%فلونة 2006%
31-01-2022 - 07:33 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي هذه قصة نقلتها ؟؟؟
لشخص يروي ماحدث لصديقة
اترككم مع القصه
^
^
^
قصة رواها لي صديق .. كان احد أبطالها و ما زال يحمد الله على السلامة كلما ذكرها .
يقول :
كنت في احد المحلات في سوق البوادي في جدة .. تركت سيارتي في وضعية التشغيل (من طراز حديث و فخم ) ..
لم اغب سوى بضع دقائق لأعود بعدها و أفاجأ بفتاة تجلس داخل سيارتي !!!
استغربت و ما زاد دهشتي هو ملامحها التي تدل على أنها من بنات البلد و ليست وافدة ؟ فعلا كانت ملكة جمال ..
لأكون صادقا فرحت في البدء .. خيل لي الشيطان إني فزت بكنز .. يقول بالحرف الواحد : فرحت بالصيدة ..
ركبت سيارتي و رحبت بها .. كنت ما أزال خجلا .. سألتها : على وين ؟
أجابت : أنت على وين رايح .. أخبرتها باني ذاهب إلى بيتي .. قالت لي : كويس يللا بينا !!!
في الطريق بدأت اندم .. لن اكذب و أقول إني ندمت لزيادة تقواي و ورعي .. لكن ما أخافني أكثر من أي شيء هو العقاب
و بدأت أفكار كثيرة تغزوني .. كيف تدخلها بدون ما يلاحظو الجيران ؟ لو انكشفت اش بيصير ؟؟ لو مسكتني الهيئة ؟؟؟ و ما أدراك ما الهيئة ؟
تحول تفكيري إلى طريقة أتخلص بها من هذا المأزق دون أن أثير غضبها .. الله اعلم لو عصبت اش بتسوي .. اقلها فضيحة .
فجأة .. هبطت علي فكرة رأيت إنها عين العقل و العبقرية .. و قررت أن أضعها موضع التنفيذ ..
التفت إليها بعد أن أوقفت السيارة في جانب الطريق .. قلت لها : و الله يا بنت الناس أنا ما أبغى أظلمك .. أنا الطريق هذا مشيت فيه فبل كذا و قدر علي ربي إني أصبت بالايدز ..
توقعت أن تخاف و تخرج راكضة من السيارة .. إلا أنها فاجأتني بابتسامة مشرقة ..
و كدت أموت لهول ما قالت .. لقد أجابتني و بكل برود : عادي كلنا في الهوا سوا !!
اسقط في يدي .. قلت لها : أما أنا فخلاص يكفيني اللي نابني وين تبي اوديك ..
ردت علي و بكل بساطة : مكان ما أخذتني ..
أرجعتها و أنا أفكر في تعيس الحظ الذي سيقع و الذي كتب له تعجيل العقوبة على كبيرة لم يتورع عن فعلها في ربوع اطهر البلاد ..
اللهم لا شماته............
يارب تحمينا وتحمي بنات المسلمين اجمعين.
امين
يارب
يعطيكِ العافيه أختي