- بسم الله الرحمن الرحيم
- الجزء الأول
- هدى : ومحد كشفج مول .
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول
في هذا اليوم الموافق للعشرين من الشهر الخامس من عام الفين وثلاثه للميلاد ، و بغرفه موجوده بجناح في سكن جامعة الامارات للطالبات ، قعدت سعاد مع هدى ، وسعاد كانت ساكنه بهذي الغرفه ، بينما هدى ساكنه في جناح ثاني موجود في مبنى آخر ..
وكانت هذي اول مره اتزور فيها هدى غرفة سعاد في المبنى ، بالرغم من مرورحوالي سنتين على دخولهم الجامعه ، وكانوا مسجلين مع بعض بنفس المساقات او اكثرها، وما كانوا ايعرفون بعض الا في الجامعه ، حيث ان كل وحده منهن من اماره مختلفه ، ولما دخلت هدى غرفة سعاد اللي كانت بروحها قالت :
هدى : سلام عليكم .
سعاد : وعليكم السلام .
هدى : اشحالج سعاد .
سعاد : بخير وعافيه ، اشحالج انتي .
هدى : انا زينه الحمدالله .
سعاد : يا مرحب فيج ، شو ها الزياره المفاجئه ، هذي اول مره اتزوريني فيها بغرفتي ، مع اني عيزت وانا اقولج تعالي ... وانتي ما اتيين .
هدى : شو اسوي ياالغاليه ، وايد مشغوله صراحه ..
سعاد : وشو شاغلنج ، الصبح او العصر بنقول في الكليه ، لكن الظهر و الليل وين اتسيرين .
هدى : اكثر وقتي يا نايمه ، يا قاعده اذاكر ، حتى ما اقعد مع بنات جناحي الا شويه .
سعاد : عيل شو دق عليج اليوم وخلاج اتزورينا .
هدى : صراحه مليت من بنات الجناح ، وقلت بغير جو شوي .
سعاد : مرحب فيج دايما يا هدى .
هدى : مشكوره الله يخليج .
سعاد : لحظه شوي هدى .
وقامت سعاد من مكانها ، وافتحت درج المكتب ، وطلعت شريط اغاني ، مكتوب عليه عبد الكريم عبد القادر ، واتجهت صوب المسجل ، وحطت الشريط فيه وضغطت زر التشغيل ، وبدأ صوت المطرب ينتشر في الحجره كلها .
ساعتها قالت هدى :هدى : اتحبين تسمعين اغاني عبد الكريم .
سعاد : يعني .... على حسب المزاج .
هدى : انا ما اعرف ارقد الا يوم اسمعه ....بس قوليلي ، ها المسجل شكله غريب ، اول مره اشوف مسجل بها الشكل ، من تحت شكله مربع ومن فوق حلزوني .
سعاد : ههه ها المسجل انا مشترتنله من فرنسا يوم كنت هناك في الصيف الماضي ، وعلى فكره ها المسجل فيه مميزات اضافيه غير تشغيل الشرايط او السيديهات او الام بي ثري او الدي في دي .
هدى : ليش ؟ شو فيه زياده .
سعاد : لاحظي زين .
وقامت سعاد وضغطت على زر معين ، فانفتح من اعلى الجهاز جيب معدني مجوف من الداخل .
هدى : شو الفايده من ها الجيب المعدني يا سعاد .
سعاد : بعدج ما عرفتي ، هذا عباره عن مدخن كهربائي صغير ، وبضغطه وحده ينزل الجيب وانحط العود وتتدخن الحجره .
هدى : الله عليج شو ها الابتكارات .
سعاد : شو انسوي المدامات ما مخلينا بحالنا ، من طلع قرار منع المداخن ، واحنا بحاله ، وانا ما استغني عن الدخون .
هدى : ومحد كشفج مول .
سعاد : المدام متخبله ، تبى اتعرف ها الريحه وين اتيي ... ومن كم يوم وحده من الجناح واشت علينا يوم شمت الريحه بغرفتنا وقالت للمدام ان حجرتنا فيها دخون ، وعلى طول يت المدام ، ويوم دشت قالت النا : طلعوا المدخن احسلكم ولا بتحصلون انذار ، قلنالها يامدام ما عدنا مدخن واذا ما مصدقه فتشي الغرفه ، وفتشت الغرفه وما حصلت شي .
