- بس ها ابي ردودكم وتشجيعكم لي ... وهذاي القصه من واقع الحياه ........
- بسم الله ابدأ ..............
صباحكم ومسائكم ورد....
أنا عضوه جديد بالمنتدى وحبيت اول موضوعاتي تبدأ بالقصه ..
بس ها ابي ردودكم وتشجيعكم لي ... وهذاي القصه من واقع الحياه ........
بسم الله ابدأ ..............
ذهب رجل عجوزمتهالك ليعيش مع ابنه وزوجة ابنه وحفيده البالغ من العمر خمسة أعوام ، فقد ماتت زوجته ومن كانت تقوم بشؤونه من مرض عضال ألم بها استمر عدة سنوات ، ولم يبق له أحد بعد الله تعالى سوى أن يذهب إلى بيت ابنه ، ولما لم يدع الابن أباه قرر الأب أن يذهب بسبب الحاجة . كانت يد الرجل العجوز تهتزان ، ونظره ضعيف ، ومشيته صارت مترنحة .. كان ابنه ثرياَ .. أستقبله ابنه ببرود وكذلك زوجة ابنه . وكان العجوز يعيش منعزلآ في بيتهم عدا عند وجبة الطعام فقد كانت الأسرة تتناول الطعام معاَ على سفرة واحدة ، . ولكن يدا الرجل العجوز المهتزتان ونظره الضعيف جعلا تناوله للآكل صعباَ ، فكان الطعام يتساقط من ملعقتة على الأرض ، وعندما كان يتناول اللبن كانت قطرات من الكوب تنسكب منه على المفرش مما يثير اشمئزاز الأبن وزوجته . أنزعج الأبن والزوجة من ذلك ، فقال الأبن : لابد أن نفعل شيئاَ من جهة أبي فقد صار عندنا ما يكفي من اللبن المنسكب والطعام المتساقط علاوة على طريقة أكله العالية الصوت . لذا وضع الرجل وزوجته مفرش خاص في أحد الأركان ، وأجلسا الرجل العجوز وحيداَ عليها ينتاول طعامه بينما كانت الأسرة تستمتع بتناول طعامها معاَ على سفرة الطعام ، ولما كان العجوز قد تسبب في كسر طبق أو اثنين راحا يقدامان له طعامه في طبق خشبي ، وعندما كانت الأسرة تنظر ناحيه الجد كانت تلمح دموعاَ تنساب على وجنتيه بينما يجلس وحيدأ .. ولكن بقيت الكلمات الوحيدة التي يقولها له الزوجان هي التحذيرات الحاده عندما ينسكب منه اللبن أو يتساقط منه بعض الطعام على الأرض . الطفل ذو الخمسة أعوام كان يراقب ما يحدث في صمت مهيب ، وفي أحدى الأمسيات قبيل العشاء لاحظ أبوه أنه يقوم بحفر قطعة خشب وهو جالس على الأرض ، فسأله في رقة : ما الذي تقوم بعمله ؟ فأجاب الطفل في رقة : أنا أقوم بعمل إناء صغير لك ولماما لتأكلا فيه عندما أكبر .. ابتسم الطفل وعاد يكمل عمله . لطمت الكلمات الوالدين بشدة حتى وقفا بلا كلام ، ثم بدأ ت الدموع تنهمر فوق وجهيهما ، ومع أنهما لم ينسبا ببنت شفة لكنهما علماَ ما الذي ينبغي فعله في هذه الليله .. أمسك الأبن بيد والده العجوز واصطحبه بلطف مرة أخرى إلى سفرة طعامهما ، ولباقي أيامه كان الجد يتناول طعامه مع باقي الأسرة ، ولسبب ما لم يبد أن الزوج والزوجه عادا يهتمان عندما ينسكب اللبن أو يتناثر الطعام .
لفتة ........... الأطفال شديدي الملاحظة عيونهم تبصر ، وأذنهم تصغي ، وعقولهم تتعامل مع ما يتلقونه من رسائل نوجهها لهم ، واذا رأونا في صبر نقدم جو أسري سعيد لأفراد الأسرة ، سيتبنون هذا الاتجاه باقي أيام حياتهم .. والوالدان الحكيمان يعلمان أنهما كل يوم يجهزان حجر في بناء مستقبل طفلهما ... فلنكن بناؤون حكماء .
انشاء القصه عجبتك م وما انكتبت في المنتدى
أهدي لكم هذا القليل ............. تحياتي
تشجيع بصراحة
ماراح أشارك هالمرة
تحياتي لكم