أسيرة أحزاني
23-08-2022 - 04:11 am
كم تمنيت تلك اللحظات التي أكون بجانبها.....
كم تمنيت أن أمسك تلك اليدين التي طالما أشعر بالراحة بمسكها......
وإعتدت أن تكون بجانبي في حال فرحي وحزني........
ياه ماأروع ذلك الشعور عندما التقيت بها بعد طول غياب......
ماأروع عندما كنت بين أحضان يديها تغمرني بحبها.......
تروي ذلك الشوق الذي يسري في عروق دمي......
تروي تلك الوحشة التي أحسها وأنا بدونها...
ياه ماأروع تلك الإنسانه وماأروع قلبها الحنون رغم تفارق
أجسادنا ظلت قلوبنا متأصلة على الحب والوفاء والعطاء.....
وماأروع تلك اللخظة التي رأيتها أمامي وأحس انني في حلم وردي أتمنى الإستيقاظ منه......
أشعر بأنني في خيال أرسمه داخل ذهني أتفنن في رسم الخيال في داخلي وأعجز أن أصدقه.....
كم تمنيت أن أصرخ بملئ فمي لأعبر للناس عن فرحي....
كم تمنيت أن أستوقف كل من حولي لأخبر أنني بجانب رفيقة دربي...
كم تمنيت أن تهتز اللأرض طربأً لتشاركني إحساسي ..
كم تمنيت أن أمسك عقارب الساعة وأستوقفها ليقف الوقت دون أن يمر لأظل بجانبها......
كم تمنيت أن ترحم الدنيا حالنا ولاتفرقنا ونظل مع بعض اجساد لاتتفارق وتشعر بأنني كم عانيت من فراقها.......
كم تمنيت أن نعيد أيام الماضي التي كنا معاً روحين في جسد واحد ......
أتمنى ....وأتمنى ......وأتمنى........
ولكن تظل الأمنيات لاوجود لها بالحياة........
وتظل الأمنيات الجميلة معدودة ومحسوبة على الإنسان......
ليسدل الوداع ستاره على تلك الساعات ليخيم الحزن على قلوبنا ليعلن الوداع لحظتها ....
لتعايشنا الواقع المر الذي طالما تجاهلناه عندما كنت بجانبها لتتفارق الأجساد وتبكي القلوب
وتنزف دماً قبل إنذراف الدموع وتساقطها كأنها شلالات مهمرة لتعبر عما بداخلها .....
ماأصعب تلك اللحظات وماأشد وطأتها على قلب أدمته الجراح ..
ورغم ذلك يكابر ويبتسم حتى يظل متماسك بلحظات جمعته مع رفيق دربه يأمل لقاء
لافراق بعده في جنات الخلد بإذن الله.......
بقلمي
أسيرة أحزاني