- (ليت دنياي تجيني على الكيف)
- الجزء الأول...
- العالمين..عاد المعلمه ماتحبني ليه ما
- : (ألحين مو توك تقولين بنام أسبوع؟)
- هند: (إي صح أجل لا أشوف رقعة وجهك إلا بعد أسبوع)
- : (يا شيخ البنت موجوده)
- وشلون؟ ألحين؟ الشيخ موجود؟
- : (ها)
- : (وليد..زوجك وليد)
- وقفنا عند بقاله
- : (وشتحبين أشتري لك؟)
- بنشوف يا وليد ولو اني خايفه بس
- بنشوف..
- : (نورتي بيتك)
- جانيت المصعد وأنا ودي أطب عليها
- مع هالكراعين البيض..الطابق الثاني
- لين خلصت المكالمه
- الجزء الثاني..
- طلعت ثوب قصير بس تحت الركبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا سجلت بالمنتدى بعد معاناة
وبما اني سجلت معاكم ما حبيت ادخل عليكم ويدي فاضيه ما فيها شي قلت مابدهاش انزل هالقصه وان شاء الله تعجبكم
على فكره هالقصه انتشرت في كليتنا ويمكن اللي ساعد على انتشارها
وطبعا ما يحتاج اقول منقوله وان شاء الله تعجبكم ..
ملاحظه : الله يعينكم على الخط النت ما ادري شفيه بطيء وما قدرت انسق القصه
أخليكم مع القصه
(ليت دنياي تجيني على الكيف)
الجزء الأول...
كثير ماقريت القصص الخياليه و سمعت سوالف غريبه..لكن إن مثل هالشي يصير لي هذا اللي أبد ما طرا على بالي..اسمي منيره بنت عاديه عمري 20 طبعا لازم أوصف شكلي..باختصار صديقاتي يقولون اني مملوحه وهند تقول أحلى شي فيك شعرك وغمازتك..المهم مالكم في الطويله..أنا وحيدة أمي وأبوي لا لايروح فكركم بعيد..أكيد بتقولون إني دلوعة الماما والبابا لا وأنا أختكم ترا الدلع بصوب وأنا بصوب..صحيح أبوي وأمي يحبوني وأنا نور عيونهم على مايقولون لكن تربيتهم لي بعيده كل البعد عن الدلع..حالتنا الماديه عاديه..ولو إنها تميل للفقر أكثر من الغنى لكن الحمدلله على كل حال..و بصراحه أبوي هو السبب..لا تفهموني غلط أنا أموت فأبوي وأحبه حب مو طبيعي لكن هذا مايمنع إني أقول الحق..أبوي الله يخليه لي ويهديه يحب التجاره دايما يدخل مشاريع صغيره ودايما خسران..يمكن طولتها عليكم لكن عاد تحملوني تراكم بترافقوني في
قصتي الغريبه..المهم السالفة بدت في وقت امتحانات الثانويه الترم الثاني آخر سنه دراسه .. الله لا يعيدها..وكنت قاعده أذاكر امتحاني أبوي ناداني عنده لمجلس الريجيل دخلت طبعا بإيدي كتابي ولابسه ثوب بيت وشعري لامته ونظارتي الطبيه على عيني والقلم بيدي(أكيد وحده في بيتها وشلون بيكون شكلها بالله) المهم أبوي قعد يسولف معي و يقول وش تسوين..
: (والله يابيي قاعده أذاكر امتحان الإنجليزي..وأنت خابر إن الإنجليزي ناشبن في حلقي )
ما أدري ليه بس حسيت إن أبوي مرتبك..
