الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سلمة
07-06-2022 - 09:00 pm
  1. اكسبيها بالحب

  2. ===========

  3. اغمريها باهتمامك

  4. ==============

  5. تعاملي مع هفواتها بذكاء

  6. ===================

  7. احترميها

  8. ========

  9. عامليها بلباقة

  10. ===========

  11. لا تنافسيها في حب ابنها

  12. ===================

  13. اشكري صنيعها

  14. ============


الصراع بين زوجة الابن وزوج البنت مع الحماة حرب تطبيع مليئة بطلقات الرصاص ، فالحماة تضع تصرفات شريكها الجديد في ابنها/ بنتها ، تحت المجهر والدراسة .
بعيداً عن الأساليب الكيدية التي تتبعها بعض الحموات ، ما رأيك يا عزيزتي أن تأخذي هدنة من الحرب الباردة التي تعيشين تحت حصارها ، وتنظري إلى حماتك بنظرة جديدة لتحيي معها في جو من السلم والهدوء .
ترى الباحثة الاجتماعية نجوى صالح على أن العديد من الحموات وزوجات الأبناء على علاقة أفضل من علاقة الفتاة بوالدتها الحقيقية، وأن تمتين مثل هذا الرابط بينهما يعتمد على زوجة الابن بالدرجة الأولى، فهي الضيف الجديد الذي سيدخل هذه العائلة، وعليه أن يقدم كل ما لديه بالحب والألفة لكسب الجميع وليكون أحد أفراد تلك العائلة.
وتشير الباحثة - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " - إلى أن الصورة التي تمثلها الأفلام العربية القديمة للحماة وزوجة الابن، والتي أثرت على نفسيات الكثير من الفتيات لا تمت للواقع بصلة إلا ما ندر، وما هي إلا صورة كاريكاتيرية ساخرة لتلك العلاقة التي ليست بالضرورة أن تكون دائماً سيئة، ولهذا فإنها تقدم عدة نصائح لجعل العلاقة بينهما أسهل وأكثر استقراراً وسعادة:

اكسبيها بالحب

===========

منذ بداية اليوم الأول لارتباط الزوج والزوجة، كل من الزوجة والحماة ينتظر بداية معركة قادمة تصر كل منهما على أن يكون النصر لها، رغم أن الخاسر في النهاية هو الزوج، ولكن على المرأة الذكية أن تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها، حتى تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها، فالأم تتحمل من أولادها الكثير وإذا أردت كسب قلب حماتك فعامليها كوالدتك، وسترين حينها أنها لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك وكبح حياتك، بل ستكون أكثر تفهماً لك وللحياة التي ترغبين بها، وهذا لن يكلفك الكثير فبالحب والمسايرة تصلين إلى ما ترغبين به.

اغمريها باهتمامك

==============

تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين إلى رأيها وتعيرينه اهتماماً، وأنك تأخذين به، رغم أن الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية، خاصة في تربية أبنائهن، إلا أن كلمة "لا" قد تترك أثراً سيئاً في نفس الحماة، مما يشعرها بأن زوجة الابن لا ترغب في الاستماع لها فحسب، ولتتجنبي ذلك ما عليك إلا أن تقولي "نعم"، حتى وإن كنت لا ترين في كلام حماتك شيئاً من الصحة، وبإمكانك إما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة، أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر، فمثلاً لو قالت لك حماتك اختاري هذا الحذاء لطفلك فيمكن أن تقولي لها فعلاً إنه اختيار مناسب؛ ولكن ما رأيك بهذا أليس أنسب مع ملابسه؟ حينها ستشعر أن زوجة الابن لم تعارضها؛ ولكنهما تختاران معاً الأفضل.

تعاملي مع هفواتها بذكاء

===================

من منا لا يخطئ؟ جميعنا خطاءون ونتصرف بتصرفات قد تكون دون تفكير أو تركيز، وما أكثر هذا لدى كبار السن، انتظري من حماتك الكثير من الهفوات والأخطاء خاصة في بداية معرفتك بها، ولكن على المرأة الحكيمة التي ترغب فعلاً في كسب قلب حماتها أن تساير و"تطنش" عن الكثير من تلك الهفوات، فقد لا تكون ذات معنى كما تفسرها زوجة الابن، ولا تتعاملي مع الأمور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى، ويحتاج إلى تحليل وتفسير، تعاملي مع الأمور ببساطة، فإن ضايقتك بكلمة حتى إن كانت تقصدها فما عليك إلا عدم الالتفات لها وعدم التدقيق، وإلا كانت العاقبة عليك أنت وزوجك الذي لا بد أن يمل من تعليقاتك واعتراضاتك الدائمة، وإياك أن تنسي أنها والدته قبل كل شيء، فهو لن يستطيع التصرف حيال أخطائها وفي الوقت ذاته فإنه يكن لها حباً عليك أن تعترفي به وتقدريه.

