الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ندو حلاوة لدو
22-07-2022 - 08:24 pm
قريت القصة وحبيت أنقلها لكم
انا سعاد أو بالأصح الأرملة سعاد
انا سعاد الأرملة التي لم يتجاوز عمري 21 سنة
لقد تزوجت بعد أن أنتهيت من المرحلة الثانوية مباشرة
لم أكمل تعليمي الجامعي
توقفت عند هذا الحد
لم يدم زواجي من فهد مدة طويلة لقد توفي بعد سنة ونصف من الزواج
في هذة الفترة كنت متفقة معة على عدم الإنجاب في السنة الأولى
وبعد سنة حملت وعند تمامي للشهر الخامس سقط الجنين
لحكمة أرادها الله سبحانه
وبعد شهر من سقوط الجنين توفي فهد في حادث
لم أتحمل الصدمة ولم أتوقع ان أمر بهذه الأمور
لله ما أخذ وله ما أعطى
مرت شهور العدة طويلة في بداية الأمر ولكن في الشهر الأخير أعتدتُ على الوحدة وعدم مقابلة اللناس
حتى أخواتي
أصبحت لا أترك الكتاب ولا الكمبيوتر
وأكرة الإزعاج
بعد ان أنتهت العدة حاولت أمي وأخواتي بي حتى أخرج من عزلتي ولكني كنت أمتنع
كنت أخاف من اللناس ومن كلامهم
بعدة مدة قصيرة علمت ان أختي ندى سوف تتزوج
كنت سعيدة بزواج أختي ندى وخائفة من ان يحدث لها ما حدث علي
حاولت بي ندى حتى أخرج من عزلتي واذهب معها الى الأسواق
وان أشاركها وأقترح عليها بعض الأشياء في التجهيز
لا أخفيكم لقد نجحت ندى في ذلك ...
لقد أهدتني ندى فستان لأحضر فية يوم زفافها
لقد كان جميلاً جداً وناعم
ولكن كان لونة زهري وانا في الحقيقة لقد هجرت مثل هذة الألوان الفاتحة
في البداية لم اوافق على إرتداءة وفضلت الثوب الذي أشتريته انا لهذة المناسبة ولكن قالت لي ندى
ندى : أترفضين هديتي لكِ
سعاد : لم أرفضها بالعكس أعجبتني لكن لا أريد ان أرتديها يوم زفافك
ندى :ولم ؟؟
سعاد :لاشئ ولكن ...
ندى : قولي ألم يعجبك ذوقي
سعاد : بلى ولكن لونه فاتح
ندى :وإذا كان لونه فاتح فأنا تعمدة ذلك لأنك تبدين أجمل بهذا الألون
سعاد بصوت خافت : هذا هو السبب
ندى :لم أسمع ..!
سعاد : لاشئ أريد ان أذهب لأنام
وعندما كنت أضع قدمي لأصعد إلى أعلى
اذا بي صوت ندى تقول لي إذا لم ترتدي الفستان يوم زفافي فلن أكلمك بعد اليوم
وقفت من هول ما سمعت لم أعتد على ان تكلمني ندى بهذة الطريقة
سعاد : لكل حادثة حديث والى بعد أسبوعين نتفاهم
وفي يوم عرس ندى كنت أرتجف من الخوف لا أعلم لماذا وكأنني أنا العروس وليست ندى
وكما هي العادة في مدينتنا ان أهل العروس يذهبون في وقت مبرك للقصر للإشراف على التنظيم وغيره
ذهبنا وأخذت معي كلا الفستانين لا علم لماذا لم حدد مالذي سوف أرتديه
قلت لأمي انني أريد ان أبقى معها ومع ندى في الجناح المخصص للعروس حتى يحضر العريس
وسوف تقوم سارة و نورة باستقبال الضيوف وترتيب الأمور
ولا حاجة لهم بي
لكن أمي رفضت وقالت لا أريد فأنا أخاف ان تبكين وتبكي معك ندى لقوي العلاقة التي بينكما
فلم تكن ندى أختي فقط بل صديقتي أيضاً
عندما قلت لأمي اني أريد البقاء معها كنت اريد ان أحضر الزفاف متأخرة
المهم بعد ان أذن المغرب وصليت ذهبت لأرتدي الفستان