: (وإن شاء الله عرفتيله؟)
: (إيه أما هذي بالحيل لا وحفظت كل الكتاب..والله ما أدري وشلون بنجح لكن مافيه شي صعب على رب
العالمين..عاد المعلمه ماتحبني ليه ما
أدري..تخيل مره مسكتني في امتحان قصير وقال إيش انتي غاشه تخسي هي و وجهها بس الله
يعين في الامتحان بكره الظاهر رقبتي بتنكسر وأنا منزلته على الورقه علشان ما أعطيها فرصه اتبلى علي) لاحظوا إن كل هذا إجابة(عرفتيله) بتكتشفون إني هذره.. المهم بعد كم دقيقه رجعت أكمل مذاكره.. بعد الحادثه (أوه عسى ما أحد تعور) قصدي بعد ذاك اليوم بأسبوع وفي آخر امتحان وطبعا البنات حدث ولا حرج صراخ وازعاج وتحبب تقولون بنهاجر بنتفارق بلا رجعه.. جبت قميص بيت وما خليت وحده إلا كاتبه فيه شي توقيع مع بيت شعر أو ذكرى أو موقف..والمعلمات اللي أحبهم بعد ماسلموا من قميصي..
هند: (يا إني بنام أسبوع كامل)
: (يا الظالمه أسبوع كامل؟)
هند: (لا تلوميني النوم تخربط فوق تحت أهلي ماشفتهم م يمكن من أسبوع)
: (قوويه)
هند: (بتجينا اليوم؟)
: (ألحين مو توك تقولين بنام أسبوع؟)
هند: (إي صح أجل لا أشوف رقعة وجهك إلا بعد أسبوع)
بعد السلامات والتحبب أما بعض البنات ياشين مصاختهم يا حبهم للمبالغ.. طلعت لأبوي ورحت البيت..بعد الغدا تروشت وصكيتها نومه تحلمت حلم غريب صراحه ما أذكره لكن أذكر إن بالحلم كان إحساسي غريب ما أدري زين وإلا شين..
قمت على صوت أمي..
: (يمه وشفيك؟)
سألتها لأن شكلها كانت تصيح و محزنه بقوه..أصلا من أسبوع وأنا أحسها متغيره وما كانت راضيه تقول شي..
: (ما في شي روحي لأبوك تحت في الصاله)
راحت عني وأنا مستغربه وش صار وش الموضوع؟ نزلت تحت ولقيت حالة أبوي أخس..انقبض قلبي لا أكيد فيه شي صاير..
: (يبه فيه شي صاير؟)
: (إقعدي يابنتي)
قعدت وأنا أتنافض من الخوف..
: (إسمعي يامنيره أنا عمري طلبت منك شي؟)
: (لا يبه عمرك ماطلبت)
: (أجل اسمعي وأنا أبوك اليوم أنا في مشكله إلا ورطه وما أحد يقدر يساعدني غيرك)
: (يبه وش صاير تراك خوفتني)
: (أنا يا إبنيتي طلعت من مشروع خسر خساره كبيره..وشريكي خيرني يا إني أعوضه وإلا أدخل السجن أو أبيع بيتي)
تفاجأت: (وبعدين يبه؟)
: (لكن ربك ألهمني الحل..شريكي في العمل شاب عمره 28 سنه اسمه وليد ماتزوج..لو أقول لك إنه غني
ما كذبت)
: (يبه دامه غني ليه يبي تعويض و مشاكل؟)
: (لأنه وأنا أبوك في التجاره الواحد يهتم في سمعته واسمه واذا صار وسامحني وتخلى عن حقه هذا يهز اسمه)
: (طيب والحل؟)
نزل راسه: (الحل إنك اتزوجينه)
: (ها)
تعرفون لما تحسون مخكم قافل وتسمعون الكلام اللي ينقال بس تحسون انكم بعالم ثاني.. هذا كان شعوري وقتها..
أبوي مارفع راسه وسكت..حسيت بعدها إني فهمت ..
: (يبه أتزوج وشلون؟)
: (هو شافك قبل أسبوع في المجلس و وافق قال خلال هالأسبوع أتزوجها وأنسى خسارة المشروع ويوصلها مهرها بس بدون عرس )
شافني؟ زواج؟ هالأسبوع؟ بدون عرس؟.. راسي افتر من كل هالمعلومات..
