- ماهو الشعر.......
- من التعريفات للشعر مايلي:
- القصيده:
- الفرق بين البحر والوزن:
- لنظم قصيدة باللغة الفصحى يجب أن يكون الشاعر ملمّا بما يلي:
- علم العروض:
- التفعيلة: هي مقياس الايقاعات ووصفها ومن جموعها يتكون البحر .
ماهو الشعر.......
لقد احتار المتخصصون في تفسير ظاهرة الشعر تفسيرا حاسما وتحديد تعريف جامع لوصفها يصطلح عليه الجميع ويركنون أليه كتعريف حاسم لماهية الشعر وحقيقته , حتّى الشعراء أنفسهم فشلوا في ذالك لأنّ الشعر وليد النفس ألأنسانيه ذاتها لذا فأنّ كلّ التعريفات والفلسفات الّتي قيلت عنه ماهي ألاّ مفاهيم فرديه تصوّر وجهة نظر شخصيه لصاحبها وهي في مجملها رغم تباينها لا تتعدّى في الواقع السطح لحقيقة الشعر وماهيته أمّا باطنه وكنهه فلا يزال في مجاهل الغيب.
من التعريفات للشعر مايلي:
1- الشعر في ماهيته الحقيقيه تعبير أنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها . ( د. احسان عبّاس )
2- ليس الشعر الاّ وليد الشعور , والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل الباطن تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وأدراك الغقل الواعي . ( عبدالله أدريس )
3- الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجه والمتعه السريعه أو ألألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك يها القلب طبيعيا مع مايملكه من أحساس عميق .
أما الشعر بمفهومه التقليدي : هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى .
القصيده:
هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي , وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري ) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى ( قطعه ) .
القافيه: هي آخر مايعلق في الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت الشعري.
البحر: هو النظام ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري . وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه
الفرق بين البحر والوزن:
البحر يتجزأ الى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو ماستوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ماسقط نصفه وبقي نصفه ألآخر , والمنهوك هو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل ألاّ على تفعيلتين أثنتين .
أنواع بحور الفصحى :
بحور الشعر ستة عشر كلّ مجموعة منها في دائرة عروضيه واحده على الوجه التالي:
1- الطويل , المديد , البسيط .
2- الوافر , الكامل .
3- الهزج , الرجز , الرمل .
4- السريع , المنسرح , الخفيف , المضارع , المقتضب , المجتث .
5- المتقارب , المتدارك .
أنواع بحور الشعر النبطي:
((ذكرتها سابقا لكن ساضيفها هاهنا))
1- الصخري
2- المسحوب
3- الهجيني
4- الحداء
5- العرضه
6- السامري
7- الفنون
8- المربوع
9- ألألفيات
10- الزهيري
11- الجناس
12- القلطه
الفرق بين الشعر النبطي والشعبي:
كل شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو عامي شعبي ... أمّا أذا كانت التسميه بالشعبي تعني أنّه شعبي من واقع البيئه الشعبيه فهذا خطأ لأنّ الشعر النبطي ليس هو الشعر الشعبي.
فالشعر الشعبي
هو الّذي يتكلم بلهجة أهل البلد الدارجه والمتميزه والّتي ينطق بها شخص يعرف أنّه من أهل ذاك البلد .
والشعر النبطي :
هو لهجة موحدّه بين كلّ ألأقطار . وتعتبر لهجة أهل نجد ألأصليه هي الّتي ينبع منها الشعر النبطي .
أصطلاحات الشعر النبطي:
القفل: يعني عجز البيت أي الشطره الثانيه من البيت وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كلّه الاّ انها تعني بالضبط العجز .
المشد: بكسر الميم والتشديد على الشين مع الفتحه وتعني صدر البيت .
الطرق: بالتشديد على الطاء مع الفتحه وبفتح الراء أيضا وتعني البحر .
الطاروق: ويعني اللحن
القارعه: تعني القافيه
القاف: يعني البيت كاملا وتطلق كلمة قاف تجاوزا على القصيده كلّها .
الراحله: وتعني القريحه أو مقدرة الشاعر .
الأحضار: أي ألأرتجال .
الشوطار: عدم تسلسل ألأفكار بالقصيده .
دوس البيت: تكرار القافيه بالشعر المنظوم .
شاب: أي انتهى وتنطق أيضا شام .
الفتل: أي أبهام المعنى .
النقض: فكّ ألأبهام أو أظهار المعنى .
قصّاد: وهو أقل من الشاعر وهو الهاوي .
