الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نقلت لكم هذا المقال عسب الكل يستفيد وابين لك سيدتي الكريمة كيف تسحرين زوجك وتمتلكيه
هذا الموضوع للمتزوجات فقط
يقال أنّ أحد الشيوخ سأله جليسه الخاص صباح يوم زواجه عن حال العروس ... فقال له :
- الحمدلله على كل حال ... وجدتها تتمتع بصفتين من صفات الجنة .... السعّة والبراد ...!!
وزوجة هذه حالتها ليلة دخلتها ، وهذا إنطباع زوجها عنها حينها ... كيف سيكون - بالله عليكم - حال حياتهم الزوجية القادمة ...؟؟؟
و حقيقة لا أستغرب عندما أسمع عن كثير من حالات الهجر الزوجية داخل البيوت ... خاصة بعد مضي السنوات الأولى من الزواج ... فمعظم المتزوجين من الرجال يشعرون بفتور العلاقة الزوجية مع شريكة حياتهم ، ليس بسبب الأولاد والخلفة كما تدعي بعض النساء .. وليس أيضا بسبب فراغة عين الزوج كما يقسم البعض الآخر منهن على ذلك ...!!
لكن الحقيقة التي لامفر من الإعتراف بها : هي المعاملة البايخة من الزوجات لأزواجهن ، فهي السبب الرئيسي لظاهرة هروب عقول بعض الأزواج من البيوت ، وهروب البعض الأخر منهم جسديا أيضا ..
ولن يكون هذا الموضوع لسرد النصوص الشرعية في وجوب إستسلام الزوجة الكامل لمتطلبات زوجها أيا كانت وكيف ستكون ... طالما أن هذه الطلبات لم تتجاوز الأدب الشرعي ..!!.. فهذه النصوص في متناول كل الزوجات ولا أظن أنّ إحداهن ينقصها العلم بها ... بل النقص كل النقص في تطبيق ماجاءت به النصوص بعد قناعة كاملة يتلبسها بها عقل المرأة وعاطفتها .. بل وكل ذرة من جسدها ..
والبنات الخليجيات بشكل خاص والعرب بشكل عام نشأن في ظروف تربوية وإعلامية جعلتهن ينظرن لأزواجهن نظرة التساوي والندية في كل شيء حتى في صلاحية إتخاذ القرار داخل البيوت الزوجية ..!! .. من منطلق الأغنية المصرية التي تربّين على مفهومها : ( البنت زي الولد ..... ماهياش كمالة عدد ...!! )
وعلشان ما أطوّل في الموضوع ( شكلي فعلا طوّلت ... !! ) دعوني أدخل في صلب الموضوع قبل ما يهرب مني .. وأتوه مرة أخرى أبحث عنه .... وصلب الموضوع : يا ستي ولا سيدك إلاّ أنا - على قول أبآئنا لزوجاتهم الموافقات على العبارة نصا وروحا .. هو عن السلوكيات التي تكسب بها أيّ زوجة قلب زوجها وعقله فيحب بيته .. ويشتاق للعودة إليه كل ماخرج منه .. كأنه الطير الذي يغيب طول النهار بحثا عن رزقه ، ولا يرتاح إلا إذا رجع لعشه .. أو كأنه سمك الساردين الذي يقطع ألآف الأميال البحرية ليرجع لموقعه الأول ومسقط رأسه الذي يهواه .. ويبذل الغالي من روحه ليصل إليه ..
- فالزوج - سيدتي المتعلمة - ليس في حاجة زوجة مثقفة تدّوش دماغه بأطروحاتها الفكرية والعلمية .. لتدحض بها رأيه السخيف والقاصر ... !! ... بل الزوج في حاجة من يقف معه ويرفع معنوياته ويقدر جهوده حتى لو كانت متواضعة وعلى قد حالها ...!!