: (يبه الله يخليك قل إنك تمزح؟)
: (يا بنيتي هالسوالف مافيها مزح اسمعي وأنا أبوك إن كان ترضين إني أدخل السجن أو أبيع بيتي و أروح أنذل لعمانك اللي نسوني و باعوني من أول..أنا جاهز)
تخيلوا تشوفون دمعة أبوكم و هو منزل راسه يطلب منكم تنقذونه ولا تذلونه يطلب منكم بعد
هالسنين ماتخيبون رجاه و تضيعون تربيته..أكيد بترضون لو وش يطلب..نزلت عند رجوله و حبيتها..
: (يبه أنا بنتك ماعشت ان كنت بعصيك..أنا من ايدك هذي لايدك هذي)
رفعت راس أبوي بيدي..
: (الله يوفقك يا بنيتي ويحميك وين مارحتي)
قومني أبوي وخذاني من يدي لباب المجلس..
: (يا شيخ البنت موجوده)
وشلون؟ ألحين؟ الشيخ موجود؟
سمعت سؤال الشيخ..أول مانطقت بالجواب شفت أحلامي كلها اتهدم قدامي..وشلون أتزوج بهالطريقه كأني مسويه حرام..وشلون أتزوج واحد اعتبرني مشروع من مشاريعه..هدد أبوي بالسجن أو الطرد..ناظرت أبوي وشلون يا يبا أرخصتني ورضيت لبنتك الوحيده هالزواج.. دخلت حجرة أمي اللي بس شافتني قعدت تصيح..هديتها و مزحت معها شوي..
: (الظاهر تبيني أعنس عندك)
ابتسمت وضحكت وأنا قلبي يبكي دم..جهزت أنا وأمي أغراضي..يا ربي
هذا زواج؟..ناظرت غرفتي للمره الأخيره قبل ما أطلع منها مسكتني أمي وحطت في يدي ظرف.. ناظرت
الظرف..
: (وشهالظرف يمه؟)
: (هذا مهرك)
رجعته لها: (يمه ما أحتاجه)
: (هذا حقك)
حقي يايمه بمستقبل لي دخل فيه حقي إني أتزوج مثل أي بنت حقي إني أختار أكمل دراستي ما أنتظر قرار مصيري من شخص ما أعرفه
: (يمه أنا ألحين متزوجه يعني مسئوله من زوجي)
: (وليد)
: (ها)
: (وليد..زوجك وليد)
بعد مانزلت وصلت عند الباب و وقفت أناظر أمي وأبوي حطيت شنطتي عالأرض ورحت لأمي حبيتها ناظرت أبوي وحبيته على راسه..مسحت دمعته.. مسكت شنطتي وطلعت برا..شفت سياره جاغوار و فيها واحد ماشفت شكله لاحظت انه لابس نظارات شمسيه من الحيا اللي نزل علي فجأه ومن الربكه خليت شنطتي برا وركبت السياره..نزل من السياره وحط الشنطه في دبة السياره..كنت أحاول أشوفه من مراية السيارة الجانبيه..فجأه تسكرت الدبه وطلع وجه وليد.كان يناظرني وأناظره.. تبون أوصفه؟ تخيلوا أحلى واحد شفتوه..هذا أحلى منه..صدقوني ما أبالغ..نزلت راسي بسرعه..ركب السياره و حركها..
بعد مده..
: (منيره)
يمه ياصوته أحسه دخل عمودي الفقري وهزه..ما رديت عليها..
: (منيره؟)
ياولد الناس ما أبي أرد عليك غصب
: (أشوف مالك صوت؟أول مره شفتك كنتي غير)
حسيته قالها بابتسامه..يا قرد حظي
أنا وش قلت لأبوي في المجلس؟ أكيد كالعاده سوالف على غير معنى
: (الطريق طويل اذا بتظلين كذا بتملين)
انت وش حارك كيفي أنا مرتاحه..
مد يده وشغل المسجل..
(ايه؟! أول تاني كده..مين تقصدني أنا هو أنت بتتكلم عننا حبنا يا ناسي هواك و واخد معاك ليالي و سنين عمرنا...الخ الخ )
بعد نص ساعه سرنا وسط صحرا
: (نزلي برقعك..اريح لك)
لا أنا مرتاحه كذا..
