هذة القصه من تأ ليفي .. اضعها بين يديكم عسى انا تنال رضاكم واستحسانكم
ركبت سيارتي وانطلقت ... وبعد مضي ساعه ونصف تقريبا انتبهت أني ما زلت أسير في نفس الشارع الذي
تقع به شقتي .. جرس هاتفي المتحرك يرن .. رفعته من دون النظر لأسم المتصل ..
الو:...... نوره .. اين انتي ؟ لقد تأخرتي كثيراُ يا حبيبتي أما زلتي تجمعين ملابسك من الشقه ؟
- لا يا أمي أنا قادمه , سوف أكون هناك في غضون عشر دقائف .
أقفلت الهاتف وأناأافكر كيف أنني ما زلت هنا بعد مضي ساعه ونصف منذ نزولي من الشقه وانطلاقي
بالسياره ؟؟...... وهل قضيت كل هذا الوقت أدور وأدور في نفس المنطقه ؟؟ .... أاه .. وكأن روحي تأبى أن
تفارق هذا المكان الذي قضيت فيه أحلى سنبن حياتي .. في عشي الصغير
أستدرت بالسياره عند المنعطف وانطلقت الى حيث كانت أمي تنتظرني أمام الباب
نزلت ونظرت باتجاهها وإذا بها تهرول باتجاهي وتعانقني .. قلت أتصنع المرح :: ما بك يا أمي .. من يراك
لا يصدق انني ما فارقتك إلا منذ ساعتين .
فقالت نعم .. ساعتين يا نوره .... ساعتين كدت خلالهما أن أجن من قلقي عليك , لم كل هذا التأخير والمسافه من
هنا إلى شقتك ليست بالبعيد زلا تستغرق سوى عشر دقائق بالسياره .
وما هذا هل كنتي تبكين ؟... يا بنيتي الحبيبه . عانقتني مجددا ًوأنا في دهشه من سؤالها فأنا ما بكيت منذ .....
رفعت يدي أتحسس بها وجهي فأذا بي أنتفض ثائره على نفسي بعد لمسي أثر دمعه كادت أن تجف على وجنتي
لقد أبت كبريائي أن أبكي حينها .. فلماذا أبكي الان ؟؟؟
لقد تعرضت للخيانه من أقرب الناس إليَ زوجي الذي أمنته على نفسي وروحي .. زوجي الذي اتخذته سكناً
وملاذا .. ولماذا يخونني .. وهل جزاء الإخلاص يكون بالخيانه والغدر والطعن بالظهر ؟؟ ...
.. اه...... لقد طعنني مرتين .. مره باتخاذه عشيقه , والثانيه بنكرانه وإصراره على الخيانه .
هل للقصة هدف مميز؟؟؟
اكملي شكرا لك