احترميها

========

المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادئ عليها أن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل زوجها، خاصة لدى والدته، واحترام الحماة يولد لديها شعوراً بالحب تجاه زوجة الابن، ويغنيك العيش عن حالة حرب بسبب عنادك وقلة احترامك، فإن تحدثت استمعي لها وأشعريها بأن ما تتحدث عنه ذو قيمة وأنك مهتمة بما تقول، حتى إن كانت تسرد الموضوع ذاته للمرة المئة، فهذا يشعرها باحترامك لها، فكل ما ترغب به هذه الأم هي أن تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وتحملت لأجله الكثير، وعندما تشعر بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام، فستتأكد أنها كسبت بنتاً بدلاً من أن تخسر ولداً.

عامليها بلباقة

===========

التصرفات الجيدة والذوق مع الآخرين قد يجعلك تأسرينهم بتصرفاتك، فكيف إن كان ذلك الشخص هي حماتك؟ التي قد تنتظر منك أي خطأ أو تصرف غير لائق، وعندما تتعاملين معها بذوق فإنك لن تتركي لها مجالاً للإمساك بأي مما تنتظر، وعلى المرأة الذكية أن تتعلم كيف تكون لبقة ودمثة مع كل من حولها لكسبهم، فكيف إن كانت حماتها وهي صاحبة دور كبير في حياتها الزوجية.

لا تنافسيها في حب ابنها

===================

الأم عندما يتزوج أحد أبنائها فإنها تشعر أنها بدأت تفقده وأنه سينشغل عنها بامرأة جديدة وحياة جديدة منفصلة عنها، وهذا ما يدفعها لكره زوجة ابنها أحياناً، ولكن كل ذلك يتلاشى ويختفي عندما تتأكد أن زوجة ابنها أصبحت هي الرابط والدافع لعلاقة الزوج بأهله، فتشعر بالأمان وأن طفلها الكبير لن يغادر أحضانها وأن تلك الزوجة دافع لذلك، فيهدأ بالها ولا تلتفت إلى حياتهما طالما أنها اطمأنت بأنها لن تخرج من حياة ولدها ليس لحبه فقط ، بل لوجود زوجة أصيلة تحثه على السؤال والاهتمام بأهله، وليس بالضرورة أن يكون قرب الزوج من أهله تقييداً لحياة الزوجة أو تدخلاً في رسم طريقتها الخاصة بها، ولكن فكري بالأمر وكأن والدتك أو أنت هي الحماة، وما ترضينه عليكما هو العادل لحماتك، ولا تنسي أنه إن لم يكن له خير في والدته وأهله فلن يكون له خير بك وبأبنائك مستقبلاً.

اشكري صنيعها

============

جميعنا نشعر بالرضا والفرح عندما نشعر أن الآخرين ممتنون لما نفعل ونقدم، وحقاً إن معاملة الحماة كمعاملة الأم، والأم لا تنتظر شكراً من ابنتها على ما تقدم لها؛ ولكن عليك أن تشكريها وتشعريها بأنك ممتنة لها لأي عمل تقوم به لأجلك، فمهما كانت محبتها لك فلا تنسي أنك لست ابنتها حقاً، وأنها تتوقع منك أن تكوني ممتنة لما تقدم، فمثلاً إن اهتمت بطفلك في غيابك قولي لها إنك ممتنة جداً، وأنك لا تعلمين ما كنت ستفعلين لولا وجودها، فهذا له أثر كبير في نفسها حين تشعر أنها ما زالت تقدم الكثير وأن لها دوراً في حياتك مع زوجك.
.


التعليقات (2)
رنودي دهن العودي
رنودي دهن العودي
حبيبتي يشرفني ان اكون اول راده لموضوعك الشيق حبيبتي مو ضوع يستحق القراءه بارك الله فيكي على ماخطه قلمك
ومصير زوجة الابن ان تصبح ام زوج وتشوف المعامله من زوجة ولدها فالدنيا سلف ودين

بينسال
بينسال
يسلمو
ويعطيك ألف عافيه
مع خالص تحياتي
بينسال

تعلما الاعتذار لحل المشاجرات الزوجية دون خسائر
اسرار الحب