وقفنا عند بقاله
: (وشتحبين أشتري لك؟)
وطبعا مارديت عليه..بس والله اني ميته جوع..نزل من السياره بعد ما يأس اني أرد عليه..يوم شفته يدخل البقاله قعدت أفتش السياره جريده..أوراق عمل الظاهر..شفت الأشرطه..كانت لمغنين منوعين الجسمي نانسي عجرم اليسا راشد الماجد..واللي صدمني لقيت علبة زقاير احلوت الأخ مدخن هذا اللي ناقصني..بعد ماركب السياره و حركنا..حاول فيني اني آكل بس ما رضيت..بطني يعورني من الجوع.. والله لولا الخوف من ان بطني يفضحني وتطلع أصوات غريبه عجيبه كان ما مديت يدي.. مسكت عصير المانجا اللي أموت عليه و قعدت أشرب بسرعه من تحت البرقع..تخيلوا الجو هادي وصوت نانسي عجرم في المكان واثنين توهم متهببين ومتزوجين..فجأه طلع صوت من علبتي لأن العصير خلص وأنا بس أشفط.. طاح وجهي
مسكت علك وكليته..
: (منيره)
وش تبي بعد..
: (ترا إن ماتكلمتي ياويلك)
ياعيني على الرجال هذي أولها..
: (نعم)
: (أخيرا رديتي)
وش تبي اخلص..
: (احنا ألحين متزوجين(بالله أجل وشهوله أنا راكبه معك؟) وطريقة الزواج انسيها أهم شي انا تزوجنا ولك وعد مني يا منيره اني ما أقصر معك في شي)
بنشوف يا وليد ولو اني خايفه بس
بنشوف..
نزل شماغه ونظارته..وحطهم بالكشن اللي ورا..وقفنا عند محطه نزلت ورحت الحمام ومعي شنطتي طول هالمده وأنا ماسكه نفسي و لاصحت بس ألحين خلاص ما قدرت أتمالك نفسي وصحت مستقبلي اللي ما أدري وشبيصير فيه صحت على زواج غريب..صحت أبوي و أمي اللي سمحو بهالشي.. غسلت وجهي وأول ماشفت نفسي بالمنظره يوه وجهي أصفر.. ما أنلام امتحانات وزواج وسفر بنفس
اليوم..فتحت شنطتي وطلعت مكياجي..وحطيت شوية مكياج خفيف يغطي شوي التعب الظاهر..
رجعت السياره ولقيته يكلم بالجوال عن مكتب وملفات سكر الجوال بعدها و مشينا ..نزلت برقعي..كنت متردده أسأله وإلا لأ..
: (لو سمحت متى بنوصل؟)
هذا اللي طلع معي لا تضحكون.. ناظرني وهو ماسك ضحكته..
: (لو سمحت؟!ليه داخله محل؟)
هاهاها مايضحك ماني ناقصه بروحي مستحيه..
: (اسمي وليد يامنيره..باقي يمكن ساعتين أو أكثر)
سكت وناظرت من جامة السيارة ..
: (قوليها.. انطقي اسمي)
ناظرته وأول مره تجي عيني بعينه
: (وليد)
شفته يبتسم أما أنا لفيت وجهي عنه..
: (شاطره شفتي ماهي صعبه)
سخيف وربي سخيف..يتكلم بطريقه كأنه يكلم بزر صغير..
مثل ماتعرفون اني كنت سهرانه و
مارقدت..جاني النوم وما قدرت أقاوم.. صحيت بعدها على صوت وليد شفت حولي كان قدامنا سور دخلنا بالسياره داخل.. شفت بيت إلا قصر كبير..ويشهد ربي إني ما أبالغ
كان قدام الفلا حديقه روعه.. بعد ماوقفنا قدام الفلا ناظرتها من تحت لي فوق حسيت رقبتي انكسرت..دخل وليد قبلي وبيده الشنطه دخلت وراه...واو زين ما طحت من طولي..ما كذب أبوي يوم
قال إنه غني..فيلا روعه ما أتوقع
في أحلى من كذا..صالة استقبال و لا أحلى وبعدها صاله كبيره فيها أثاث متداخل والدرج اللي بالنص نزلت برقعي..
