قص روعه ه كارثه بسب الأنترنت

×ْ×ْ×ْ× كارثه بسب ألأنترنت×ْ×ْ×ْ×
أنا فتاة في الثالثه والعشرين من عمري.......
أمر بحاله نفسيه سيئه للغايه سببها تصرفاتي الطائشه غيرالمحسوبه.....
أنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم ....
توفي والدي فترك بموته فراغا نفسيا وعاطفيا كبيرا فلجائت إلى الإنتر نت أشغل نفسي في محاوله للهرب من
الحزن والإكتئاب الذي خلقه رحيل والدي....
تعرفت على شباب وشابات عن طريق الإنترنت وكنت أتحدث إليهم لساعات طويله......
وما لبثت.أن تعرف على شاب يقيم في مدينه قريبه من مدينتي......
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي ورفضت وبعد الحاح منه أعطيته رقم جوالي واصبح كثير الإتصال
بعدذالك طلب لقائي فارفضت أيضا وبعد الحاح قابلته في أماكن عامه وتعددت لقاءتنا.....
وفي هذه الأثنا تعرفت على شاب أخر......
كان لطيفا وملما بالواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ماأجهله....
تعددت مكالماتنا ونقاشتناوطلب رقم هاتفي، بعدتردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه زهكذاوأناأتخبط
فماذا أفعل بنفسي؟
ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب....
في حين أن الأثنين السابقين كنت أشعر بهما كأخوااتي أسمع أخبارهوما.....
أشاركهما في حل مشاكلهم وهكذا أستمرت علاقتي بهؤلأالثلاثه إلى أن أكتشفت أختي الأمر ...
نصحتني أن أتركهم فوعتها ... فذالك لأسكتها........
تقدم لخطبتي شاب ممتاز .. ففرحت لأني وجتد في طووق النجاه لأنهي علاقتي علا النت ...
وفعلا تمت الخطوبه وطلبت منهم أن يدعوني وشأني وأنهيت علاقتي بهم...
أثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبه بريدي
الإكتروني ورأ رسالتي لشخصين ورسئلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها سعقت
وكتد أموت وسارعت بإحراقها خشيه أن تقع في يد خطيبي الذي يحبني وأحبه ولاكنني أشعر بالخوف والقلق
أن ينفضح أمري فيتركني خطيبي الذي أحبه وأشعر بالذنب الكبير نحوه.....
أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجواال أوالرسائل الخاصه بي...
أو مفاتحه أسرتي بأي موضوع أضن أنهم عرفو بعلاقتي الطائشه.......
أنني متعبه...أشعر بأني لست جديره بعلمي وانا معلمه.. أشعر بأنني لست اهلا لهذه المهنه الشريفه...
ولست اهلا لثقه أهلي....... إنني نادمه..نادمه...نادمه..
< من جريده الشرق الأوسط>