الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ذبـ غـلآك ـحني
30-10-2022 - 07:44 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً لماذا نستخدم الدموع للتعبير عن الحزن؟؟
لماذا الدموع للتعبير عن الفرح؟؟
لماذا الدموع للتعبير عن كثير من المشاعر؟؟
لماذا عتبر البكاء أمام الخلق ضعف؟؟
لماذا أحزن؟؟
لماذا أبكي؟؟
لم أنا مهموم؟؟
لم أشعر الضيق؟؟
يوجد أسباب ولكن,,,
لا أعلم حقاً اتستحق مشكلتي كل هذا؟؟
ايعتبر ان ما اكتبه الآن للعبير عن مشكلة ما بداخلي؟؟
ربما,,,
إلا أني اجزم ب(لا)
لان بداخلي مشاعر كثيره جدا ,,,
ومتناقضه..
كيف ذلك؟؟
حالياً أشعر بفرح كبير جداً...
لدرجه اني كلما رأيت أحداً أمامي ابتسم له..
بغض النظر ان كانت علاقتي معه جيده ام لا..
أشعر حينها اننا كنا في تفاهة وانا مابيننا هو الأقوى..
وحينما يحدث ذلك..
أقصد الابتسام والتسامح..
أشعر بحزن مفاجئ فتتلاشى ابتسامتى سريعاً..
فأدير ظهري لمن كنت ابتسم له من دقائق..
واذهب لغرفتي أبكي..
رباه أنا لا أعرف السبب..
ولكن أتذكر كل ماهو محزن وكل ما أحزنني..
في هذه الدنيا كلها ومنذ أن ولدت!!...
يمر الوقت في نظري سريعاً..
ثم أشعر بتحول آخر مفاجئ..
أشعر بالنشاط غير طبيعي..
أو طبيعي..
فارتب غرفتي و(اللى تحت السرير) وغيره..
وانتقل من غرفتي إلى غرفه أخي..
ثم باقي المنزل..
وأنتهي...
أرفع سماعه الهاتف...
صديقتي صوتك يبعث بنفسي حزن جديد..
لا أدري لماذا...
ولكني اتذكر بصوتك الهادئ هذا صديقه افتقدتها...
فينتابني ضيق شديد واتعذر ثم اذهب لغرفتي المرتبه ابكي..
لا لم ابكي امامها فهذا ضعف...
ثم انتهى من نوبه البكاء...
يعود ابي من عمله مهموم...
أشغال متعبه...
ومشاكل محمله فوق كتفه...
اذهب اليه امتص تعبه إليّ ويزداد همي...
آآآه...
اطلقها بصوت خافت هامس...
اتذكر والدتي فتنحدر دمعاتي الحاره على وجنتي...
أنا اعيش حاله من الحزن من نوع خاص...
ربما انت لم تشعر به يامن تقرأ سطوري...
إلا اني اشعر به وكأنه عمود نار يشق قلبي..
قلبي الصغير الضعيف..
اذكر كيف كنت من قبل أتغلب على آلامي...
وحزني..
وضيقي..
بدون مساعده أحد..
يقطع حبل أفكاري رنين الهاتف..
صديقتي الغائبه..
يا أجمل ذكرى في حياتي..
وبشكل مفاجئ ايضاً..
ينشرح قلبي..
وبدون قصد مني تتسع ابتساماتي..
وتسيل من عيوني دموع مختلطه...
دموع حزن يزول..
مع دموع فرح جديد...
واعود كما كنت من قبل...
ابتسم في وجوه الجميع..
أسامح...
وأكاد اطير فرحاً وأنا أحادث صديقتي الغالية...
ثم يعود حزني مره أخرى..
عندما اغلق سماعه الهاتف...
وينتهي الاتصال...
رحماك ياربي...
فكيف تستقر مشاعري على شيئ محدد..
يا إما الحزن..
أو الفرح..
وإلا سينتابني حاله جديده جداً...
الجنون...
ماذا عساني أفعل...
وأنا لا استطيع التحكم في حزني بدون مساعده مفرحيني...
ولا استطيع التحكم في فرحى بدون مساعده محزنيني...
أنا أشعر الآن بدموع عيني تكاد تتفجر من عيني سيولا...
على فرااق طال فاتذكر كل احزاني...
وفرح بقلبي يملك أجنحه يكاد يطير مني...
ولا اعرف سببه...
كلمآآآت أعجبتني فنقلتها..
دمتن بود ..
سفورة
ذبوحة ..


صديقي من يقاسمني همومي
لا يأس مع الحياة ولا حيات م اليأس