: (نورتي بيتك)
بيتي؟شوي وأصيح لأنه رغم كبر الفيلا وجمالها الباهر إلا أني ما أحسه بيتي..وانت اللي المفروض زوجي ما أحس اتجاهك بشي.. كانت كل هالأفكار تمر في بالي و أنا أناظره..شفت نظراته.. بشكل عجيب حسيت انه يقرا أفكاري و اني مكشوفه بوجوده..نزلت راسي
سمعته ينادي وحده اسمها جانيت أول ماشفت جانيت انصدمت وش هذا؟وش هاللبس؟ فلبينيه..لابسه يونيفورم فوق الركبه..ناظرتها وأنا أحس عيوني بتطلع من مكانها..قال لها تصعدني للغرفه و تاخذ الشنطه معها..سحبت الشنطه..
لحظه أنا بسألكم اذا بغيتوا تصعدون تركبون الدرج صح؟ أنا بس صعدت أول درجه سمعت جانيت تناديني شفتها واقفه عند مصعد..وشكلها تبي تضحك علي
جانيت: ( madame from here مدام من هنا)
طاح وجهي بس ما أنلام عمري ما شفت مصعد في بيت غير في التلفزيون بس صدق بطرانين.. التفت على وليد اللي كان بيطلع بس شاف كل شي ابتسم لي و طلع.. وين راح هذا..المهم دخلت مع
جانيت المصعد وأنا ودي أطب عليها
مع هالكراعين البيض..الطابق الثاني
كان مليان حجر وتماثيل.. دخلتني غرفه وقالت لي أجهز نفسي للعشا و ان بغيت شي أدعس هالجرس اللي معلق على الجدار..وبعد ما طلعت ناظرت الغرفه والسرير الملكي وجهي احمر وتلون أول ماشفت الورود الحمر على السرير..فتحت عيني على وسعهن ألحين بس استوعبت أنا متزوجه..يعني..هزيت راسي أبعد هالأفكار (المخيفه).. وضيت وصليت بعدها..ناظرت شنطتي وكل ملابسي اللي فيها قديمه..فتحت الكبت وتفاجأت من اللي شفته..الكبت كان مليان ملابس بكل الألوان .ثياب على تنانير وبناطيل و... (قمصان نوم)..بعد ماتروشت طلعت دراعه ورديه ولبستها..وقفت قدام المرايه الدراعه
كانت على مقاسي..هذا وشلون عرف
قياسي؟! حطيت لي شدو وردي على أصفر..كنت رافعه رجولي فوق
الكرسي وأنا أحط الشدو..ما دريت الا رجولي فوق وراسي تحت وأنا أطالع السقف..طيحه محترمه من على الكرسي..انفتح باب الغرفه و دخل أحد..ما يحتاج أقول لكم دعيت
انه مايكون وليد..فجأه طلع وجه جانيت..كانت مستغربه من جلستي حاولت أرقعها وأنا أقول اني كنت أسوي رياضه..
جانيت: (madame the diner is ready مدام العشاء جاهز)
: (is waled going to dine with me هل سيتعشى وليد معي؟)
جانيت: (Mr waled had some business to do i think he is going to be late السيد وليد كان لديه بعض الأعمال للقيام بها أعتقد أنه سيتأخر)
حلو والله هذا أول يوم لي وعنده شغل..وصلتني جانيت (لغرفة الطعام) على قولتها..فتحت الباب و راحت..كان وسط الغرفه طاوله كبيره للأكل فيها صحون مسكره وشوك وملاعق..قعدت على الطاوله..
