لوعة الرحيل

عندما نفقد في يوم ما شخص عزيزا على قلوبنا
حينها نشعر بأن البسمة قد اختفت من حياتنا
و نتناسى الماضي و نرضى بالعيش في حاضرنا
و قد نجبر في بعض الأحيان على العيش في هذا الحاضر
عندما نرى الحقيقة مرة جدا في بعض الاحيان
ونجد الكذب ارحم منه في بعض المواقف
تمتلئ حياتنا بالأحزان
ونرى السواد قد بدأ يحتل الصف الأمامي بها
عندما نرحل بعيدا عن من نحب
و نفقد الأمل في أن نلقاهم مرة أخرى
ونبتعد إلى ابعد بقاع الأرض
حينها نعود إلى ماضي و نهاية تعيسة لا مفر منها
ونجتهد في أن نعيش كما نحب
لنتجاهل أحزاننا التي تظل دوما تحفر في قلوبنا
عندما نحكم على أنفسنا بكل قسوة
نظل بدون بسمة في هذا الكون
ويكون ذلك الإنسان العزيز قد رحل
رحل و لكن!!!
اسمه مخلد في قلوبنا الصغيرة
لماذا ؟!؟!؟!؟!؟!
لأننا أحببناه بكل مانملك بأرواحنا بأحاسيسنا بصدق مشاعرنا .... إننا لا نعرف أن نخفي دموعنا كل ما ذكر اسمه
انه بالنسبة لنا رمز الأمل حتى برحيله عنا ...
لأنه لربما يكون هذا الشخص الوحيد الصادق و المحب في حياتنا ...
و قد وقد وقد ...
لكن !!!
كل هذا سينتهي .. حتماً سينتهي ...
و سيروى قلوبنا بماء الحب مجددا ...
و ستعود ابتسامتنا ... و ستبقى شمعة الأمل مضاءة مهما حدث ...
ستظل مضاءة ... و لن تنطفئ في حياتنا ...
ستنير طريقنا ... و ستبعث الدفء في قلوبنا ...
التي أصبحت باردة بعد رحيلهم ...
دام لنا أحبائنا .. و دمتم لي ...
فلتتمسكوا بالأمل .. نعم الأمل ...
بأن رحيل من رحلوا ليس إلا ......
فرصة !!! لغيرهم
ليتربعوا على عرش قلوبنا ...
لأنهم لربما استحقوه ... أكثر ممن سبقهم ...
همسه
رحل مرغماً ...مخلفاً ورائه بقايا همساته و ضحكاته
وايام لن تعود ..
وصمته الذي يحطمني ..
يبعثرني الى اشلاء من تساؤلات..
ويودع املي في تابوت احكم اقفاله..
وامام مستقبل لا يحويه..
لايملك سعادتي سوى ان يبتسم بحرقه..
ليوم لن اعيشه بدونه..
.كإعتراف.
مالذي فعلته بالضبط ؟!؟!؟!؟
لتلبي افئدتنا دون مقاومه من قبلنا !!!!
جئت بهدوء..تسللت الى حياتنا دون اهتمام..
والآن .. انت على وشك الرحيل ..
ورحيلك ابعد ما يكون عن ال هدوء !..
وحاز على كل الاهتمام!!..
بربك..
صبراً .. صبراً .. صبراً
اطفيء لوعة قلوبنا ..
بلوعة الرحيل . ! . ! . ! .
و دمتم ب ود
غرور
منقول