قصه رائعه موعد الشاليه

frsdehagi ^*^*^*^موعد الشاليه*^*^*^*
هذه القصه واقعيه والهدف منها هي أخذ العضه والعبره،فحقيقه هذه القصه من القصص التي لا تنسى بسهوله
ولاتمحي من ذاكرة قارئها وهي قصه فيها عبره وعظه لكل من ينتهك حرمان الله ويريد أن يتلاعب ببنات الناس..
كان لاهم له إلاخداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبه
فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاه أخرى، وهاكذا كان الشاب لايردعه دين ولاحياء فكان مثل
الوحش الضاريه يهيم في الصحراء بحثا عن فريسه يسكت بها جوعه.....
وفي إحدى جولاته سقطت سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت
به وأخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفه واستطاع بمكره
أن يشغل قلبها فصارت مولعه به،فأراد الخبيث بعد أن شعر أنها أستوت وحان قطافها أن يبتلعها مثل مافعل
مع غيرها وقالت :الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج إلا بزواج الشرعي
وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدقته....
وأحس أنه فشل هذه المره فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لاتنساه أبدا فاتصل بها........
وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وقرر وعزم على خطبتها لأنه لايستطيع أن يفارقها فهي بانسبه
له كل هوااء، إ ذا إن قطع عنها مات.!!!
لأنها ساذجه ومخدوعه بحبه صدقته وبدأت تبادله الأشواق وصار ذاك الفاسق يداوم على الإتصال بها.....
.حتى ألهبها شوقا فواعدها أنه سيتقدم لخطبتها إلا أ، هناك أمور يجب أن يدحدث بها لأنها أمور لاتقال عبر
الهاتف فهي تخص حياتم الزوجيه القادمه يجب أن يلتقي بها ...
بعد رفض منها وتمنع أستطاع الخبيث إقناعها كي يلتقيان فقبلت فستبشر الفاسق وحددلها المكان والزمان ..
أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأمتالزمان ففي الصباح وتفقا على الموعد!!!!!!!
فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء وقال لهم غدا ستأتي فتاه إلى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن
تكونو متواجدين هناك فإذا جائت ففعلو بها مايحلو لكم....!!!
وفي الغد جلسو ينتظرون الفريسه تبحث عن صيادها ودخلت الفتاه إلى الشاليه تنادي عليه وفجأه هجموا عليها
هجوم الوحوش الضاريه وأخذو يتناوبون عليها حتا أشبعوا رغبتهم وأطفأو نار شهوتهم المحمومه ثم تركوها
في حاله يرثى لهم وخرجوا قاصدين سيارتهم وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم،
فلما رأوه أبتسموا وقالوا:لقد أنتهت المهمه كما أردت!!!
وفرح هذا الشاب وصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هاذه المسكينه ويشفي غليله فهي التي صدته
وستعصت عليه، فلما وقعت عينيه عليها كادت روحه تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على أصدقائه:
ياأشقيا ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفله..إنها أختي ...الويل لي ولكم إنها أختي..أختي ..ياويليّ!!
ولكن مالذي حدث؟
لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هاذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقه التي خطط لها وأن الفتاه التي
واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هاذا الفاسق تبحث عن
أخيها لأمر ما، وهي تعلم أنه يقضي معضم وقته الشاليه ،فذهبت في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاه
وهاكذا وقع هذا الفاسق بنفس الحفره الذي حفرها للفتاه وصتاده نفس الفخ الذي نصبه لها
ولابد لكل مجرم من نهايه مهما طاال الزمن من فلابد أن يقع ويشرب من نفس الكأس
وكما تدين تدان: قال تعالى<أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون> أنتهت القصه بفضل الله تعالى