رفعت كمومي علشان آخذ راحتي و مسكت الملاعق..الله يرحم أيام السماط(السفره) وقعدة الأرض.. أحيانا بعض الناس تضرب فيوزاتهم ويجيهم هبل غيرطبيعي
مثل ألحين..مسكت الملاعق و ضربت فيها الطاوله وأنا أصارخ (عاوزين نآكل عاوزين نآكل) فتحت الصحون الفضيه المسكره لقيت فيها عيش والثاني معكرونه
غرفت لي في الصحن الصغير بس نص اللي غرفته طاح بالطاوله..يوه يالعفسه.. (طلعت يامحلى نورها شمس الشموسه يلا بنا نرعى و نحلب لبن الجاموسه)..(من قال لك اني في البعد مرتاح كذاب خذ مني العلوم الأكيده مهموم طول الوقت
والحال ياصاح كل يوم في ناقص و لاشي يزيده) غنيت هالمنوعات و أنا شاده حيلي وأنعم هالصوت و جاني الطرب الا قولوا الزيران و أمسك الملعقه و أوقف على الكرسي وأرقص مصري وصعيدي ويوم درت ولفيت على ورا...شفت واحد قاعد على كنبه ماشفتها..و حاط يده على خده ونظرته تسحر وابتسامته مرسومه على وجهه..و مبين عليه مندمج الأخ و هو يناظرني.. تجمدت في مكاني فوق الكرسي..يوم شافني انتبهت عليه تعدل في جلسته..أما أنا فقعدت على كرسيي وأنا أناظر قدامي و لو أقول اني مستحيه مليون مره ما يكفي..سمعته قام وقعد جنبي على كرسي..مسك صحنه وغرف له.. يوم شفته وشلون غرف لنفسه قلت
صدق ناس عندها ذوق واتيكيت ما هو أنا اللي نص اللي غرفته على الطاوله..قعد يآكل بهدوء أما أنا كنت منزله رآسي وشوي وأصيح أبو الاحراج ياناس..
: (ليه ما تآكلين؟)
روقنا ياشيخ ماني فاضيه خلني أتنفس بالأول بعدين آكل..
: (ليه ساكته ماتردين؟)
: (شب.. احم..شبعت)
: (ماهو باين..نص الأكل على الطاوله والنص الثاني في صحنك)
يووه أحسه يستانس اذاتفشلت و الا طاح وجهي عنده..
: (أأ..قالت لي جانيت انه عندك أشغال وما انت متعشي؟)
: (أها..علشان كذا خذيتي راحتك)
يووه..وقفت وأنا في نيتي اني أطلع والله احراج وربي احراج.. ضحك ومسك يدي..وهالحركه وترتني زياده..
: (اقعدي اقعدي ..خلاص)
: (لا شبعت )
: (لا ماشبعتي)
: (صدقني شبعت)
ناظرني بتحدي: (صدقيني ماشبعتي)
عصبت وما أدري وشلون قلتها: (ألحين أنا اللي آكل وأنت اللي تدري أقول شبعت)
فجأه ضحك..يوه شايف مهرج قدامك..أنا قلت لكم قبل أحس انه يقرا أفكاري.. ترك يدي وقال بصوت ناعم: (واذا قلت لك اقعدي علشاني..والا ترا ما آكل!)
قعدت آكل معه..وبعد ماخلصنا صعدنا فوق بالمصعد(لا هالمره حفظت الدرس مافيه درج) أول ما دخلنا الغرفه وشفت السرير و الورد انصبغ وجهي أحمر أخضر أصفر تقولون اشارة مرور..قعد وليد على السرير وأشر لي أقعد جنبه..نزلت راسي وطعته..
: (منيره انت الحين فاهمه الزواج و
مسؤولياته ولا أظن انك محتاجه أي شرح)
تبون الصدق شكله كان يجنن و هو
منزل راسه مستحي وهو يحاول يشرح..حبيت أرد له موقف العشا قلت له باستهبال: (لا مو فاهمه قصدك)
ناظرني متفاجأ ومتوهق وقعد يأشر بيدينه وهي يحاول يشرح
: (يعني انتي ألحين لك حقوق و واجبات وأنا لي حقوق عليكي و واجبات)
: (ما فهمت وش هي حقوقك؟)
وجهه صار أحمر: (مثلا تحفظين أسراري وتسمعين شوري و كلامي وحقوقي في غرفة النوم)
: (حقوقك في غرفة النوم؟ما فهمت)
وجهه صار أسود: (يعني بالسرير الواحد لما يكون مع زوجته و.. امك
ما قالت لك شي؟)
ياناس ودي أضحك بس قلت بجديه:(شي مثل وش يعني؟)
: (يعني لبس معين وانت نايمه؟)
: (أمي دايما تقول لي اذا لبست الثوب البس تحته بنطلون علشان مايجيني برد(صراحه برائه) )
فتح عينه على وسعهن: (وش بنطلونه وثوبه ألحين أقول لك حقوق وسرير وأنا واياك تقولين بنطلون؟ما توقعت فيه بنات كذا.. يعني ألحين أبوك وأمك وشلون جابوك؟)
طاح وجهي صراحه أحس اني زودتها..بس شكله جنان..انصبغ وجهي بالأحمر..ناظرني: (ألحين فهمتي؟قال بنطلون قال..أجيها يمين تجيني شمال لازم الواحد يدفش الكلام دفش علشان تفهمين)
نزلت راسي..ماهو زعل من كلامه بس خوف من مستقبلي معه..أنا ما ودي أنام معه ألحين..ما أقدر..
