الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نجمة الثريا
20-03-2022 - 07:13 pm
  1. نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون!

  2. وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك!".

  3. فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!".


--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك
اللهم أنت المرتجى؛ لا ملجى إلا إليك. اللهم إنا نسألك لهم فرجاً عاجلاً ... ونصراً مؤزراً. ..

نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون!

"نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ لسبب تجهله حتى اليوم؛ لم ترتم عند خروجها من المعتقل في أحضان أهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة.
فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت له الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدي المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛ إلا أن ما ترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"!
بدأت "نادية" روايتها حسب "الوسط" بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثاً حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأمريكية بأنني ضيفة، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب".
وتكمل نادية: "وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرماً".
وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن هول ما عانته: "اليوم الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذي ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجار السلاح في العراق من النساء".
وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة.. والله مظلومة". ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.

وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك!".

فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح ماء عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها".
وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين: "بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها واقتادني بعدما وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"!
وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري, وقالت لي إنك الآن أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك".

فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!".

فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني ايجابية معهم!".
وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدساً من أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي واستيقظت لأجد نفسي في الزنزانة وآثار أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"!
وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورته"!
وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنا فيه. ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرة آلاف دينار عراقي. بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة, ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"!
وتتساءل نادية بألم وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟"؟!
منقول
اللهم أن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك
اللهم أنت المرتجى؛ لا ملجى إلا إليك. اللهم إنا نسألك لهم فرجاً عاجلاً .... ونصراً مؤزراً. ..
اللهم لقد مسهم الضر.
اللهم فاكشف عنهم هذه الغمة... واكشف الغمة عن إخواننا المسلمين وفي كل مكان.
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان. اللهم انصرهم في فلسطين و كشمير وفي الشيشان وفي العراق وفي العراق وفي العراق وفي كل مكان يا رب العالمين.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين. اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره
اللهم أمين .. اللهم أمين


التعليقات (4)
نجمة الثريا
نجمة الثريا
بنات وش فيكم مارديتو علي
ما حد تاثر

بنتوته أحلى من السكر
بنتوته أحلى من السكر
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يفرج كربتهم...... عن جد قصه مؤثره
ارجوا من الباري عز وجل نصرهم والتفريج عنهم.......
هذا كل ما استطيع قوله............
ويلهم ناديه الصبر...........
وشكرا

بطبط
بطبط
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم!!!
قصه تقشعر لها الابدان!!!

نجمة الثريا
نجمة الثريا
مشكورين بنات على الرد

قصة
سعودية ثرية تتزوج من الطفل الذي ربته