- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}
- فرسالتي لكل النوعين ، ولكل مسلم ومسلمة ..
موضوع في منتدى اخر نقلته من صاحب الموضوع مباشر اتمنى ان يفيدكن
بقلم أخوكم : إنسان / رجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح/مساء الخيرات والمسرات ..
آخباركم ..؟! إن شاء الله تمام ..؟! دوم إن شاء الله ..
{.. مدخل :
- إن لم يكن ماتريد ، فأرد ما يكون ~
تستوقفني كثير من الردود هنا وهناك ، مثل :
"أرى غيري سعيدة وأقول ليش ما وفقت برجال مثله"
"ليش حظي كذا"
"اذا تزوجت وحدة من قرايبي يضيق صدري وأقول متى يجي نصيبي"
الخ
بصراحة أستغرب وبشدة كيف يصدر مثل هالكلام من إنسانه مسلمة مؤمنة تقرأ قوله تعالى :
ْ{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
طبعاً كلنا نعرف (وحتى من يقول مثل الكلام اللي سبق يعرفون) هالآية ..
لكن المعرفة شيء ، والإستيقان والإستيعاب والفهم والإدارك شيء مختلف تماماً ..
فكلنا نؤمن بالجاذبية الأرضية ونعرفها ، لكن المختص بالفيزياء - لاشك - يوقن بها أكثر ..
ولو تعرضنا لمواقف تهز إيماننا "بالجاذبية" وتشكك بها ، لصمد المختص الفيزيائي أكثر أمام هذا التشكيك لأنه يحمل من العلم ما يدفع هذه الشكوك ..
{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}
شطحة لهالسبب يصور الإعلام الغربي العلم والدراسة بصورة سيئة ، والمتفوقين دراسياً بصورة ال "nerds" أي المهووسين والمختلين ، لأن العلم يرفع من مكانه الشخص ويقوّم المعتقدات ويثبّتها وهذا ما لا يرغبون به ، وشوفوا نتيجة هذا التشويه الغير مباشرة في ابتعاد شبابنا وبناتنا عن الدين .
أنا أتمنى من خلف هالموضوع أن أوفق في شرح كيفية الإيمان بأن الخيرة فيما اختاره الله سبحانه ، حتى نصل سوياً للإستيقان بإذن الله ..
كم من النساء أطلقت العنان لتصوراتها وخيالاتها قبل الزواج ، آمله ومعّلِقه ومتمنيه ، لكن تحطمت كل أحلامها بحياة جميلة رغيدة بعد الزواج ..
بسبب شريك لا تعرف صفة سلبية ألا وحواها ولا إيجابية إلا وكان أبعد ما يكون عنها ..
وكم من آخريات يحلمون بالزواج ، ويتمنونه أكثر من أي شيء آخر ، ويبكون الدم من كبت الغرائز الطبيعية من أمومة وعاطفة ..
فرسالتي لكل النوعين ، ولكل مسلم ومسلمة ..
أنا وأنت أثقلت كواهلنا الذنوب ، الساعة هاذي عدها في ذاكرتك ، كم عصيت ربك فيها من مرة ..؟! هل ذكرت ربك فيها ..؟!
روى أحمد رحمه الله عن أبو هريرة قال: (دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أخذتك أم ملدم قط، قال: وما أم ملدم؟ قال: حرٌ يكون بين الجلد واللحم، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فهل أخذك هذا الصداع قط، قال: وما هذا الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه، قال: ما وجدت هذا قط، فلما ولى، قال عليه الصلاة والسلام: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا)
البلسم الشافي أختي في هذا الحديث ..
فربما طلاقك أو مصيبتك والمعاناة اللي تمرين فيها الآن ، هي تكفير لذنوب كنتي بتدخلين النار بسببها ..
و وين نار جهنم التي لو وضع منها ذراع على رأس جبل لذاب الجبل حتى وصلت الذراع قاعه ، و وين الطلاق أو التأخر عن الزواج ..!!
و وين الزوج اللي تخيلتيه ، و وين الزوج في الجنة اللي بجمال يوسف وقلب أيوب وأخلاق نبينا محمد وطول آدم عليهم أزكى صلاة وأتم تسليم ..
{فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ماهذا بشرا أن هذا الا ملك كريم}
فالواحد لا يضيع أجره بالغضب والقنوط والحسد بالعكس يصبر ويشكر ربه على نعمة الإبتلاء ..
بل ويتذكر بأن البلاء اللي في باله اللحين ، ممكن يكون السبب في دخوله الجنة بإذن الله ..
بالطريقة هاذي يسهل الصبر على أعتى المصائب ، والوقوف في وجه أقوى الرغبات ، بل وبإبتسامة عريضة
: مخرج ..}
لا تثر على نفسك الغبار ما دام ساكناً ، وإن أثاره غيرك فسد أنفك بكمّك ، واستمتع بحياتك
أنا موب شيخ أو عالم حتى أتكلم بالطريقة اللي سَبَقَت ، لكن شيء في بالي ظنيت إنه ممكن ينفع أخواتي أو يخفف عنهم ..
<< ههه ما يحتاج تعلمنا يالحبيب واضح
ولا تنسون تدعون لي قبل حتى ما تدعون لأنفسكم ..
<< بجيح
مع خالص تمنياتي لي ولكم بكل خير
منقول