أشكي معاناتي لمن ؟؟
27-06-2022 - 12:34 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام
ومسجون في جناح قلعه مطلة علىجبل
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله
واحده.. ويروى عن لويسالرابع عشر ابتكاره لحيل
وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين وهوفي اشد حالات
اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع
حرسه ليقول له
اعرفأن موعد إعدامك غدا
لكنى سأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك
أن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون
حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن
طريقهالخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون
غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .....
أرجو أن تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا
المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكدالسجين من جديه
الإمبراطور وانه لا يقول ذلك للسخرية منه غادر
الحراس الزانزانه معالإمبراطور بعد أن فكوا
سلاسله وتركوا السجين لكي لا يضيع عليه الوقت
جلسالسجين مذهولا فهو يعرف إن الإمبراطور صادق
ويعرف عن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكاراتفي قضايا
وحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من
المحاولة
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن
فيه والذي يحتوى على عده غرفوزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة
بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى
سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعدمره أخرى وبعده
درج آخر يؤدى إلى درج آخر وظل يصعد ثم يصعد إلى
أن بدأ يحس بتسللنسيم الهواء الخارجي مما بث في
نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي ..
واستمريصعد.. ويصعد و يصعد.. إلى أن وجد نفسه في النهاية وصل إلى برج القلعة الشاهق والأرضلا
يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة
فلم يجد هناك اى فرصه ليستفيد منهاللهرب وعاد
أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه في أول بقعه يصل
إليها في جناحه حائرالكنه واثق إن الإمبراطور لا
يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ويضرببقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأيختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما
إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاديتسع
للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ
يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر بل
ووجد نافذة مغلقه بالحديدأمكنه أن يرى النهر من
خلالها .....
استمرت محاولاته بالزحف إلى أن وجد فيالنهاية
هذا السرداب ينتهي بنهاية ميتة مغلقه وعاد
يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كانفيه مفتاح حجر
أخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى
واستمريحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف
أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذةحديديه ومره
إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد
السرداب أعاده لنفسالزانزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل
تلوح له مره منهنا ومره من هناك وكلها توحي له
بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء
بالفشلوتزيد من تحطمه
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذةالشمس تطلع وهو ملقى على
أرضيه السجن في غاية الإنهاك محطم الأمل من
محاولاتهاليائسة وأيقن أن مهلته انتهت وانه فشل
في استغلال الفرصة
ووجد وجهالامبرطور يطل عليه من الباب ويقول
له...... أراك لازلت هنا ....
قالالسجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها
الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد
كنتصادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في
الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذيقلت لي
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
قالله الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
شرايكم بالقصه خ....