لقد كنت أسير الى الغرفة وانا لا أعلم مالذي سوف أرتديه
لقد قررت ان أرتدي ما أهدته لي ندى وفعلاً لبسته وذهبت لكي أريه لندى
لقد فرحت فرحاً شديداً
وأحسست بغمز ولمز بين أمي وأخواتي
فعلمت ان هذة خطة مدبرة من أمي وندى وأخواتي لكي أخرج من الهم والحزن الذي كنت أعيشة والى الأبد
بدأ الضيوف بالحضور
وكنت انا وأخواتي في الإسقبال
لقد بكيت وبكيت كثيراً من الهم والحزن الذي عشته في هذة الساعات القليلة
بين فقدي لأختي
وسماعي لكلام يهز البدن من اللناس
وكأنهم لا يحسون بي
فأحدى قريباتي قالت لي والله يا سعاد شكلك ناوية النية
تبغين تتزوجين اليوم قبل بكرا على هالحلاوة
والأخرى تقول لي وأخيراً يا سعاد طلعتي وين الغيبات والله لو فهد الله يرحمة يدري بحبك له كان مامات
والثالثة تسأل تقول لصاحبتها من صاحبة الثوب الوردي
فتقول صاحبتها هذي سعاد الي توفى زوجها في حادث
فتقول ياويلي والله مسكينة
بس ماشاء الله حلوة
دايماً يقولون الجميلات حضهم في الزواج شين
بكيت وبكيت وبكيت
ونمت بعد ان أرهقني التعب وعجزت امي وأخواتي عن معرفة سبب بكائي
ولم أكن أقوى حتى على الحديث حتى لو تحدثت لن أخبرهم عما سمعت
لأني فضلت الكتمان وإلى الأبد
الجزاء الثاني****
في صباح اليوم التالي
أستيقضت من النوم وأنا أحس بصداع شديد وبدأت أقلب نظري في غرفتي
فرأيت ان أغراضي مبعثرة والفستان مرمي على الأرض فتذكرت ما حدث لي ليلة البارحة
نزلت دموعي على خدي وأنا في صمت رهيب أحسست بحرارت دموعي
نظرت الى الساعة واذا هي الساعة الثانية ظهراً يا الهي
كم مضى من الوقت وأنا نائمة
قررت ان ابدأ يوماً جديد رتبت غرفتي ونزلت
أحس بسكون رهيب في المنزل
الكل مشغول في المنزل
الا انا
لقد أفتقدتك يا ندى
رجعت الى الغرفة وقلبت غلاف أحد المجلات ولكن لا أحس برغبه للقراءة
لا أريد ان أجلس هكذا أريد ان يمضي الوقت سريعاً
نزلت لأبحث عن عمل اعمله في المنزل ولكن المنزل نظيف
قررت ان أعمل بعض الحلا والفطائر حتى يمر الوقت سريعاً
ولقد حصل لي ما اردت
ذهب وقت العصر كله وانا في المطبخ
بعد ان أديت صلاة المغرب
كنت أقف على خزانة ملابس اريد ان ارتدي جلابية
ولكن عدلت عن فكرتي وارتديت قميص أحمر وتنورة جنز
قررت ان أهجر عالمي السابق والى الأبد
نزلت وأنا اصنع الإبتسامة على شفتي
وافقت نزولي وجود والدي وأخوتي
وحضور أخواتي سارة ونورة اما ندى فهي عروس ولا تستطيع الحضور
الكل مستغرب من هذا التغير ولكن لن أصرح لهم بشئ مهما كان الأمر
تسامرنا وتكلموا كثيراً عما جرى ليلة البارحة من أحداث في الزواج
مر الوقت سريعاً
وفي الليل عدت الى غرفتي وأنا قد فقدت كتبي وأشتقت إليها فهي صديقتي الوحيده
ومرت الأيام سريعة
وفي أحد الأيام دخلت علي والدتي وأنا أقلب أحد الكتب
وطلبت مني ان تتحدث الي
جلست أمي وامسكت بيدي
وقالت انتي ياسعاد تعيشين في زهرة شبابك ولابد ان تسعدي أكثر
ولقد فرحنا فرحاً شديداً انا ووالدك عندما تغير حالك
وها انتي الآن كغيرك من الفتيات الكل يتمنى الزواج منك