مهمله: تطلق على القصيده ذات القافيه الواحده , أي أنّ الشاعر أهمل قافية أول شطره واعتمد قافية الشطره الثانيه وتكون عادة بالهلالي والصخري .
حورني: الشعر الحورني او القصيده الحورنيه هي القصيده المكسوره الّتي لايعرف لها وزن ولا بحر .
كيف نسمّي القصيده قصيده ؟
يجب توافر الشروط التاليه في أي قصيده حتى يمكن أطلاق أسم قصيده عليها:
1- الوزن
2- القافيه
3- الفكره أو المعنى
4- المضمون أو ألأسلوب:
أ- ألأسلوب اللفظي
ب- ألأسلوب المعنوي
ج- ألأسلوب الجمالي
كيف تنظم قصيده باللغه الفصحى:
لنظم قصيدة باللغة الفصحى يجب أن يكون الشاعر ملمّا بما يلي:
علم العروض:
وهو علم ميزان الشعر أو موسيقى الشعر . فهناك صلة بين علم العروض والموسيقى بصفة عامه وهذه الصله تتمثل في الجانب الصوتي . فالموسيقى تقوم على تقسيم الجمل الى مقاطع صوتيه تختلف كولا وقصرا , أو الى وحدات صوتيه معينه على نسق معيّن , بغض النظر عن بداية الكلمات ونهايتها وكذالك شأن العروض . فالبيت من الشعر يقسّم ألى وحدات صوتيه معينه أو ألى مقاطع صوتيه تعرف بالتفاعيل بقطع النظر عن بداية الكلمات ونهايتها فقد ينتهي المقطع الصوتي أو التفعيله في آخر الكلمه , وقد ينتهي في وسطها وقد يبدأ من نهاية الكلمه وينتهي ببدء الكلمه الّتي تليها .
مثال: لا تسألي القوم مامالي وما حسبي
وسائلي للقوم ما حزمي وما خلقي
فتقطيع هذا البيت أو تقسيمه ألى وحدات صوتيه أو تفاعيل يكون كالتالي:
لا تسألل قوم ما مالي وما حسبي
وسائلل قوم ما حزمي وما خلقي
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
الكتابه العروضيه:
تقوم الكتابه العروضيه على أمرين أساسيين:
1- ماينطق يكتب .
2- مالا ينطق لا يكتب .
وتحقيق هذين ألأمرين عند الكتابه يستلزم زيادة بعض أحرف لاتكتب أملائيا وحذف بعض أحرف تكتب أملائيا .
المقاطع العروضيه:
يتكون المقطع العروضي من حرفين على الأقل وقد يزيد الى خمسة أحرف . والعروضيون يقسمّون التفاعيل الّتي تتكون منها أوزان الشعر ألى مقاطع تختلف في عدد حروفها وحركاتها وسكناتها وفيما يلي تفصيل هذه المقاطع:
1- السبب الخفيف: وهو يتألف من حرفين أولهما متحرك وثانيهما ساكن نحو ( لم _ عن _ قد _ بل _ كم _ ان _ هل ) .
2- السبب الثقيل: وهو ما يتألف من حرفين متحركين نحو:
( لك _ بك _ ويع _ ويف من لم يع ولم يف ) .
3-الوتد المجموع: وهو مايتألف من ثلاثة أحرف أولهما متحرك وثانيهما ساكن وثالثهما متحرك نحو:
( أين _ قام _ ليس _ سوف _ حيث _ لان _ بين ) .
4- الفاصله الصغرى: وهي ماتتألف من أربعة أحرف الثلاثة ألأولى منها متحركه والرابع ساكن نحو:
( لعبت _ فرحت _ ضحكت _ ذهبا _ رجعا _ ذهبوا _ رجعوا ) .
5- الفاصله الكبرى: وهي ماتتألف من خمسة أحرف الأربعة ألأولى منها متحركه والخامس ساكن نحو:
( غمرنا _ شجرة _ ثمره _ حركه _ بركه بتنوين التاء في كلّ منها ) .
وأذا تأملنا الفاصله الصغرى والكبرى وجدنا أنّ كلتيهما تتألف من مقطعين فالفاصله الصغرى تتألف من سبب ثقيل وآخر خفيف على حين تتألف الفاصله الكبرى من سبب ثقيل ووتد مجموع .
التفاعيل:
عرفنا أنّ التفاعيل للعروض تتألف من مقاطع وهذه التفاعيل لا تقلّ عادة عن مقطعين ولا تزيد على ثلاثة مقاطع .
