شمووووخ-20
26-05-2022 - 10:39 pm
المكان : غرفة النوم
زينت الغرفة بالزهور
تطفيء الأنوار .. وتشعل الشموع
ثم تعطر الاجواء بعطرها المفضل
وتنتظر زوجها ليكون معها .. ليشعل هذه اللحظات بانفاسه
ليتردد صدى كلمة أحبك ياعمري في أرجاء الغرفة
تتسارع دقات قلبها كلما أقترب موعد عودته
تنتظر
وتنتظر
تأخر ... عقارب الساعة بطيئة جداً
وأخيراً تسمع صوت الباب ... تبتسم
يدخل غرفته ليفاجئ بقنبلة رومانسية تنفجر أمامه
ولكن.
.
.
(والله مالي خلق نعسان وتعبان لعبنا كورة في الاستراحة لما تكسرت رجولي!!)
وتكسرت كل أحلامها
يذهب للسرير ويغط غي نوم عميق
.
.
في الجهة المقابلة ننتقل إلى الزوج الذي برر فعله هذا بأنها جاءت متأخرة
فعواطفه ماتت
وحبه اندثر
ومايجعله يحتفط بها أولاده فقط
والنوم معها اصبح فقط واجباً
عندما يتحدث عنها يأخذك خيالك إلى ساحرات قصص الأطفال
باردة
متطلبة
لاتهتم بنفسها
تهتم بالأولاد أكثر مني
ليست رومانسية
عندما ألتقي بها في غرفة النوم كأنني ألتقي بكيس طحين
وهو يتحدث تشعر بأنه يعيش مأساة معها
.
.
.
.
ترى من هو المسئول ؟؟
منقول
نعم الموقف مؤلم بالنسبه لها ويسبب لها صدمه لانها ماتملك وسيله اكبر ن هذه وخسرت اذن كيف الوصول الى المنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الطرف الاخر له وجهت نظر اخرى ولاينظر الى الامر بالصورة التي هي نظرت اليها فهو لايراه سوى ترتيب لن يحصل على نتيجه مرضيه في وجهت نظرة (لعله مصيب ,ولعله مخطئ)
الحل على المراءة ان تعرف ماذا يريد منها تمام وكيف توصله الى مايريد وتنسى هذه وتحتال بحيل اخرى لاتتعب فيها بدنيا ولانفسيا ولكن اذا وصل بين يديها تتفن بالحركات المرضيه له وبعدها يتقبل اي شي منها ويفرح به
الزوج عليه ان يقبل ماتفعله للوصول اليه والتجاوب الايجابي مع التغييرات الحادثه لتجديد العلاقه ثم طرح مايريد باسلوب الطلب وليس باسلوب التذمر والانتقاد
اتمنى اكون افدت
جزاك الله خير على الموضوع