تغير حالي من بسمة الى صدمة
وقلت زواج الا تكفي قصتي السابقة لا اريد ان كرر ذلك ولن أفكر في الزواج أبداً
أمي : وما السبب لايمكن ان تعيشي بقيت عمرك بلا زواج
سعاد : وولكن لا أريد الآن
أمي : سعاد لقد رد والدك الكثير من الذين تقدمو لخطبتك ولكن هذا لا يفوت
سعاد : ومن هذا
أمي : أبو عادل صديق عمك رجل مقتدر وهو في بداية الأربعين ولا ينقصة اي شئ
سعاد : ولكن الي أعرفة انه متزوج وله أولاد
أمي : نعم متزوج من مدرسة ويقول مللت من عدم تواجدها في المنزل وانشغالها بالأولاد والعمل
سعاد وهي في صدمة ولا تقوى على الحديث :أمي تريدين ان تزفيني لرجل كزوجة ثانية ؟؟
أمي : وما المانع يا بنتي أنتي لن تفعلي شئ غلط ولا حرام ....
سعاد : لماذا نكره اي رجل يتزوج على زوجته
وفي الأخر اكون انا ازف كزوجة ثانية
وما موقف أخواتي امام أزوجهم
أختهم تزف كزوجة ثاني
أطلقتها سعاد وهي تصرخ وتبكي
والله لن أتزوج من رجل في ذمته زوجة
لا أريد الزواج لا أريد لاأريد
غضبت أمي وخرجت
بكيت ونزلت الى والدي ووافق وجود أخي أحمد كلمت والدي ودموعي تنزل وقلت لوالدي
انني لا أريد الزواج بهذا الرجل بالذات وفي هذا الوقت أيضاً
بدت علامات الدهشة على والدي
وقال لك الخيار فيما تريدين
ولكن قاطعة أحمد وقال اذا كنتِ لا تفكرين بالزواج بهذا الوقت فيجب عليك إكمال الدراسة
سعاد : ولكن انا لا أحب الدراسة الجامعية
أحمد : لا يشترط جامعة
سعاد : مثل ماذا
أحمد : مثلاً دبلوم حاسب انتِ ماشاء الله مقابلة الشاشة أكثر من اي شخص ثاني
خليها دراسة علشان تستفيدين أكثر
سعاد وهي تفكر ولكن أخاف ان اذاهب لوحدي
ولا أريد الذهاب بشكل يومي
اعتدت على الجلوس في المنزل
أحمد : خلاص ان شاء الله يوم السبت ساعة 9 ونصف أوصلك علشان تسجلين
وافقت ليس كله حباً لدورات الحاسب
ولكن حتى لا يتضايق أهلي من وجودي في المنزل ويحسبة من العزلة وهروباً من الزواج
بدأت الدورة كنت خائفة ومتحمسة
كنت أجلس أغلب الوقت لوحدي أنا وصديقي الكتاب
لا أنكر وجود أخوات حاولوا معي لكي أشاركهم في الجلوس
ولكن كنت أمتنع
وفي السنة الثانية أصبح لي علاقات وصداقات
ولكن كل من علم بقصتي بدأت ترسم على وجهه علامات الشفقة والرحمة على حالي
وهذا الذي كان يعكر علي صفو حياتي
نسيت أخبركم انه تقدم الى خطبتي الكثير ولكن كنت أرفض ولم يجبرني أهلي على القبول
ولن أنسى عندما تقدم لخطبتي شاب لم يسبق له الزواج
وعرضت على أمي الزواج منه
وعندما سألتها عن سبب أختيارهم لي مع انني أرملة
قالت ان الشاب مدخن وصاحب سهر وأهلة يريدون ان يزوجوه
حتى ينسى السهر ويلتهي باولادة ويعقل
قلت لأمي واذا لم انجح في فعل ذلك
قالت انتِ و شطارتك
سعاد : أمي لا خير في شاب لم يستطع أهله ان يربوه
فكيف يريدون من بنات الناس ان يربون أولادهم
سكتت امي وخرجت
انهيت دبلوم الحاسب في البداية كنت اريد ان يقصر الوقت
ولكن بعد تعلقي في معلماتي وأخواتي في الدفعة
تمنيت ان تكون أكثر من أربع سنوات
وليست سنتان
  • *الحلقة الثالثة **

