الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ryyryy
16-05-2022 - 03:51 am
ا لسلام عليكم
حد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قال :
كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا
ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره
مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء ..
يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل
المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟
يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول :
كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا حمار .. فبينما كنا
في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !!
قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا
بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! ..
قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي
ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا الحمار وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي
قد فارق الحياة ..
قال فمشيت والله لا أعلم الطريق ..
يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب
الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست
وتربعت .. ونشرت المصحف ..
اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن
قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفع يديه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم
مويه .. لازم مويه .. "
فإذا به ما أعظمه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من
الفرح ..
كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله
لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمه كم
من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره "
الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه ..
قصة أخرى
رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..
وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :
فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو
القليل تستريح ..
إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما
أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..
تعجبت ما فيه إلا سعيد !!
فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائم يبكي تارة .. ثم يضحك تارة .. ثم يمد يده
ويرجعها ثم يقول لا .. لا .. أهلي !! .. ثم استيقظ وإلتفت عن اليمين
ثم قال أهلي .. أهلي !!
يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!
قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم
حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..
قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟
قلت لا والله .. قال الحمد لله
قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه
قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟
قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى
العرض .. إلى مالك يوم الدين .. فبينما كان الناس يموجون.. أتياني رجلان فقالا :
أنت سعيد ؟ .. قلت نعم !!
قالا تعال معنا حتى نريك كرامة الله لك وأنه تقبل دعائك !! ..
قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصر .. ففتحت
أبواب القصر .. وإذا به جواري لا أستطيع وصفهن !! .. وإذا بهن يقلن بصوت
واحد : جاء حبيب الله .. جاء ولي الله .. يستبشرون !!
يقول فلما دخلت أدخلوني غرفة من تلك الغرف .. فإذا بها امرأة ليست
كالنساء !! .. والله لا أعلم أهي أجمل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت
لي : سعيد مرحبا بك يا ولي الله ..
فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنة المأوى !! ..
قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها
وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيك نفس الحياة !!
فقلت كلا .. لا أريد أن أرجع .. قالت فيك نفس الحياة
وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله ..
أقلت لها لا أريد أن أرجع .. لا أريد أن أرجع .. قالت ذلك قدر أمر الله وكان
أمر الله قدراً مقدوراً ..
قال .. ثم استيقظت ..
يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينادي " يا خيل الله اركبي ..
يا خيل الله اركبي "
يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه
ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..
فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..
فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى
صدق رؤياه !! ..
يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..
فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..
قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا
واسمعوا قصته !!
قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله .. ثم ابتسم .. وخرجت الروح ..
فقلت .. هنيئاً لمن ستفطر عندهم في هذه الليلة !!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. "
القصص مصدرها من شريط " إني أحب فلان " للشيخ الأحمد حفظه الله
منقول


التعليقات (4)
ryyryy
ryyryy
مشكوره على مرورك

rose shadow
rose shadow
سبحان الله
روعه القصص
مشكوره عسوله على الموضوع المتميز

غلا الغوالي
غلا الغوالي
تسلمين حبيبتي ماقصرتي والله قصة روعة بمعى الكلمه ياليت شبابنا مثل سعيد يارب تهديهم وتصلحهم مشكوره حبيبتي

ryyryy
ryyryy
مشكورات على مروركم

ممكن تساعدوني برسالة شوق
قصة نمر بن عدوان