ســــًٌُنـــٍِـكرٍس
18-07-2022 - 09:44 pm
ان مسألة التفوق الدراسي تكاد تكون هي أكثر ما يشغل ذهن الشريحة الأعظم من الطلاب
خلال الشهر الأول من الدراسة
وعلى الرغم من ذلك فإن معظم هؤلاء لا يحصلون على التفوق المرجو
وغالبا ما يقلعون عن الاهتمام بالدراسة ..
مما يؤدي إلى نتائج أسوأ وأسوأ في بقية سنوات الجامعة
دائما يكون السؤال عند أصحاب الطموح أريد أن أكون من الأوائل كيف ؟!
هل أنا فعلا يمكن أن أكون ذلك المتفوق ؟ ولكني أسمع عن المتفوقين صفات هلامية
فهم لا ينامون ولا يخرجون ويذاكرون خمس ساعات يوميا من أول أيام الدراسة
وأنا لا يمكنني ذلك!!
عِش الحلم
عش الحلم بتفاصيله، وتخيل نفسك ذلك المخترع أو المبتكر أو المؤلف
القضيه الأمّ التي تجعل هذا متفوقا وذا غير متفوق هي الدافع والحلم
فالطالب هو من يريد أن يكون متفوقا ويضع ذلك هدفا نصب عينيه
ويقول لنفسه من أول يوم "سأكون من الأوائل" ..
أن يملك الإنسان الرغبة العارمة في أن يرى نفسه متفوقا عالما مبتكرا مفكرا قائدا صانعا
وأن يعيش تلك الرغبة بكل جوانبها ويتخيل نفسه فلان الذي يشار إليه بالبنان
أن يعيش الحلم بكل تفاصيله مجسدا ..
لذلك فإن "تخيل الحلم" والعيش داخله وتصوره كلما اشتدت الأزمات وضاقت الأوقات
وصعبت المواد سيكون هو المخرج وهو النور الذي ينير دربه
منقول