: (منيره أنا آسف اذا جرحتك)
: (لا ماجرحتني)
ياناس قلت لكم يقرا أفكاري..
: (خلاص يامنيره لا تخافين ماله داعي ألحين..أصلا أنا بس حبيت أعرف انك فاهمه والا لأ)
مر هاليوم على خير..ومر أول أسبوع مافيه شي يستحق أتكلم عنه غير اني قلت للجنيه قصدي لجانيت تغير لبسها وتلبس طويل و ماعجبتها السالفه وراحت تشتكي
لوليد اللي قالها تسمع كلامي لأني صاحبة البيت..وبصراحه وشكثر استانست..مر أسبوع حسيت فيه ان
مزاج وليد غريب..يعني أحيانا يكون معاي نسولف(قصدي أهذر فوق راسه وهو بس يسمع و يبتسم) وفجأه يكشر ويحزن و يعصب..شخصيته غامضه..بس يكشف
اللي قدامه..أحس انه غرييب هالوليد.. كلمت أمي اللي كانت مستانسه بمكالمتي بس مالقيت أبوي بالبيت..وكلمت هند اللي هاوشتني على الزواج وقالت لي (يالخاينه كيف قلبك يطاوعك تتزوجين قبلي)..وقعدت نتهاوش
لين خلصت المكالمه
الجزء الثاني..
ثاني أسبوع كنت قاعده بالحديقه العصر وألعب فيها كنت دراعه و ماخذه راحتي لأن ما أحد يدخل الحديقه أو البيت..كنت ماسكه قصه أقراها من الملل وأنا أفكر في وليد اللي صار لي كم يوم ماشفته احساس صعب انك عايشه مع واحد مايحس فيك ولا يهتم فيك..قبل لا ينام كان يسأل وشلونك بخير؟ و ينام..أما هالأيام كنت أنام قبله و هو
يقوم قبلي..نزلت الكتاب و وقفت قدام النافوره فجأه حسيت المويه تنتشر في كل صوب..ناظرت والا موية الزراعه طالعه من تحت..أول شي سويته اني صرخت وأنا أركض بعدها وقفت وقمت ألعب.. بعد حوسه ولعب وعلى أذان المغرب طحت وأنا تعبانه وما دريت
عن نفسي إلا وأنا رايحه في سابع نومه..حسيت بحراره وحر ومويه تصب مني..فيه أحد شايلني والا أنا أتحلم؟..
حسيت بنفسي..وبعد عدة محاولات
فتحت عيني..من جابني لغرفتي؟ معقوله وليد شالني؟احمر وجهي لهالفكره..رفعب نفسي بقوم و فجأه جتني دوخه خلتني أطيح على
السرير مره ثانيه..دخل وليد على الطيحه وركض صوبي يمسكني و يسدحني على السرير..
: (ليه قمتي؟انسدحي)
انسدحت وأنا أريح راسي من الدوخه..