وأذا رمزنا للحرف المتحرك بألف صغيره (ا) والى الحرف الساكن بدائرة صغيره (ه) وشئنا أن ننقل كلا من فعولن ومفاعيلن من ألألفاظ ألى لغة الرسوم تصبح: ااه اه
كما تصبح مفاعيلن: ااه اه اه
عدد التفاعيل:
1- أثنتان خماسيتان هما:
فاعلن: اه ااه
فعولن: ااه اه
2- ثمانيه سباعيه وهي:
مفاعيلن: ااه اه ا ه
مستفعلن: ا ه اه ااه
مفاعلتن: ااه اه
متفاعلن: اه ااه
مفعولات: اه اه اه ا
فاع لاتن: اه ا اه اه
مستفع لن: اه اه ااه
ماهي ****ات القصيده العربيه:
1- أبيات القصيده: يجب أن تكون كلّها واحدة في وزنها من جهة عدد المقاطع والتفاعيل فأذا كانت تفاعيل البيت الأول ثلاثه أو أربعه التزمت هذه التفاعيل بعددها في جميع أبيات القصيده .
2- وحدة القافيه .
3- التقطيع: ويراد بالتقطيع وزن الكلمات من البيت الشعري بما يقابلها من تفعيلات ويمكن ألأهتداء يوزن البيت باتباع الخطوات التاليه:
أ- كتابة البيت كتابه عروضيه .
ب- وضع الحرف ن ( طريقه أحرى للطريقه الّتي سبق شرحها ) تحت كلّ حرف متحرك لايليه ساكن ووضع خط صغير(_)تحت كلّ حرف متحرك يليه ساكن .
ج- بعد ألأنتهاء من نقل لغة ألألفاظ الى لغة الرموز يقسّم البيت الى تفاعيل لفظيه .
مثال:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...... وتأتي على قدر الكرام المكارم
نتبع الخطوات أعلاه:الشطر ألأول من البيت
على قد رأهللعز م تأتل عزائموا
ن _ _ ن _ _ _ ن _ _ ن _ ن _
فعولن مفاعيلن فغولن مفاعلن
الشطر الثاني من البيت:
وتأتي على قدرل كرامل مكارموا
ن _ _ ن _ _ _ ن _ _ ن _ ن _
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
وبذالك يكون هذا البيت من بحر الطويل .
درسٌ في عروض الشعر
هذا درس في عروض الشعر واوزانه أقدمه لكم آملآ أن ينتفع به من اراد .
المدخل للدرس :
يعرف العلم الذي كشف قواعد اوزان الشعر العربي وبينها ووضعها
في قالب علمي محكم ب (العروض / علم العروض ) فهو علم اوزان
الشعر العربي ، كما اسماه منشؤه الامام في العربية الخليل بن احمد
الفراهيدي ابن البصرة الفيحاء وعلم علمائها رحمه الله تعالى وهو من اهل القرن الثاني للهجرة .
اسس الخليل علم العروض على مصطلاحات ومفاهيم يحسن بنا الوقوف عند اهمهامن اجل تيسير عملية الدخول في درس الاوزان الشعري.
المصطلحات المهمة:
البحر : وهو مجموع الايقاعات التي يتألف منها البيت الشعري كما تعارف عليه العرب.
التفعيلة: هي مقياس الايقاعات ووصفها ومن جموعها يتكون البحر .
وسميت بالتفعيلة من ( ف ع ل ) وهو عند علماء العربية ما يسمى بالجذر الثلاثي للكلمة العربية فالكلمة عندهم تتكون في اصلها من ثلاثة حروف (ف ع ل ) مثلآ ،كلمة اكل ،الالف فيها هي (فاء الكلمة ف ) والكاف هي( عين الكلمة ع )
واللام هي ( لام الكلمة ل ) .
اذن التفعيلة تتكون من مجموعة حروف .و كل بحر له تفعيلاته، وحروفهاتتنوع بين الحرف المتحرك والحرف الساكن وكيفية مجيئها وترتيبهافي الكلمة التي هي جزء من البيت الشعري.
البيت : هو مقياس وحدة القصيدة العربية التقليدية ويتكون من جزءين:
- الصدر وهو الجز الاول من البيت .
- العجز وهو الجزء الثاني من البيت وهو عادة ينتهي بحرف الروي المعروف عند الناس بالقافية .
الزحاف : هو خلل مقبول في بنية التفعيلة بسقوط حرف او اكثر احيانا
من اي جزء في التفعيلة حسب ما تعارف العرب على قبوله
اتمني التثبيت