- أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع ولا طالع .. خير شنو تبي ؟
- ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وماالذي حل به
- أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي
- فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير
قصه واقعيه ..مكالمه هاتفيه تدمر اسره كامله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
هذه قصه قرأتها في إحدى المنتديات وأعجبتني فقررت ان اكتبها لكم
لعلى وعسى تعجبكم وتحوز علىرضاكم...............
........................
بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحدأرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول المعاكس: الوو الو... الو
الطفل: الوو... هلا منو أنت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين
المعاكس : ماشاء الله ، رجال والله ، في احد جنبك قريب ؟
الطفل : لا منو أنت ؟
المعاكس : أنا عمك
الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنااللي في السعودية وين خواتك ؟
الطفل : ماعندي خوات
المعاكس : طيب منو عندك ؟
الطفل : بس الخدامة ؟
المعاكس: حلوة ؟
الطفل : ويع لامو حلوة
المعاكس : وين أمك ؟
الطفل : في الحمام تسبح
المعاكس : يالله مع السلامة ويغلق الهاتف
بعد دقائق يعيد الاتصال
المعاكس : الو
الطفل : هلا منو عمي ؟
المعاكس : أي .. وين أمك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم
المعاكس : شنو لابسة ؟
الطفل : ثوب أحمر .. كله ماي (يعني شفاف)
المعاكس : ياللهمع السلامة يغلق الهاتف مره أخرى
بعد دقائق
المعاكس: الو
أبو الطفل : الوو نعم منو معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييهيا مسكين أكيد توك راجع من الدوام ؟
أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع ولا طالع .. خير شنو تبي ؟
المعاكس : إيه لاتعصب زين بس تبي الصراحة عندكخوش زوجة والله عرفت تختار يا الذيب جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق توني نايم معاهاحتي طلبت منها تلبس الثوب الأحمر
أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليهاالثوب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام التواليت ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمراياويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
(ويتابع الزوج شتائمه): إنت مو كفو بيت العز والنعمة
وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها
ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وماالذي حل به
أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتادعلى أنه أول مايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟
أماالمعاكس فماعدا يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة درب.. كل ما بغى ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظر حقه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرقبينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء يبي بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : والله مالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح إنت
فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ
الشيخ : خلاص روح اتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك
المعاكس : أي والله يا شيخ تكفا لا تخليني
يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج وطلب موعد لرؤيته
فيسأله الزوج : منو أنت ؟
رفيج المعاكس : راح تعرفني إذا شفتني
الزوج : مادام هذا طلبك زين باجر الغدا عندي
يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريك ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كل صوب
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص
فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط
أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي
فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير
ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون فيديوانية البيت ويجلس معهم إخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من الشيخ والمعاكس فتحضر الى الديوانية .. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرآنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش
فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وتردالى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج
بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام.
(لاحول ولا قوة إلا بالله)
منقول
ومشكوره وننتظر المزيد