*أمونة بدرها*
27-11-2022 - 08:51 pm
كثير من النساء يعتقدن أن امتلاك قلب الزوج مسالة في غاية الصعوبة.
فنرى وضع الزوجة بمجرد مرور خمس أو ثماني سنوات تعتبرها مدة كافية لاهمال نفسها
وبيتها, بل المهم لديها زيارات الصديقات, ومشاهدة التلفاز ولا ننسى نصيب الهاتف منها, هذه
كل اهتماماتها ومطالبها, حتى ان حال الزوج يصاب بذهول عظيم عند استرجاع السنوات الاولى
للزواج, يرى النقيض لما هو عليه الآن.
فلماذا أيها الزوجة العاقلة ؟ فليست كثرة الأولاد وتعلم مهارات الطبخ وكل السنوات الماضية
كفيلة لتملك زوجك.
لأنه متعطش دوما لوعي وثقافة زوجته, محتاج إلى تلك اللمسات الأنثوية التي طالما فقدها.
فلماذا لاتكونين زوجة وحبيبة وصديقة له ؟.
المطلوب منك القليل من الرومانسية واللطف ومزيد من الاهتمام بثقافتك وجمالك واناقتك, فكل
ذلك يأسر قلب زوجك وبالتالي يظل معك العمر كله بلا سام ولا ملل.
فحال تلك المرأة الموظفة لا تمل ولا تكل من حب النوم وكثرته, فهي ترى نفسها بحاجة إليه, إذ
أن الوظيفة تتطلب منها الجهد والتعب ويالتالي تكون بحاجة على النوم مبكرا والاستيفاظ كذلك,
في حين ذهابها لممارسة عملها تجدها في غاية الجمال والاناقة, والاخرى ربة المنزل لا تكف
عن كثرة المكالمات ومشاهدة التلفاز والضجة مع الأولاد.
في حين قدوم الزوج من عمله الذي بأمس الحاجة إلى الراحة والهدوء غير المتوافر.
فاين يجد الزوج السعادة في هذه الحالات ؟.
أليس الزوج لديه حقوق على زوجته؟ .. أليس لديه حاجات يطمع أن تحقق؟ .. أليس متعطشا
للسكون والراحة في منزله ...
فالمطلوب منك أيتها الزوجة العاقلة مجرد وقفة مع نفسك .. لتتفهمي مطالب ورغبات زوجك فهو
لا يحتاج إلا قليلا من اللباقة وحسن العشرة والابتسامة التي لا تنقطع وترك الثرثرة والضجة,
وبالتالي سوف تاسرين قلب ذلك الزوج.
(((منقول)))
..لا تبخلوا بردودكم..
ربي يعينا ويقدرنا نسوي الى يرضى الله اولا ويرضيهم
شاكره طرحك ونقك الرائع يالغاليه