: (وليد وشصار؟)
: (ما تذكرين شي؟)
: (لا ما أتذكر)
: (دخلت الحديقه الساعه 11 ولقيتك
منسدحه و وجهك أحمر وحرارتك نار..أنا بعرف انتي وش تسوين بالحديقه؟)
: (كنت ألعب)
ناظرني مستغرب: (تلعبين؟زين كذا
طحتي مريضه؟)
: (أحسن على الأقل تحس فيني)
شكله منصدم ماتوقع هالكلام يطلع مني..
: (انتي ألحين تعبانه وما تعرفين وش تقولين)
: (لا أعرف وش قاعده أقول)
مسك اللحاف ولحفني عدل وهو يقول: (ما عليه ارتاحي ألحين )
بعدت اللحاف عني وأنا أرفع نفسي:(أرتاح اذا شفت زوجي جنبي معي في نفس الغرفه ونفس السرير.. يسولف معي يطمن علي ماهو يتعطف علي بسؤال قبل ماينام و ولا أشوف وجهه الا باليوم الثاني في الليل يسألني نفس السؤال و ينام)
ناظرني وهو منصدم: (أكيد هذا من
الحمى اللي فيك ما تدرين وش قاعده تقولين)
: (أنا مافيني شي)
ناظرني كم دقيقه نظراته كلها شوق بعدين انتبه و قام..قبل لا يقوم مسكت يده: (وين رايح؟)
: (بروح أفتح الباب)
رجع وليد وبيده كوب حليب..
: (اشربي الحليب)
: (ما أبغى حليب)
سندني علشان أقعد وقعد يشربني
انسدحت بعدها ومادريت الا وأنا في سابع نومه..
حسيت بالنور يدخل الغرفه..فتحت عيوني بشويش..آآخ ياراسي..أنا وش جابني الغرفه..ناظرت حولي ما
لقيت أحد..سمعت الباب ينفتح و شفت جانيت تدخل وبيدها صينيه..
جانيت: (Good morning madam are you ok now? صباح الخير مدام هل أنت بخير الآن؟)
: (Yes thank you..how long have i been sleeping? نعم شكرا منذ متى وأنا نائمه؟)
انصدمت يوم قالت لي صار لك يومين نايمه..نزلت الصينيه و ساعدتني أروح الحمام أتروش و أتوضى..بعد ماصليت كل الصلوات اللي فاتتني قعدت أفطر وجانيت تساعدني..صراحه ماتوقعتها كذا و الله ظلمتها هالجانيت..بعد ما خلصت
فطور سألتها وين وليد قالت انه بعد ماجاب الطبيب طلع الصبح..و قبل ما تطلع قالت ان البيت فاضي
وانها اشتاقت لي..يا حليلها..شفت الدراعه اللي علي..ليه ما ألبس ثوب
قصير أحسن..أكيد شكلي كان عفيسه وأنا تعبانه..فتحت الكبت و
طلعت ثوب قصير بس تحت الركبه
بشوي لونه أحمر..فتحت شعري الطويل وخليته كذا ومانسيت أتعطر ..كنت أسوي كل هذا بصعوبه لأني لي ألحين أحس بدوخه وحراره..فتحت الباب بطلع..لقيت وليد طالع بوجهي..دخت
من الخوف(بيني وبينكم ومن شكله الحلو..بلحيته اللي ما حلقها وشكله السهران) حط يده ورا ظهري و قربني منه..صار جسمه لازق بجسمي..ياربي ما أتحمل وأنا أحس بأنفاسه فوق كتفي..بعد ما تمالكت نفسي بعدت نفسي عنه.. ناظرني: (ان شاء الله ألحين أحسن)
هزيت راسي..مسك يدي اللي ضاعت
داخل يده الكبيره.. ومشى فيني برا
كنا نمشي وحنا ساكتين هو يسحبني وأنا زي الغنمه وراه( صدق
خربت اللحظه الرومانسيه) وصلنا لي الحديقه قعدنا في الكراسي و حنا ساكتين..
: (وليد عسى بس ما أذيتك؟)
ناظرني وابتسم: (لا ما أذيتيني)
كان يطالعني وهو مبتسم و متشقق..صراحه شكيت: (أأ..وليد عسى ماقلت شي وأنا تعبانه؟)
: (ليه في شي داسته؟)
: (لا بس..ما أدري ما