الريم..
14-08-2022 - 10:41 pm
تلك الحكايه بخيالي
وكانت يا سيدي مجمل أفكاري
فعندما رحلت عن واحتي ..
أكفهر الزرع ..وجفت أنهاري
وذبلت الزهور ..وتُهتُ بصحرائي
ولأنني أحببتك ..
وأحببتُ عينيك لأسفاري
أنتحل القدر أحزاني
ليتوه هو الآخر بأشجاني
وكانت حكاية الرحيل
تضجُر الألم بكياني
وتبوح للزمن بردم أشلائي
ولأنني أحببتك كثيراً..
لم أتوانى من كتابة سطور أحلامي
فزرعتُ .بحديقتي ..زهرة
وقرنفلة ....وشجرة ..بجذعها
سطرتُ ميلاد حبك بميلادي ..
ولأنني أحببتك ..
لم أجروء..على ردم أفكاري
لأودعك عند نهاية الحروف
وبآخر حلم بالطيوف
ونهاية كقدرها الصامت
المجروح
وكان الرحيل بداية لنهاية
وكُنت أنت ..سيد الحكاية ..
ولأنني أحببتك كثيراً ..
أستسلمتُ لك ..
بنبضي وشرايني
وصمتي بدواويني
ودمعي الممزوج بقواميسي ..
فلم أعد قادرة على الكبت
لأنك القصيدة بأشعاري
ولأنني أحببتك فعلاً ..
ومن واقع الأنسان الذي بدأ
ينسج ُ خيوطه بخيالي ..
ولأنك العزف بأوتاري
والنغم الأصيل بقيثاري
فما عُدتُ أصدق هذه الحكاية ..
ولا هذا الرحيل ..والأماني
ولأنني أحببتك ..كثيراً
سألدك يوماً ..من رحم الحقيقه
وأنتظاري
ومن قواميس ديواني ..
ومن حرووف الشوق لأفكاري ..
فربما تأتي يوماً
لتُجسد الخيال بالحقيقة ..
وربما تكون للحلم حقيقة ..
كورقي ..وأقلامي ..
اختكم
الريم
اد ما ألك و اكتر