بعد ان خرجت وخارج المعهد وتوديعي له
كنت كالضائعة التي لا تعرف مصيرها المجهول
ماذا سوف أفعل
سوف أبدأ حياة جديدة بلا معهد
هل أقدم على وظيفة
وهل الحصول على وظيفة بهذة السهولة
وهل سوف اندمج في الوظيفة كما اندمجت بالمعهد
بدأت بالبحث عن وظيفة وعانيت ولكن بلا فائدة
في هذة الفترة تقدم لي أكثر من شخص
وكنت قد قررت عدم الإمتناع عن الزواج لأنه هو مصيري المحتوم
وبدأت أصلي صلاة الإستخارة
وفي أحد الأيام وعندما دخلت الى غرفتي واذا بأمي تدخل خلفي وتقول لي
تقدم لك رجل مطلق وهو معلم في مدرسة أخيك أحمد وهو الأستاذ خالد
ولكنة عقيم .........
انا بصراحة يا بنيتي رفضت ولكن والدك وأخوك مصرين اني أفاتحك في الموضوع
سكت وخرجت أمي
لا اعلم سبب ميلي لهذا الشخص
صليت الإستخارة
ونويت على الموافقة
كنت خجلة من أمي كيف أذهب إليها وأفاتحها عن موضوعي وموافقتي
ومر أسبوع ولم تتحدث أمي في الموضوع
وفي أحد الأيام وأنا أشاهد التلفاز
سألتني أمي عن ردي
وأخبرتها بالموافقة
ولكنها صدمت هل توافقين على رجل عقيم
قلت لها لو ان هذا الزوج لو تزوج مني وكنت أعتقد انه سليم
وبعد الزواج تبين عكس ذلك ماذا افعل هل اطلب الطلاق
طبعاً لا
قالت بنيتي فكري في الأمر وأستخيري
قلت لها اني موافقة واني استخرت
وأنا بصراحة يا امي لا أطيق ان أتزوج بزوج له أولاد من غيري
صمتت امي ولم تتحدث
وذهبت انا الى غرفتي
أخبرت أمي أبي بالخبر
وأتفق هو وخالد للحضور الى المنزل حتي يقابلني
لم أكن موافقة
ولكن مع إصرار أبي وأخوتي أجبروني على ذلك ولم يخبروني الا باليوم الذي سوف يحضر فية خالد
حتى لا يدعوا لي وقت للتفكير والخوف
وبعد ان حضر خالد وجلس قليلاً أتى الي أحمد كي يأمرني بالدخول
كنت خائفة جداً وتمنيت الموت
لا أعلم ما السبب هل تذكري لذكرياتي السابقة ام انه شئ طبيعي
تذكرت عند مقابلة فهد رحمة الله لم أكن بهذة الدرجة من الخوف ......
أخذت العصير وذهبت به الى مجلس الضيوف لم أكن أقدر ان أرفع رأسي
والنظر ولا لبعد شبر واحد عن قدمي
لم استطع ان اقدم العصير ولا حتى لأبي
جلست بجانب أبي
وتكلم خالد عن نفسه
وقال انه سوف يسكن عند والديه
لم أكن لأمانع في ذلك
مرت الأيام سريعة
وجاء اليوم الذي أزف فيه الى خالد
كل شئ كان عادي جداً
طلب خالد عدم وضع عرس وانا كنت أوافقة في ذلك
ذهبت معة بعد اربع ايام من مكوثنا في الفندق الى أهله
كانو أناس طيبين جداً
وكان خالد يقضي أغلب وقته خارج المنزل ففي الصباح يكون هو في الدوام وفي الظهر ينام قليلاً
وفي العصر يخرج
والمغرب يجلس مع والديه
غالباً يتناول العشاء في الخارج
واذا جلس يجلس في مكتبه او على جهاز الحاسوب