- والزوج - سيدتي - لايطيق تواجد فرع لوكالة الإستخبارات الأمريكية في بيته ، تتنصت عليه وتحسب عليه كل شاردة وواردة .. يعني ببساطة يكفيه مباحث الدولة وبلاويها ، تقومي إنتي تسلطي عليه كل قرون الإستشعار إللي عندك لتقرأي كل الأفكار إللي مرّت على فكره سابقا ، وإللي راح تمر لاحقا في كل سنوات الخطة الخمسية القادمة ...؟؟
لا ... يا ستي ، الزوج في حاجة لمن تعرف كيف تطنّش على غلطاته خاصة لو كانت هفوات ... والزوج راح يقدّر الزوجة إللي تعرف تبرر لزوجها تقصيره .. وتكون كاتمة سره وحاله ، ولا أظنه يتسامح مع من تتصيد أخطاءه على الطالع والنازل .. وتشهّر به في كل محفل تشهده ..!!
- والزوجة الجميلة - وكل النساء جميلات إذا عرفن كيف يظهرن هذا الجمال - هي التي تعرف كيف تلفت نظر زوجها بتسريحة شعر جديدة كل أسبوع ...
وهي التي تعرف كيف تعطّر أنف زوجها وحبيبها بنظافة جسدها كله - ما خفي منه وماظهر - فلا تجلس بجواره ولا تنام في حضنه إلاّ وتمتع حاسة الشم عنده بكل عبير طيب ومفرح ..!!
- والزوجة الأنيقة سيدتي ... ليست من يتحدث المجتمع عن تعدد فساتينها في السهرات ، بل هي التي تتأنق لزوجها كل ليلة كأنها في ليلة الدخلة .. وتقول له شبيك لبيك جاريتك بين يديك ..!!
- والرجل منّا سيدتي لا يرغب في تبريد غرفة نومه بلوح ثلج يستلقي بجانبه على السرير ... فمكيفات الهواء هذه الأيام قامت بالمهمة خير قيام .... !!
ولكنه يسعد بزوجة حارة ومثيرة تسعد لياليه كأنه شهريار زمانه ... فلا تترك خليّة من جسده إلاّ وتطبع بصمات حبها عليها .. ولا تدّخر أسلوبا أو حركة تعرفها أو تتخيلها إلاّ وتفاجأه بها ليلة بعد ليلة ...!!
- والرجل منّا - سيدتي - ليس إلاّ طفلا في حجم دب كبير ... يتعلق بكل سذاجة بمن تعرف كيف ترضي غروره وتشعره بأنه الكل في الكل ... بينما هي تستطيع بهذا الأسلوب الذكي أن تأخذ منه كل ماتريد بدءا من عقله وقلبه ... وانتهاءا بأصغر طلب تتمناه ...!!
- والرجل منّا - سيدتي يا ست البيت - لا يحتاج لطاهية تنافس الشيف رمزي في وصفات طبخه وشطارته في فرد سفرة عامرة بكل مالذّ وطاب ... بل تكفيه وتملك قلبه ومعدته ( كما يقول المثل : الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته ) من تعرف كيف تطهو بيديها - وليس بيد خادمتها - صنفا واحدا أو صنفين تتقن طبخهما وطريقة التقديم المغرية لهما .... بل وترفع بيدها الناعمة والجميلة لقيمات تضعها في فم زوجها كأنها ترضعه حبها وحنانها وكل أشواقها الحارة ..!!
هذه سيدتي الطيبة بعضا من سلوكيات وأفكار الزوجة التي إستطاعت أن تملك قلب زوجها وعقله ... فأصبح كلما غاص في هموم عمله وإنشغالاته .. لم يجد ماينتشله منها إلاّ يدا حانية ومحبة يعرفها ويشتاق إليها ، فيطير إليها .. وليس مستعدا أن يتخلى عنها يوما من الأيام أو ساعة من الساعات .. فهل أنتي ممن تملك شيئا من هذه السلوكيات ...؟؟
كان هذا مقالا قرأته ونقلته عسب كلنا نستفيد
والسموحة منكم
اختكم ... انسانة عادية