قصه قصيره وفيت وبسببهم بكيت

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم
كيفكم بنات ؟
كلمة ام الحلا <<انا راح اتركم مع الكاتبه شخصيا تحكيلكم>>
انا اليوم حليت ضيفه في المنتدى وابي انزل قصه تحكي بين طياتها احداث عشتها وانا من جسد دور البطوله فيه
ماهي من افكار تزاحمت بمخيلتي ولا تجارب لخصتها
ابي اقولكم فيه ان الحياه لايمكن تكون كامله ولوحه جميله نرسم سعادتنا فيه
حتى لو عشنا الحب بتهب رياح وتعصف باحلامنا وسعادتنا
ماراح اطول ابي اتركم مع القصه
>>>ام نوره<<
>>> وفيت وبسببهم بكيت <<<<
كنت طفله تربيت في كنف والداي ابي وامي لا اعرف من الدنيا
سوا محبتهم ومحبت اخوتي الصغار
وكان لابي اخ متوفي لديه ابن يكبرني ب 15 سنه وقد تربى في
بيت والدي كان ابي يحبه من محبته لاخيه الذي فقده واراد ان
يوثق علاقته بابن اخيه
ورأى ان في تزويجه احد بناته سيزيد من ارتباطه بابن اخيه
والتي كانت هي انا لاني اكبر بنات والدي وكان عمري ست
سنوات قام ابي بعقد قراني عليه حتى يثبت للجميع انني لابن عمي
وبحكم جلوسنا
في منزل واحد كنت العب معه وكان هو الشي الوحيد الذي
اتسلى وامرح بالقرب منه هذا برغم من فارق السن الذي كان
يننا وكنت ارى اهتمامه بي فكان يسترضيني اذا زعلت اوثرت
غاضبه اهتمامه بغيري لم اكن اعلم انه زوجي وقد عقد قرانه علي
وعندما بلغت السادسه عشر من عمري تم تزويجي بأبن عمي
بعد ملكه تمت مدتها عشر سنوات بعد زواجي منه سافرت معه
لمقر عمله ورحت في غربه مدتها 7 سنوات بعيده عن اهلي
وانجبت خلال هذه السبع سنوات
اربعة اطفال وكانت حياتي معاه سعيده فهو كل شي بالنسبه لي
فهو الاب والام الذي ابتعدت عنهم هو الاخ الذي احتمي به هو
الصديق الذي احكي له اسراري وهو الحبيب الذي اعيش لاجله
وهو حياتي هو الدم الذي يجري بعروقي كنت انتظره باشواقي
عند عتبات باب بيتنا الصغير
فعند مايراني ترتسم على شفتيه ابتسامه ممزوجه بتعبه كنت اتجه
اليه مسرعه لاحمل مامعه من اشيا واساعده في خلع حذاءؤه
كنت افعل كل مايريد كنت استمتع بكل عمل يطلبه مني واتلذذ
بالقيام به دون كلل او ملل دون ان ارى التعب الذي احسه كنت
كالخاتم في يده كنت انا الوحيده التي تريحه من كل شي يتعبه
واعرف من نظراته مايريد وافعله حتى لو لم
يطلبه كنت اهتم به ولا ارضى ان يصيبه مكروه حتى
لو اصيب بزكام عادي كنت اسهر وهو نائم حتى اذا اراد شي
اكون موجوده لاوفره له
وفي احد الايام اتته سفره مفاجئه وسافر وانااجر اقدامي لاوادعه
لم ارغب انا اراه بعيد عن عيني لاني لا ارى الدنيا والحياه
الا من خلاله فهو الذي تعلمت على يده كل شي هو الذي
احتمي به من الدنيا واهلها
عاد بعد شهر كنت خلال هذه الفتره انتظره باشواقي كنت اقف
امام منزلنا اراقب الطريق الذي ذهب معه لعله يرجعه الي كنت
انتظره لساعه او اكثر حتى يأتي احد اطفالي ليطلب مني الطعام
فأذهب معه منكسره خائبه لانه لم يرجع بعد مامر شهر من
وقوفي اليومي امام المنزل رأيت
طيف شعرت قلبي يرقص فرحا اهو الحبيب الذي سهرت لاجله
ادعو الله ان يرجعه لي
اهو حبي الذي لم استطع تحمل غيابه رايته لم يكن طيف كاذب
بل حقيقه عشقي قد رجع اردت ان اطير له لكن اقدامي
لم تحملني وقد قهرتها وطرت باشواقي اليه
لاحتضنه لم ارى في عينه اللهفه التي اراها دائما بعد عودته حتى
من عمله رايت ابتسامه بارده كانه يخفي عني شي
لم ارد ازعاجه باسالتي قد يكفيني اني رايته سالم معافا
وبعد ساعات من وصوله فجر امامي قنبلته قال لي انه تزوج
خلال هذه الفتره التي غاب به جثوت على اقدامي بعد ماكنت
واقفه تلعثم لساني رأيت الدنيا سوداء من حولي اتخبط فيها لم
اتوقع خيانته لي وانا التي انتضره باشواقي وهو يستمتع بأعلان
خبر
زواجه
ايعقل ان يخون..؟؟بدأت تلعب بي افكاري تتلاطم كالبحر
الهائج الغاضب شعرت ان رأسي سينفجر هذا كل ما اذكره لاني
استفقت بعدها في المستشفى
هذا الجزء اللي قدرت اكتبه اللحين <تعبت
ها وش رايكم تبون اكمل اتمنى ماتبخلون بالرد على قصتي