أما خالتي وخالي فكانوا يتناولون العَشاء في بعد صلاة العِشاء مباشرة وينامون
كنت أجلس أحياناً لوحدي
كانت أخوات خالد على قدر كبير من الأدب والإحترام كل شئ تمام ماعدا خالد
ذلك الإنسان الغامض
لا يتحدث الا بوجود والديه ولا أشاهد ضحكته الا اذا كان أطفال أخوته وأخواته موجودين
ولا أعلم عن أخباره الا المهم
هل يعقل ان خالد لم يكن يريد الإقتران بي او لم يحبني ام هذة هي عادته
لم يمنعني خالد من ان اذهب الى أهلي متى أشاء
ولوجود الخادمة في المنزل كنت لا أواجه اي متاعب في العمل في المنزل
فأنا أطبخ وهي تغسل
مع مرور الوقت أحببت خالتي وخالي حباً وصل الى درجة لم أتصورها في حياتي
وكانت دعواتهم لي بالتوفيق والذرية الصالحة في كل شئ أعمله لهم
لاحظت ان خالي لا يدعو لي بالذرية اذا كان خالد موجود
ولا حتى يتكلمون عن هذا اصلاً
كنت أحياناً اترك خالد ووالديه لوحدهم حتى يأخذوا راحتهم بالحديث
فمهما كان هم والديه
زواجي من خالد كان بمثابة تغيير المكان وتسكيت الناس
ولكن الناس كالعادة ما تزال تتحدث عن سبب أختياري لخالد مع انه عقيم........
أشياء أكره الحديث عنها
وفي أحد الأيام غادرت الصالة لأني كنت مشغولة في غسيل ملابس خالد
وذهبت لأنشرها
وعندما ذهبت الى فناء المنزل كانت نافذة الصالة مفتوحة كنت استمع الى حديث خالي وخالتي مع خالد
الله يهديك ياخالد
خالد : وأنا وش سويت مو قلتوا لي تزوج وهذاني تزوجت
أم خالد : ياولدي المرة اذا صبرت هذي السنة ماراح تصبر الجاية
خالد : وأنا بأي شئ مقصر معها ما تطلب شئ الا وأعطيه اياه
أبو خالد : بس أنت ماتعطيها كثر الي تعطيك
المرة تحتاج للكلام اللين منك والشكر و الله البنت تسوي أشياء لا انت ولا أخوانك يسوونها
يكفي أنها مستحمله خواتك وبزارينهم كل يوم
أم خالد : خالد أبي اسألك سؤال انت وش عطيت سعاد لا معاملة حسنة ولا عيال
خالد : ردينا على طير اللي
كل هذا الحديث سمعته كل كلمة قالتها خالتي وخالي كنت أعلم بها ولكن كنت أتجاهلها لا أعرف السبب
هل لأني أحب السعادة للأخرين أنستني سعادتي بنفسي
لم أحس الا والدموع تنهمر من عيني وتحرق خدودي من حرارتها
واذا بالخادمة تنظر الي وتقول مدام فية شئ
لا شكراً
ذهبت وغسلت وجهي وأخذت نفساً عميقاً
ودخلت المنزل
أذن العِشاء
خرج خالي الى المسجد ولحق به خالد
قامت خالتي للتتوضأ
وجلست لوحدي
بعد الصلاة عاد خالي أما خالد كعادته ذهب
أحضرت العَشاء لخالتي
وصعدت الى غرفتي
حاولت فتح جهاز الحاسوب لكي أسلي عن نفسي
وتم الإتصال ولكن كان عقلي مشغولاً بما سمعت
عندما شاهدت مدة الإتصال واذا بها تعدت 20 دقيقة دون علمي
