- لأنك أنت السبب
- لأنك أنت السبب...."أحببتك"
لأنك أنت السبب
لأني بحبك غيرت هويتي وانتزعت أشواك اليأس من طريقي ...وتحولت من شرنقة الموت إلى فراشة الأحلام... لأنني بحبك تعلمت كيف أحلم كيف أحب وكيف أشتاق... وتعلمت ما معنى أن تضحي من أجل حبك... لأنني بحبك قرأت كتب الشوق في عيون المحبين؛ ووقفت في نفس طريق الواثقين...لأنني بحبك أزداد إشراقا يوما بعد يوم وأخوض تجارب الحياة بكل قوة... لأنني بحبك أرى الشمس أمامي تعلو فوق السحاب.فلم أعد أراها ذاك النجم الحارق , فبحبك تبدلت عيوني فرأيتها صدرا دافئا يطفأ برد الضائعين... لأنني بحبك نضج عقلي وكبرت أحلامي فلم أعد أرى القمر كأنه حلوى لذيذة إن أكلت منها أصبحت جميلة.. فحبك أراني ضياء القمر ونسمات الليل اللطيفة التي تطفأ لهيب الشعور بالوحدة...لأنني بحبك لم أعد أبني قلعة الأحلام على شاطئ اليأس فحبك علمني أين أضع خطواتي وكيف أثبت أحلامي....
فعلت ما أمرت به وأزلت التراب الذي حجب نوري وتمسكت بابتسامتي كي أبقى كما أنت تحب زهرة متفتحة لمستها نبضات الحبيب....كل ما كان عندي من ضعف وشك وانفعالات طائشة ضاعت بطيب كلامك وكيف لا ؟؟ وأنت أمرت بإذابتها.... كل من يراني يلاحظ الفرق... لم يعد بحاجة ليطلق نظرات الشفقة والأسى على حالي.. فتجده ينظر بفرح يمزجه دهشة وتساؤلات (كيف , ومتى . ومن الذي)... فأجيبه بابتسامة القوة التي طلبتها ويكاد قلبي يطير فرحا لأني صدقت حبي لك فسرت بأمرك وأصبحت كما أنت لا غيرك يريد.....
ثق يا أغلى من روحي أني شعرت معك بالأبوة قبل أي شعور وبكل أمانة أبوح لك أني ما شعرت بها من قبل.....معك استقرت مشاعري وشعرت بالأمان الذي تحلم به كل أنثى ...فلم تعد تصيبني عواصف الزمان الباردة,لأنك احتضنتني بقلبك فلم أعد أشعر إلا بدفء الحب يسري بعروقي .... فمتى ألقاك وتضمني لأنسى كوابيس حياتي السالفة.. فأنت لا تعلم كم هو قاس أن تسير بخطوات التردد والضعف لأنه لا يوجد من يمسك بيدك...
لم أكن أدري من قبل إن كانت طبيعة ألفتها واعتدت عليها... أم هو الخوف من ردود الفعل الغير متوقعة هو ما جعل طبعي مسالمة... ولكني عندما أحببتك أيقنت أني سأفقد الكثير مما أحلم به إذا استمرت كذلك.. فرأيت لابد أن أكافح وأقف واثقة الخطى وأتعلم كيف استميت في إصراري على النيل بم أحلم... لأننا في زمن لا ينفع معه سوى القوة فحملت حبك بقلبي وسرت بأمل وثقة... فيا نجمي المهدي أرجوك ألا تفرط بيدي كي لا أضيع فيدي ممدودة إليك طالما أحببت أنت ذلك ... هذا وعدا مني أن أسير على درب الواثقين الأقوياء أصحاب الهمم العالية والأحلام المتفائلة...شرط ألا تتركني وحيدة في هذا الطريق لأنك إن فللت يدي سأعود أدراجي إلى أجهزة الأطباء وأسرة المرضى التي مللتها وملتني ...
لأني بحبك تعلمت مسك القلم ومصادقة الكلمات وأحببت القمر الذي يلم شمل ناظرينا....
لأنك أنت السبب...."أحببتك"
فحتى وان أصبح العالم ضيقا لا يطاق وتغيرت الحياة ومضى الزمان للأمام وعادت الذكريات إلى الوراء...سيبقى حبنا...وستكتشف حينها أنك أقصى ما أحلم به... وسترى الأحلام قد نسجتها من خيوط الواقع حينها ستوقن أن قلبي لم يكن لسواك ....
ولكني أرجوك...ابقي بقربي ولو للحظات...
كم أحبك
اسفة فراشاتي على طول خاطرتي ارجو الا تملو منها
واتمنى ان تعجبكم جميعا
ومن قلبي اتمنى ان تحوز على اعجاب اسيرة البحر وanonoوكل صاحبات الذوق الرفيع
الله يعطيك العافية