لم تدعي لي طريق للعوده

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ
لم تدعي لي طريق للعوده..
اه اتعلم ماذا فعلت بي عندما قلت لي هذه الكلمه ..لقد قطعت اخر نفس كان ينبض
في قلبي .. هل كلام نصف ساعه محى ساعات عشت فيها معي سعيدا ,ضحكنا
ولعبنا وسهرنا معا حتى الصباح.. هل ذهب كل شي سدا ,,!!كيف استطاعت شفتاك
اللتان قالا لي ((-- احبكِ --)) ان ينطقا كلمة ))_ وداعاً _(( .. هل كان حبي لك
وهماُ هل ضاع كل شيء في لحظة غصب ! اه كم هي الحياة عجيبه مليئه بالالام
والاهات -- في الامس كنا احباباً, والان اغراباً -- كنت اعلم انك
تستطيع ان تتخلى عني لكن لم اتصور ان يكون بهذه السهوله ... لم تدمع عيناك
ولم يرق قلبك عليه ( انا حبيبتك ) كنت انهار امامك لم تحرك ساكناً ولن تحركه
ابداً ماحييت ..انت اناني ** لا تحب سوى نفسك ..فعلت كل الذي فعلته لنفسك
انته فقط.. كنت سراباً وانا لك سراجاً تدوس عليه كما تشاء .. احسست انك تريد
الابتعاد لكني لم اصدك هاجسي بل صدقت قلبي الذي لم يتوقف عن قوله انه
يحبك ويهواك حبك احيا فيه امالاً واحلاماً لا حدود لها.. لقد نسيت نفسي
معك ..تذكرت طول حياتي انك حبيبي لي فقط..
اتعلم ما كان ذنبي .. ذنبي اني احببتك بكل جوارحي احببت
روحك وقلبك وعيناك البريئتان ... لم اصدق ان يحدث لي هذه كله منك انته ..!!
لهذه اللحظه وانا اتخيل انني في حلم ,, لكنه حلم مرعب ...
..كتبت الشعر في عينيك
سهرت الليالي افكر فيك
وفي النهايه تقول بأني خدعتك
اه لا اريد ان احزن عليك لآنك لم تبالي بي ابداً اردت ان اقول لك حبيبي انني
احبك لكن اختنقت العبره في حلقي لم اتمكن من نطق اسمك اردت فقط ان انظر
في عينيك وانته تقول لي وداعاً.. هل خٌدعت بعينيك ,,,لا اعلم لقد توقف عقلي
عن التفكير فاليوم حدث شيء لا يمكن ان يستوعبه ,انه اكبر من ان يحمله قلبي
هل انا من جرحك ....!! هل انا من ظلمك...؟؟
لا يمكن للمظلوم ان يصبح ظالم .. جروحي واحزاني لم تعلمني كيف اجرح بل
علمتني ان اذرف الدمع فقط...كلامك ألمني ومزق كل فرحتي ...ولم يكن هذه
جديداً عليك فقد تعلمت ان اتالم من كلامك كثيراً كانت كلماتك اسهماً تنهال على
صدري وقلبي الذي طالما خفق لك ومن اجلك ,,
لقد تذكرت الان اول مره قابلتك فيها ... اه كم كانت جميله ...واجمل شيء
عندما قال لي احبك
اتعلم رأيت الدنيا ورديه وكل ماحولي ابيض... دمعت عيناي في تلك اللحظه
لآنها الكلمه التي تمنيت ان اسمعها ... لم ترد قولها في بادئ الامر
كنتَ كالملك الذي يجلس على عرشه ... وانا جاريتك !!... كنت تعطف عليه
وترعاني ... لكن كبريائك لم يدعك بأن تقول لجاريتك انك تحبها .. لكنني
اخرجتك من هذه السجن كي تنطقها كي نفرج معاً.. لم ترضى ان تنزل اليه بل
انا من صعد اليك ... لم افكر يوماً انك ملكاُ وانا جاريه ... كنت احلم فقط ان
امتلكك لم ارد شيئا منك سوى الحب والعطف والحنان الذي انحرمت منه طول
حياتي .. لكنك لم ترد هذه انته لا تريد حبيبه بل جاريه ...!!اه ----------