أغلقت الجهاز ونزلت واذا خالتي نائمة
كالعادة أجلس لوحدي
ماذا افعل
صعدت مرة أخرى أتصلت بأختي نورة
ولكني قطعت الخط لخوفي ان أبكي قبل ان أتحدث
أتصلت بي نورة بعد ان شاهدت رقم هاتفي على الكاشف
ترددت في الرد
وقررت الرد
بعد السلام قالت لي نورة فيك شئ
قلت لا ولكن خالد حضر وقطعت الإتصال
ودعتني نورة وقطعت الخط
أريد ان انام أريد ان أصرخ من الهم والحزن والفراغ الذي يقتلني
أطفأت أضاءت الغرفة وحاولت النوم ولكن لم أستطع
وتقلبت في الفراش
واذا بي أسمع صوت خالد
غير ملابسه وخلد الى النوم
انني أحسده على برودة أعصابه
بعد عناء مع التفكير نمت ولم استيقظ الا بعد العاشرة
وقررت ان ابدأ حياة جديدة
وأنسى ما سمعت فالحياة لن تتوقف
كانت أخت خالد في الأشهر الأخيرة من الحمل
وكانت كثيراً ما تحضر الى والدتها
وبعد اسابيع قليلة ولدت أخت خالد
وانجبت بنتاً
فرحت بصوت الطفلة وبكائها المستمر الذي يعج بصداه في أرجاء الغرفة
كانو يبحثون لها عن اسم مميز فشروط والديها كانت صعبة نوعاً ما
يريدون اسم خفيف ومعناه جميل
وليس قديم مستهلك ولا جديد غربي
عرضت عليهم عدة أسماء ومن ضمنها أساور
أعجب نوال أخت زوجي وأخبرت به زوجها وأعجبة الإسم ايما اعجاب
لم أكن أتصور ان أسمي أي طفل
وشكرتني نوال على هذا الجميل
لم يكن خالد سعيداً بالأسم عكس من كان في المنزل
هل لأنهم يقولون سعاد من أقترحت الاسم
مرت الايام والأشهر سريعة واقترب شهر ذالحجة
لقد قررت نوال ان تذهب إلى الحج هي وخالتها ام زوجها
ولكن ماذا سوف تفعل بأساور
طلبت منها ان تتركها عندي
فوافقت ولكني ندمت وقلت لها سوف أستشير خالد بهذا
رفض خالد الفكرة
وطلبت منه ان يسمح لي بان تمكث أساور معي ولن تثقل علي ان شاء الله
ولن يحس باي تغير بوجود اساور معنا


التعليقات (9)
ندو حلاوة لدو
ندو حلاوة لدو
بنات ليش كذا مافي ردود لي يومين حاطه الموضوع
زعلتوني

&بنوتات&كيوت&
&بنوتات&كيوت&
يسلمو قصه روعه

ندو حلاوة لدو
ندو حلاوة لدو
&بنوتات&كيوت&
مروركِ الأروع

فرح القلب
فرح القلب
روعه
أخيراً ابتسم الحظ لسعاد
كنت حزينه عليها مره
بس بعد ما قريت النهاية فرحت لها و لخالد
يسلمو قلبو
تحياتي

*همس العيون*
*همس العيون*
قصه موثره اندمجت معها
بس الحمد لله نهايتها سعيده
يسلمو على الموضوع الحلو^_^

مثل العسل 2009
مثل العسل 2009
يسلموو
كل البنات غيرانين من الزغروطه ومن جمالي

سمو الاميره s
سمو الاميره s
يسلمو حلوه

جوودي 1
جوودي 1
روعه
يعطيك العافيه

**نجوم**
**نجوم**
قصه جنان
تسلمي ياعسل
تقبلي مروري..

عروس يحطمها الجوال ليله زفافها
عروس ابكت الحضور