- الجسم الأثيري والجسم الطيفي
- إعداد : إميل سمعان
- الجسم الطيفي/النجمي "Astral " :
الجسم الأثيري والجسم الطيفي
إعداد : إميل سمعان
الإنسان مركب من طاقة بالإضافة إلى الأعضاء الفيزيولوجية, وحول جسد الإنسان تتكون الهالة المعروفة لنا من مقالات سابقة. وكنا قد ذكرنا سابقاً بأن للهالة سبع طبقات وهذه الطبقات هي المكوِنة الأساسية لحقل الطاقة للجسد وكل طبقة موازية نوعياً للقنوات أو التشاكروت في جسم الإنسان أيضاً.
هذه الطبقات هي: الطبقة أو الجسم الأثيري, العاطفي, العقلي أو الذهني, النجمي أو الطيفيّ, الأثيري الروحاني والجسم السببي. ولكل طبقة من هذه الطبقات أو الأجسام وظيفة هامة في تطوير وتطور شخصية الإنسان. الطبقات الثلاثة الأولى يكوّنوا الجسد الفيزيولوجي للإنسان بينما الطبقات الثلاثة الأخريات يكوّنوا الروحانيات للإنسان.
في هذه المقالة سوف أتوقف عند طبقتين أو جسمين من الهالة لكونهما مهمتين في نظري ولاحقاً سوف أتطرق إلى باقي الأجسام أو الطبقات, وهذين الجسمين هما الجسم الأثيري والجسم الطيفي الأسترالي.
الجسم الأثيري :وهي طبقة من طبقات هالة الجسد, ويعتبر الجسم الأثيري كأساس الحياة وهو المغذي الرئيسي للجسد بالحياة والطاقة ويدمج الإنسان مع حقل الطاقة الممتد من الأرض الذي بدونه لا يمكن لنا التواصل مع أي شيء.
مبنى الطاقة هذا مخطط ومصمم من أربعة مجموعات أو أنظمة متناثرة في قنوات والتي بدورها تنقل الطاقة إلى مناطق الجسم المختلفة بواسطة "القنوات أو التشاكرات" واللذين يكوّنون مراكز الطاقة في الجسم الأثيري.
للجسم الأثيري ثلاثة وظائف أساسية وهي : إستقبال المعلومات والطاقة , يعمل على تحليل وإمتصاص مركبات أخرى, ويكون قناة أو أنبوب لنقل الطاقة من وإلى الجسم. لذا الجسد الأثيري مرتبط بالإحساس أو الشعور بالألم والسعادة, الحب والكراهية.
في حالة عمل هذا النظام الوظائفي بشكل صحيح ومتوازي هكذا أيضاً يحافظ الجسد البشري على توازن صحي سليم, وبحالة وجود نقص أو خلل في إحدى هذه الوظائف يحصل خلل أو حتى مرض معين في جسم الأنسان. لذا يجب الحرص دائماً على فحص هذا الجسم والمحافظة عليه متوازناً ليبقى الجسد سليماً ومعافى.
الجسم الطيفي/النجمي "Astral " :
وهو أيضاً قسم من أقسام الهالة ويتواجد على بُعد 20 - 30 سم من جسم الإنسان, هذا الجسم متأثر من الأحاسيس ويؤثر عليهم وكل تغيير عاطفي أو إحساسي لدينا يؤثر مباشرةً على الهالة ولونها وشكلها. طاقة الروحانيات تمر وتعبر عن طريق الجسد الطيفي وهو المسؤول عن التواصل ومرتبط أيضاً بالإحساس والعاطفة إتجاه الآخر ومحبة الآخرين. هذا الجسم مرتبط أيضاً مع حالات الطواريء والثقة مع الآخرين, صعوبة العلاقات الإجتماعية, القلق, الخوف وحالات أخرى ومن هنا نبدأ التعلم بالتحكم بعواطفنا.
وظيفة أخرى لا تقل أهمية عن الوظيفة الأولى وهي بأن الجسم الطيفي هو المسؤول عن طيفنا وسفرنا من خلال أحلامنا ولهذا يسمى بالطيفي. فإن هذا السفر أو المسيرة تتم بخروج "روحنا " من أجسادنا زمن النوم ونشعر بها بالغالب عند وصفنا لها "بالكوابيس" فإن هذه "الكوابيس" هي الخروج الطيفي لروحنا خارج جسدنا. وقد أثبت علمياً بأن روح الإنسان تخرج من جسده وهو نائم ويمكن أن تطوف وتتجول وتبتعد عن جسم الإنسان الفيزيولوجي ليس فقط لعدة أمتار بل لآلاف الأمتار أيضاً. فكم مرة وقبل الخلود أو الدخول إلى عملية النوم نشعر بإرتجاج أو "رجفة" في جسدنا وبعدها ندخل في مرحلة النوم. هذه "الرجفة" هي في الأساس عملية خروج الروح من الجسد.
لذا ينصح الاخصائيون بعدم إيقاظ الشخص النائم بفظاظة أو بصوت مزعج ومرتفع, لأنه في هذه الحالة يدخل الجسم الأثيري على الجسد بصورة غير متجانسة ويسبب لنا توتر وعصبية وفي بعض الأحيان يرافقنا ألم وصداعٍ بالرأس. لذا يجب إيقاظ الشخص بصورة لطيفة وبهدوء لكي يتسنى للجسم الطيفي بدخول الجسد بهدوء ويستيقظ بأعصاب هادئة ونفسية مريحة.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري. أتنمى الحياة الهانئة الهادئة والسعيدة للجميع.
مشكوره لا اله الا الله