- قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى
- يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى
- قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك .رواه البخارى
- الانسجام والتوافق(أنا منكم وأنتم مني)
- النقاط الأخرى هي
- 4)التكافل بين الزوجين ..الكرم والجود..
- 5)الاستشارة والمشاورة
- 0-الإحسان وهو أن نتقدم له بهدية وعطاء رغم خطئه
- 5-تربية الابناء و الحرص عليهم
- أن يعبدا الله معا:
- الشكر و الثناء بين الزوجين:
- الهدية:
ان الناظر الى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم , فهاك شيئاً من هذه الدرارى:
- الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم
- الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم
- تمشيط شعره , وتقليم أظافره:لقول عائشة رضي الله عنها :ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم
- التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى
- الضحك من نكاتها وفكاهتها: وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها:تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها .أخرجه البخاري .
- مساعدتها في أعباء المنزل: سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى
- يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم.
- يمتدحها : لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم
- يسرّ اذا اجتمعت بصو يحباتها:قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربهن إلى(يرسلهن الى ) . رواه مسلم
- يعلن حبها : قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم
- ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم
- اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم
- لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم
- التقبيل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم . رواه مسلم
- التطيب في كل حال :عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم
- يرضى لها بالهدايا:عن عائشة رضي الله عنها قالت: ان الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
- يعرف مشاعرها:عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم
- يحتمل صدودها :عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني!
قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى
- لايضربها: قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي
- يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي
- يرفع اللقمة الى فمها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى
- إحضار متطلباتها :قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني
- الثقة بها: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونهم , أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم
- المبالغة في حديث المشاعر: للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي
- العدل مع نساءه : من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني
- يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى
- لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم
يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى
- يتفكه من خصام زوجاته: قالت عائشة :دخلت علىّ زينب وهى غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري ,فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه
- يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه
- مسابقته لزوجه: عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود
- تكنيته لها: ان عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد
- يروى لها القصص: كحديث أم زرع. رواه البخارى
- يشاركها المناسبات السعيدة : قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله . أخرجه البخاري
- لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى
- احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بهن فيلعبن معي " الأدب المفرد
- إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى !
فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي
إشاعة الدفء : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها .طبقات ابن سعد ج 8 / 170
- لا ينتقصها أثناء المشكلة:عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني
قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك .رواه البخارى
- يرقيها في حال مرضها : عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . رواه مسلم
- يمتدح من يحسن لأهله:قال الرسول صلى الله عليه وسلم :خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني
- يمهلها حتى تتزين له: عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا اى : عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.
كل عصر مهما جاء بمتغيرات و مهما تنوعت أساليبه ومهما صعبت مظاهره ،ماهو إلا زيادة لإثبات عظمة هذا الدين وعظمة هذا الرسول الكريم وأقول أن ديننا ليس صالح لكل زمان ومكان فحسب بل هو مصلح لكل زمان ومكان..
" يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم
رغم المهمات الجسام و التي كانت ملقاة علىكاهل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد كان رغم ذلك يعطي لأهله حقهم فقد كان ودودا سهل المعاشرة لين الجانب حنونا وعطوفا ….نتحدث عن الزوج المثالي سيدنا رسول الله غرضنا من ذلك هو أن نستفيد لنجعل بيوتنا ساكنة من الاضطرابات فياضة بالمودة والرحمة على المجتمع فمنهجه صلى الله عليه وسلم في تقويم أسرته وأهل بيته لايتغير بتغير الزمان والمكان لأنه لايرتبط بالزمان او المكان لأنه يرتبط بالانسان . فنهجه صلى الله عليه وسلم داخل بيته وفي حياته نجده يمتلك القلوب ثم يقنع العقول فلكي تقنع ايا كان بفكرة فعليك أن تملك قلبه ثم تقنع عقله..
