لحظة شوق إلى الحبيب

( بسم الله الرحمن الرحيم )
هاأنا أكتب بعد أن تركت الكتابه لمدة طويلة....قلمي أشكرك على مشاركتي بالألم فهذا الكلام من وراء الصمت
الممزق المتشتت،فكم أتمنى صفحة جديدة وشهر جديد لقاموسي الخاص بلغتي الواقعيه تحمل رموز كثيرة ،،
تعاتبني بكلمة مرة فأحتاج إلى عبارة اخيرة لمجرد كلمتين كان الحب حلم جميل لتجربتي فجار علي الزمان
فخانني عفواً أيها الزمن !!!
رأيت بداخلك أناس بأقنعه جارحة لاتستطيع نفسي التعرف عليها إلا بعد أن يتكسر القناع ،،، شعرت بأنني بين
حطام الحياة أمام الأنهزامية يعتصرني الألم ...تتقلب هواجيسي...تتناثر حروفي هنا وهناك...
أريد أن أمسك بخيط النجاة لأنني غارقة ولكن ليس في بحر اه أصبحت تائهة في هذا الزمان ...
لاأستطيع التركيز فيمن حولي !!! وقلمي يعجز عن فراق يدي ...والظلمة تخيم على عيناي كثيراً
الهذا أحمل لهفة إلى ذلك المكان ...الهذا أشتاق إليه، أحسست بأنني في بحر عميق لايدخله أحد غيري
ولا يشتكي على تلك الأيام الماضية غير قلبي وعقلي ....... تكسر إيطار حبنا منذ زمن ... فأوراقي تتناثر عند
ذكراه ويدي ترتعش عندما أكتب عنه بسبب أفكاري التي تجره الأسئلة وشوقي إلى ذلك المكان يعذبني
كثيراً فلما تلك الطعنة ؟!!!
فدموع عيناي مع كل دمعة تحسب أيام الفراق وبحر هواجيسي يتردد بين أضلعي أشتاق..أشتاق... أشتاق
إلى
(قبر والدي)
الكاتبة بنت الخريف