قصة وقصيدة لشخص حب بنت عمة لاتفونكم

أقدم لكم قصه وقصيدة في شخص سكن أحدى القرى وتولع بحب بنت عمه أسمها (صيته) بنت الشيخ( بتُال)
وكانت صيته تعني له الشئ الكثير خصوصا أنها تحضى بقدر لا بأس به من الجمال ولكن طبيعتها القروية جعلت من عاشقنا الولهان شخص رقيق: فهاهو يشكو بعدها من عينيه فهو لم يعد يراها ... ويقول لوالده هذي الابيات:
يابوي عذبني جفا رمش صيته ..... صارت حياتي بين هم وغربال
البعد ياصيته ترى مانويته ..... لاتسمعي للهرج والقيل والقال
أنتي دفا لقلب المعنٌا وبيته ..... وأنتي علاج الروح يابنت بتال
منك ابتديت الحب وفيك أنتهيته ..... يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لو ترضى بهالحب صيته ..... لأجعل مهرها من عزيزات الاموال
وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات و يأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب صيته لولده ويوافقون عليه زوجا لها
وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى أحدى المدن الكبيره حيث وجد عملاً في المطار الدولي
وأثناء أنشعاله بتجميع مهر محبوبته صيته اذ يقابل المضيفه اللبنانيه (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث أنه لا مجال للمقارنه بين (صيته) وتغريد ولا بالأسماء ولا الأشكال و يحاول التقرب من تغريد ولم تمانع تغريد وقالته له انها سوف تنهي خدماتها وتسافر الى بيروت المكان الذي عاشت فيها طفولتها حيث أن بيتهم الجميل الذي يطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط..... ويأتي اليوم الذي يعلن صاحبنا ل (تغريد) عن حبه لها وأفتتانه بجمالها ويعاهدها أنه سوف يسافر الى بيروت ليطلب يدها من اهلها ويرسل صاحبنا هذه الأبيات الى والده:
يابوي أنا غيرت رأيي بصيته ..... ماعاد ابيها لو تقولون بريال
القلب شاف اللي على الشط بيته ..... فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابوي عيون وساع قلبي كويته ..... بين قلبينا تقاطيع وأرسال
وضبت قلبي وغيرت زيته ..... من شأن تقبلني على عثرة الفال
وأن مانواني بالمواصيل جيته ..... أسوق له صافي الحب فنجال
ههه ههه
أفا
الرجال مالهم أمان
و دمتم سالمين