هدى : اكيد ما بتحصل كيف بتتوقع ان المسجل هوه المدخن .
سعاد : شو انسوي فيهم ، كل شي ممنوع .... السجن أرحم .
هدى : صدقج والله .
قطع كلامهم صوت الموبايل ، قبل لاتقول سعاد :سعاد : وهذا بعد كان من قائمة الممنوعات .
قامت سعاد وبطلت جيب خفي في شطنتها وطلعت الموبايل وردت على المكالمه وهيه اتقول :
سعاد : الو .
المتصل : مرحبا عيوني .
سعاد : هلا هلا بالغلا اشحالك .
المتصل : تسملين يا عمري ، ويسلملي ها الصوت الحلو .
سعاد : آآ اقولك حبيبي ، انا مشغوله الحين ، تتصلي بعدين .
المتصل : ليش حبيبتي ، انا مشتقالج وايد .
سعاد : ما عليه حياتي ، عشان خاطري مشغوله شوي.. بكلمك بعدين .
المتصل : متى يعني ... الليله ...
سعاد : الليله ما اقدر ، انته عارف ان اليوم الثلاثاء وكالعاده عدنا حفله وبنتأخر فيها لين الفجر .
المتصل : لا حرام عليج ......... انزين متى بتكمليني .
سعاد : باجر الاربعاء ، وطبعا برد البلاد على المغرب تقريبا ، وبرتاح شوي ، وبتصلك الساعه 12 فالليل ، وبتم وياك للفجر حبيبي .
المتصل : وانا شو يصبرني لين باجر ، ما اقدر اتحمل فراقج ثانيه واتقوليلي باجر .
سعاد : شو انسوي ، ما باليد حيله .... المهم بخليك الحين وموعدنا باجر ، انزين عمري ، مع السلامه .
المتصل : مع السلامه يا روحي .
وسكرت سعاد الموبايل ، ورجعت مره ثانيه لصديقتها هدى ، واول ما قعدت على الكرسي قالت هدى :
هدى : ما شا الله هذا خطيبج .
سعاد : لا... رفيجي .
هدى : يعني حبيبج .
سعاد : انا قلت رفيجي ، ماقلت حبيبي .
هدى : وفي فرق بينهم .
سعاد : طبعا فيه فرق ، الرفيج حق التسليه والمصالح ، والحبيب ما موجود الا في الاحلام .
هدى : وشو بينفعج ربيعج .
سعاد : قلتلج ، تسليه ومصالح ، وبعدين عندي غيره وايد ، واغيرهم باستمرار ، ومثل ما هم فاكرين عمرهم اذكياء ويلعبون علينا ، احنا بعد نلعب فيهم .
هدى : وما تخافين اهلج يشكفونج .
سعاد : ما اعتقد ، واللي اتشغل مخها ماتنكشف .
هدى : كيف يعني .
سعاد : يعني اولا : ما اتعرف على واحد من سكان امارتي الشارجه، واحاول ابعد قد ما اقدر ، وبعدين دايما اغيرهم كل ست شهور .
هدى : ليش انتي كم واحد اتعرفين .
سعاد : حاليا على ذمتي اربعه ... وفي واحد منهم انتهت مدة صلاحيته ، والثاني دمه ثجيل ، وانا ناويه اغيرهم جريب .
هدى : كيف قدرتي تتعرفين على كل ها الشباب .
سعاد : ههه المسأله سهله ، مكياج خفيف او ثجيل ... زياره لمركز من مراكز دبي اوالشارجه ، وقصه طالعه شوي ، وحركات دلع خفيفه ، وضحكه حنونه واتحصلين الارقام مثل المطر عليج ..
هدى : وكيف اتعرفين ان اللي مرقمنج من برع الشارجه .
سعاد : وايد اساليب عندي ، مثلا ...شباب الشارجه اعرفهم من اشكالهم وتصرفاتهم ، وبعدين اللي اكلمه اسأله انته من وين ، واللي يجذب علي ويقول انه من نفس امارتي وهوه من اماره ثانيه ، اكشفه بطريقتي الخاصه .
هدى : آآ سعاد شرايج نطلع برع المبنى نتمشى شويه ، وبعدها انسير المطعم ونتعشى .
سعاد : بنت حلال ، تونيه بقولج ، يالله سرنا
هدى : سعاد.. بغيت اسألج.. .
سعاد : سألي حبيبتي .
