر
تعقيب شخص
ما ادرجته لكم ما هو الا اقل القيل من تفاصيل حكايتها
وتوجد لها الكثير من المقاطع في اليوتيوب والتي تحكي
تفاصيل حياتها ومعاناتها
ولا يسعنا الا ان نقول الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
وفضلنا على كثيرا من خلقه تفضيلا
ونحن كمسلمين نؤمن بما حذرنا منه ديننا الحنيف
ونعي ان للجن قدرات تفوق قدراتنا خاصة اذا ما ابتعدنا عن التحصين
لذا فلنجعل مما قرانا عبرة لنعود ونداوم على تحصين انفسنا وذوينا من كل سؤ
{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275
دمتم بخير
منقول
تقبلي مروري
تحياتي
دلوعة زمانها