قصة يرثى لها

قصة قرأتها في جريدة عكاظ قبل فترة وتأثرت بها لدرجة الإنهيار
تحكي القصة : بأن أب تعذب بالعقوق من ابنه الجاحد الذي هجر البيت ليترك الأب خائفا عليه وباحثا له حتى يعيده للمنزل قبل أن يفترسه أصدقاء السوء ...
فعلم أن ابنه يسكن في شقه مفروشة مع شلة سيئة فذهب لينقذ روحه وابنه ...سنده بعد الله لتشب بينهم مشادة كلامية يكون ختامها رمي الوالد ابنه برصاصة ..
رصاصة أرادها تخويف ترهيب ...أرادها المنقذة لابنه من العناد وصديق السوء ...لتغرس الرصاصة في فلب الابن وتعلن :::: الوفاة !!
تخيلي ألم الأب من هذا المشهد ومقدار بؤسه لقد قتل روحه بل خنق أمل حياة كانت يراها مشرقة منيرة ... تخيلي حزن الأب وهو يرى ذلك الجسد الذي أراده ينقذ ممددا ليس به حراك !!
تخيلي بؤس نعيه ونقله الخبر وهل بعد هذا من بؤس ؟!
فلك أيها الأب مني ترحما لحالك ...