هدى : البنت اللي اتكلم شاب في التلفون ، ممكن اتحبه .
سعاد : على حسب طبيعة البنت نفسها وظروفها ، في منهم يمكن يحبون او يتوهمون انهم يحبون بصدق حتى لو كانت عارفه ان الريال ايقص عليها .
هدى : والشباب ما يحبون .
سعاد : اكثرهم جذابين ومنافقين وتافهين ، اسأليني انا عنهم ، يتحرون عمرهم اذكياء ... يقصون على البنت ويوم ياخذون منها اللي يبونه يفرونها مثل الجلب الايرب .
هدى : يعني ما في حد منهم قصده شريف ابدا .
سعاد : يمكن فيه ، بس هذيل ينعدون على الاصابع ، يعني قولي من الالف واحد .
هدى : ومدام هم جذابين انتي ليش اتكلمينهم .
سعاد : لاني مستفيده منهم ، انا شهريا اغير الموبايل على حسابهم ، والفواتير نتدفع اول باول ، والهدايا مثل السيل اتييني .. وبعدين مسليني وايد ..وانا احب اتعرف على اشكال مختلفه من البشر ... واكتسب ثقافات يديده ...و
هدى : يعني ها الكثر عرفتي شباب .
سعاد : اوو لا تعدين ، انواع واشكال... الذكي والغبي ، الحلو والخسف ، الغني والفقير ، العازب والمتزوج ..و
هدى : حتى المتزوجين ما سلموا منج .
سعاد : ههه ها المتزوجين سالفتهم سالفه ... كلهم يتشكون من حريمهم ، اللي ايقول حرمته هاملتنه ، واللي مطينه عيشته .... واسباب ما الها اول من آخر ودايما الخاين يبرر فعلته ...
هدى : والشباب ما يطلبون منج تطلعين معاهم مثلا .
سعاد : يطلبون طبعا .. واللي يطلب مني ، اتهرب منه ، ليما ايي دوره في التغيير والحذف .
هدى : والبنات ليش ينقص عليهم بها السهوله وهم يدرون ان هدف الشباب خبيث .
سعاد : الحرمه بداخلها غرور انثوي ، وعاطفه ، ومب شرط انها اتحب ، لكنهاو بطبيعتها اتحب اتقول و تسمع كلام حلو من طرف ثاني يحسسها انها مرغوبه ويشبع انوثتها .. وو
واثناء ما كانوا يتمشون مروا بنتين امامهم ، البنت الاولى تتحرك بسرعه ، والثانيه تلحقها ، وسمعوا البنت الثانيه وهيه اتقول للاولى : حبيبتي وين سايره عني ، انا مشتاقتلج وايد ، صدقيني انا ما اعشق غيرج في هالدنيا ، ليش تمشين مع وحده غيري .. انا اغار عليج ، انا ما ارضى وحده غيري تاخذج عني وو
وبعد ما غابوا البنتين عن نظرهم بدخولهم مبنى جريب قالت سعاد :
سعاد : شوفي... هاييلا مثلا .. متعاشقين وهم بنتين .
هدى : انا وايد استغرب منهم .
سعاد : هذا نوع من التنفيس العاطفي ، لكن بصوره شاذه شوي ، وعلى فكره ترا البنت المعشوقه تستانس اكثر من البنت العاشقه .
هدى : آآ سعاد وصلنا المطعم ، خلينا نسير نتعشى .
سعاد : على رايج ، خلينا نتعشى ، عشان نستعد من وقت لحفلة اليوم ، انتي نسيتي ان اليوم الثلاثاء .
هدى : لا مب ناسيه ...
ودخلوا المطعم واتعشوا ، وبعدها ساروا غرفهم يستعدون حق سهرة الليله ... ليلة الثلاثاء ..........
...........................
بعد يومين وفي يوم الخميس بالتحديد وعند الساعه الثالثه عصرا ، كانت سعاد يالسه بغرفتها اللي في بيتها بالشارجه ، واثناء ذلك رن جرس التلفون ، فقامت سعاد بالرد على المكالمة وقالت :
سعاد : هلا اشوق اشحالج ..
اشواق : بخير وعافيه اشحالج انتي
سعاد : والله تمام ... هدى شو قاعده اتسوين .
اشواق : ماشي قاعده على النت اقرا قصص.
سعاد : ايواا .. اقولج ااشواق بتسيرين مكان اليوم العصر.