بعض النقاط التي ميزت سيرته صلى الله عليه وسلم في بيته مع أهله
الانسجام والتوافق(أنا منكم وأنتم مني)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيته *أنا منكم وانتم مني* ونتحدث هنا عن ثلاث نقاط مهمة
1) أزماتك وهمومك هي أزمات وهموم زوجتك.. ويتضح هذا جليا في الحادثة التي وقعت لرسول الله في بداية نزول الوحي ..حيث جاء الى امنا خديجة وهو يرتجف ويقول زملوني زملوني…انظر هنا الى تصرف أمنا خديجة رضي الله عنها رغم أنها لم تكن تعرف ماحدث لرسول الله لان الامر كان في بداية الوحي و النبي هو الاخر لم يستوعب الامر بعد قالت رضي الله عنها * و الله لن يخزيك الله ابدا…….* وقوفها رضي الله عنها ليس عاطفيا فحسب بل أخدته بعد ذلك إلى أهل العلم ابن عمها ورقة ابن نوفل وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرها حتى بعد وفاتها.
2)اعمالك اعمالي..فقد كان رسول الله يشارك أزواجه في اعماله الكبرى في الدعوة وهي ميادين القتال وكان لهن دور مهم في ذلك كما سنرى ومن جهة اخرى فقد ضرب الحبييب محمد المثل الأعلى في هذه المشاركة فقد شارك أهل بيته في خدمة البيت ففي الشمائل..* أنه صلى الله عليه وسلم كان يرقع الثوب و يكنس البيت و يحلب الشاة ويخصف النعل** الشمائل
3)رحمك رحمي..فقد كان الحبيب دائم الصلة مع أهل أزواجه. فهذا مهم جدا لربط أواصل المحبة بين الزوجين
النقاط الأخرى هي
4)التكافل بين الزوجين ..الكرم والجود..
وهذا لايعني المال بالضرورة فقط، بل كذلك في الوقت…الفكر..الاهتمام…الحديث..العواطف…الحب…..نعم حتى في المشاعرو الود ويبلغ مداه في حديث عائشة رضي الله عنها قالت **كان الرسول ليؤتى بالإناء فاشرب منه وانا حائض ثم ياخده فيضع فاه على موضع الذي شربت منه** فهذا حبيبنا
5)الاستشارة والمشاورة
المشاورة هنا أن تدخل الطرف الآخرولو لم يطلب هو منك ذلك..و الواقعة هنا جلية جدا في صلح الحديبية حيت أبيأالصحابة امر رسول الله في ازمة كبرى اصابة المسلمين. وقد استشار واخد برأي زوجته أم سلمة.انظرو الى قمة المشاركة في الرأي، لم يذهب صلى الله عليه وسلم إلى سيدنا ابي بكر او عمر ابن الخطاب ولأكبر الصحابة، بل أخد مشورة زوجته ام سلمة في أمر خطير جدا
6)عدم الغضب والتحلي بالحكمة
جاء رجل إلى رسول الله وقال له أوصني وأقلل قال له الحبيب لاتغضب*قال اوصني واقلل قال *لاتغضب و في الثالثة قال له رسول الله *لاتغضب* فلا تغضب هي مراحل
7)كظم الغيض وهو الغضب الداخلي
8)العفو وهو أن تنسى ماقد حصل
9)الحلم ان نتفهم الذي اخطأ في حقنا
0-الإحسان وهو أن نتقدم له بهدية وعطاء رغم خطئه
1-يقول الله تعالى*و الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و الله يحب المحسنين
والحادثة *غارت امكم* توضح لنا الصورة جيدا، فقد كان الحبيب في احد بيوت زوجاته في مأدبة غذاء في وجود أصحابه رضي الله عنهم أجمعين جاءت امنا عائشة و كسرت طبق الأكل ،انظروا معي إلى تصرف الحبيب المحبوب اولا. ابتسم تانيا.. جمع الأكل بيديه الشريفتين ثالثا…انه رفع من قدر عائشة أمام أصحابه قال لهم كلوا غارت أمكم وذكرهم بانها أمهم وهذا معنى أساسي يجب ان نفهمه من هذه الحادثة
2-النظافة وحسن المظهر
فقد كان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنظف الناس ثوبا وأطيبهم ريحا حتى كان يسبقه ريحه الطيب فيعرفه اصحابه
3-فن التواصل والحوار
4-احترام ملكية زوجاته
5-تربية الابناء و الحرص عليهم
أن يعبدا الله معا:
مسألة مهمة جدا لها الدور الحاسم في جعل القلوب تطمئن وتجعلها أكثر ودا،وفي ذلك أن يقرا القران معا، أن يصلي الزوج بزوجته وكدا أن يدعو كل منهما لأخر و ما إلى ذلك …..فرسول الله صلي الله عليه وسلم كان يوقض أهل بيته للصلاة و يحثهم على ذكر الله وعلى فعل الخير . ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة الذي قضي حياته كلها في تعظيم الله عز وجل وطاعته.
