كيف نستشعر الامور بواسطة حسنا الحركي

كيف نستشعر الامور بواسطة حسنا الحركي؟
جميعنا يوافق على انه يمكننا تعرف الاشياء من خلال حاسة النظر واللمس والتذوق, الا ان قدرة الجسم على استشعار الامور تشير الى وجود امر اخر-
امر دقيق وخارج عن نطاق الادراك الحسي العادي- ومطور بما فبه الكفاية ليتعرفه الجسم ويحدده فوراً وبشكل صحيح من بين امور كثيرة اخرى لا تحصى ولا تعد.
وكما يظهر علم الفيزياء الكمي الحديث نسبياً, بتنا نعلم اليوم بوجود امور كثيرة في عالمنا تتخطى بطبيعتها نطاق العين.
ثمة عالم واقعي قد حجب سابقاً عن الجميع, باستثناء العلماء المغامرين - عالم وجودي ابعد من المادة والطاقة, ومن الوقت حتى - عالم كوني دقيق ذو مسافة عكسية بالنسبة الى عالمنا, حيث السرعة هي اكبر بكثير من سرعة الضوء وحجم الكتل هو اقل من صفر.
فعالمنا المألوف هو مركب فوق هذا التماثل الدقيق وهو في الوقت نفسه جزء لا يتجزأ منه . يصعب تخيل هذا العالم او فهمه لكن يكفي حتى الان اعتباره عالماً من معلومات بحتة يعبر عنه في مجموعة الترددات المغنطيسية الدقيقة.
فكون الترددات المتزاوج هذا هو من احدى التفسيرات الممكنة التي توافق جميع الملاحظات المتعلقة بقدرات الجسم الحسية الحركية الدقيقة.
وفي معمعة تردداته الخاصة التي لا تعد ولا تحصى ازاء كل اندفاع وذرة وجزيء وعضي, وكل خلية ونسيج وعضو وجهاز, يبقى حس الجسم الحركي الدقيق قادراً على تعرف اي مجموعة من الترددات المغنطيسية الدقيقة,وتقييمها, ومعرفة كيفية الرد عليها.
من الجلي ايضا ان كل شيء – بما فيه الافكار والمشاعر – يولد (او ربما يتولد من ...) مجموعة فريدة من الترددات المغنطيسية الدقيقة التي نسميها "التوقيع الترددي" او "التوقيع المغنطيسي".
وان كنت تعاني حساسية ازاء غذاء معين او رائحة معينة, فذلك يعود الى تجربة بغيضة سابقة رافقت هذا الغذاء او الرائحة. فأفكارك ومشاعرك طبعت ترددات كل منهما في ذاكرتك الجسدية. لذا كل مرة تصادف فيها هذا الغذاء او الرائحة, يتفاعل جسمك معها بطريقة لاواعية تعرف ب "تفاعل الحساسية".
وللشفاء من هذه الحساسية , عليك ان تمحي من ذاكرتك الجسدية الترددالت المتعلقة بالحدث.