اشواق : لا... ما بسير مكان ، مع اني كنت ابي اسير السوق بس ما حصلت حد ايوديني .
سعاد : شوفي انا اليوم بسير بيت هناء ربيعتي اللي ساكنه بجناحنا ... ليش ما تيين معاي وبعدين بوديج السوق .
اشواق : أي هناء هذي .
سعاد : هناء البنت المدينه المطوعه اللي ساكنه مع سهام بغرفتها ..
اشواق : ايوا عرفتها .. بس انتي اتعرفينها من قبل .
سعاد : هيه من ايام المدرسه اعرفها .
اشواق : ايوا ... بس غريبه انج اتزورينها .
سعاد : ليش .
اشواق : يعني هيه بنت مدينه ، وانتي صايعه ..
سعاد : ههه الله يقطع سوالفج ... ..ام صحيح احنا مختلفين وايد ، بس ما ادري ليش ، اعز هاالبنيه وايد .
اشواق : انزين الساعه كم بتمرين عليه .
سعاد : الساعه سته اوكيه .
اشواق : اوكيه .
وعند الساعه سته العصر ، كانت سيارة سعاد واقفه امام بيت اشواق ، ونزلت اشواق وركبت معاها السياره ، وبعد عشر دقايق كانوا جالسين في صالة بيت هناء وبدوا كلامهم بالسلام ..
سعاد : السلام عليكم .
هناء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سعاد : اشحالج هنوي .
هناء : بخير ولله الحمد ، كيف حالج انتي .
سعاد : الحمدالله بخير وسهاله .
هناء : ومن ها البنيه الحلوه اللي معاج .
سعاد : هذي اشواق ربيعتي .
هناء : اهلا اختي اشواق ، كيف حالج..
اشواق : الحمدالله زينه .
هناء : الله ايباركم فيكم ، ويدوم عليكم الصحه والعافيه.
سعاد : دام فضلج .
هناء : شو تشربون .
سعاد : مشكوره ما قصرتي .ما نبى شي والله .
هناء : ابدا ... لازم تشربون شي ، مدام اكرمتونا بزيارتكم ، لازم تكرمونا بقبول ضيافتنا ..
سعاد : الله ايخليج ، هذا من ذوقج بس . .
هناء : دقايق والعصير بيكون جاهز .
كان البيت عباره عن صاله متصله بمعظم الغرف ، واثناء ما كانوا يتكلمون انفتح باب احد الغرفه ، وطلع منها شاب ملتحي ، ايبين من ملامحه انه مدين وملتزم ، ولما فتح الباب ما كان يدري ان الصاله فيها بنات ، وهوه اصلا كان متجه للباب الرئيسي للبيت في طريجه للخروج ، ولما دخل الصاله ، تفاجأ بالبنات القاعدات في الصاله مع اخته ، وعلى طول نزل راسه في الارض ، والقى عليهم السلام ، واتحرك بسرعه صوب الباب وطلع ، ولما شافته سعاد قالت لهناء :
سعاد : هذا اخوج ما شا الله .
هناء : هيه هذا اخوي احمد والظاهر انه ما كان يدري انكم بالصاله .
سعاد : واضح انه انحرج شويه .
هناء : احمد طبعه هادي ، ومن صغره وهو ملتزم ومدين ، وحاليا يدرس في كلية الدراسات الاسلاميه .
ظلت سعاد اتفكر شوي ، وبعدين قالت :
سعاد : آآ هناء ، مدام اخوج يدرس بها المعهد ، بغيتج تسألينه عن كتب اسلاميه معينه ، كانت اختي سائلتني عنها .
هناء : فالج طيب ، دقيقه بييب التلفون من داخل وباتصله .
سعاد : لا تعبين نفسج ، خلج قاعده مكانج وخذي تلفوني اتصلي منه .
هناء : لا مايصير و
سعاد : لا خلاص حلفت الا تتصلين من تيلفوني ، كفايه تعبناج يوم يبتي العصير .
وناولت سعاد التلفون لهناء ، واتصلت في اخوها ، واستفسرت عن بعض الكتب الاسلاميه اللي قالت عنها سعاد ، وهوه بدوره خبرها عن اماكن وجود ها الكتب ، وبعد ما سكرت رجعت التلفون لسعاد ...
وظلوا جالسين دقايق قبل لا تتطلب سعاد من هناء الاذن بالمغادره ، بحجه انها بتودي اشواق السوق ...