الشكر و الثناء بين الزوجين:
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوم في جوف الليل يسجد ويصلي وكان يسمع لصدره أزيزا كأزيز المرجل ،وكان يصلي عليه السلام حتى تتفطر قدميه، فتشفق عليه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وتقول له يارسول الله لقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول لها صلى الله عليه وسلم ** أفلا أكون عبدا شكورا** رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرف حقيقة المعرفة لمن يشكر ولمن يسجد ويعبد وكذالك الصحابة الذين رباهم رسول الله كانت حركاتهم وسكناتهم تنبع أساسا من استحضارهم لعظمة الله عز وجل و لمقام رسول الله صلي الله عليه وسلم…
فالشكر أيها الإخوة واجب وليس كما يقال *لاشكر على واجب* فالشكر هنا أيها الأحباب أن تشكر الطرف الأخر وإن كان ذلك واجب عليه. فمثلا أن يشكر الزوج زوجته لأمور تقوم بها في البيت *الأكل، ترتيب البيت، مساعدة الأبناء….* و الزوجة كذلك مع زوجها فهذه الأمور رغم صغرها فهي تزيد القلب حبا وودا و رحمة، يقول الله تعالي * ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف* و حتى أيها الإخوة والأخوات طريقة الشكر يجب أن تتسم بنبرة حسنة، كأن يقول الزوج لزوجته *شكرا حبيبتي* وان يثني عليها ونفس الشيء بالنسبة لزوجة..
تجنب حصائد الألسنة:
أمور عديدة يساهم اللسان فيها و ذلك بقفل وقتل القلوب خصوصا ذاخل البيت المسلم وهي أمور يجب على الزوج والزوجة ألا يسقطا فيها فهي وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم:
- .الكذب: يقول الرسول صلي الله عليه وسلم* المؤمن لايكذب* فالكذب كيفما كان يفقد القلوب للأبد . فالصدق ضرورة حتمية على الزوج والزوجة على السواء.
الغيبة:هي الأخرى حضر منها الحبيب صلى الله عليه وسلم ، في ذلك أن تخبر الزوجة أمها أوأ حد من أقاربها بما يفعله زوجها وكذلك الزوج مع زوجته.على كل من الزوجين أن لا يتحدث عن الآخر بسوء خاصة أمام أقارب هذا الآخر
إفشاء الأسرار:إحصائيات تأكد بان 80%إلى 90% من حالات الطلاق سببها إفشاء الأسرار بين الزوجين.
النقد المستمر:فقد تحصل المشاكل بفعل النقد المستمر وإن كان صائبا فالنقد يقفل القلوب ، وعليه وجب مراعاة هذا الأمر جيدا .
الشكوى للغير:النصيحة علي الملء فضيحة ، فكيف إذا كات الشكوى للغير وفي السر.
المزاح الثقيل:
رغم أن الزوج والزوجة يجب أن يكون متلاطفين ومتلاعبين لكن بحدود، كأن يقول الزوج لزوجته مثلا *لو كنت في الهند لعبد وك* فالزوجة تحسب نفسها ملاك أو ماشابه ولكن ………. ،فالمزاح لايجب أن يتعدي الحدود. .
الهدية:
وصية نبوية أخرى * تهادوا تحابوا نعم الهدية ومالها من تأثير علي القلوب، فالهدية أيها الإخوة والأ خوات ليس بالضرورة أن تكون بمناسبة معينة او تكون ذات قيمة عالية ، فاهميتها تكمن في كونك تهتم وتفكر في الطرف الأخر *
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد افضل الصلاة واتم التسليم