وبعد ما طلعوا ، ظلوا ساكتين في السياره ، الى ان قطعت اشواق الهدوء وهيه اتقول :
اشواق : سعاد .. ممكن أسألج .
سعاد : شوه ..
اشواق : من متى اختج تهتم بالكتب الاسلاميه ، انا احيد مكتبها كله قصص حب رومانسيه وقصايد شعر غزليه ....
سعاد : ولازالت .
اشواق : عيل ليش خليت هناء تسأل اخوها عن الكتب .
سعاد : عشان تتصل من موبايلي لاخوها واعرف رقمه .
اشواق : شو تقصدين يعني .
سعاد : من شفته عجبني ، فقلت بتسلى وياه شويه ..
اشواق : شووه ، انتي شو اتقولين ، هذا ريال مطوع وما عنده ها السوالف ..
سعاد : حتى لوكان مطوع .. مب ريال يعني ... حبيبتي أي ريال بشوية دلع وحرفنه من البنت تقدر اتييب راسه .... الريال مهما كان ايموت على الحريم .. اساليني عنهم ... وبعدين هذي فرصه زينه عشان اكتشف قدراتي في السيطره عليهم ...
اشواق : ما اعتقد انه بيكلمج ، اول ما يسمع صوتج ، بيسكر التلفون بويهج .
سعاد : بنشوف ، وبتقولين سعاد قالت ....وو
ورن موبايل سعاد ، ورفعت سعاد الموبايل عشان اتعرف رقم المتصل ، وشافت رقم مألوف الها ، وحاولت تتذكر ، وبعد ثواني اتذكرت وعشان جذيه ما ردت على التلفون ..
اشواق : ليش ما تردين على التلفون .
سعاد : ما ابغي ارد ، هذا سعود مال ام القيوين ، واحد تافه لآخر درجه ودمه ثجيل و وأبله متخلف .
اشواق : وهذا وين اتعرفينه بعد .
سعاد : قبل اسبوعين رقمني في سيتي سنتر دبي .
اشواق : ومدام انه تافه ودمه ثجيل وأبله ومتخلف ، ليش اتكلمينه .
سعاد : لانه دفع فاتورتي ها الشهر ، بس ما عليه هذي آخر مره بكلمه ، لاني ناوي اغير رقمي بالمره وافتك من بلاهته .
وسكت التلفون ، ورن مره ثانيه وثالثه ورابعه وعاشره وو
اشواق : اف حشرنا هذا ردي عليه خليه يسكت .
سعاد : انا شو الله بلاني فيه ، برد وامري لله ... الو
سعود : هلا والله با الغلا ..
سعاد : هلا سعود اشحالك .
سعود : ايسرج الحال حياتي .
سعاد : ويسرك .
سعود : سعاد .
سعاد : نعم .
سعود : انا مألف قصيده عنج ، تبين لج طوفان حبي ...
سعاد : الله ايسلمنا من طوافينك.
سعود : سمعي القصيده سمعي ..............
حبج بوسط الحشا فكس
............................يطحن القلب ويهرسه هرس
غذيتي قلبي بالعسل والدبس
.........................وغسلتي روحي كالسمج الهس
سعاد : آآ سعود عن اذنك انا نازله السوق الحينه ..
سعود : انزين لحظه بعدني ما كملت القصيده ..
سعاد : ما عليه ، كلمها بعدين انا مستعيله الحينه يا الله باي .
سعود : بااي .
وسكرت سعاد الموبايل ..وقالت :
سعاد : اف شو ها الانسان التافه والابله انا ما ادري ليش اتخبلت واتصلت فيه ... حد ايشبه الحب بالدبس والسمج الهس .
اشواق : خلاص انتي بتغيرين رقمج وبتفتكين من صدعته .
سعاد : طبعا لازم اغيره ، بس قبل هذا لازم اتصل الحينه باحمد .....
اشواق : مره ثانيه احمد ....
سعاد : انا اللي في راسي بسويه ..... و بتكون لعبه يديده وفريده من نوعا.... لعبه ما لعبتها من قبل ..... اغازل مطوع ...ههه.
ورفعت سماعة التلفون واتصلت على آخر رقم ... وكان رقم احمد ....
يا ترى ماذا ستكون ردة فعل أحمد من مكالمتها له؟؟
يتبع في الجزء الثاني